الأخت المجاهدة الماجدة كلشان البياتي
من يتهجم على الشهيد صدام حسين لا يستحق إعطائه فرصة - المرتد ( سامي عباس مجول ) نموذجاً

 

 

شبكة المنصور

ضابط في الجيش العراقي

عندما كتبت موضوع ( الأخت المجاهدة الماجدة كلشان البياتي - افضحي أسم هذا الغير سالم – مثلما سنفضح العميل  سامي عباس مجول) http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/dabt_080109.htm

لم أكن أرغب مواصلة الكتابة عن هذا المرتد لأنه لا يستحق إهدار الوقت والانشغال بالكتابة عنه ، لكن تعقيب الأخت كلشان ألبياتي في موضوعها ( نؤخر فضح العملاء لنمنحهم فرصة تصحيح المسار)

 http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/klshan_160109.htm

 

وما كتبه الأخ المجاهد سفيان ألعبيدي  http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/sfyan_100109.htm

ومجموعة الرسائل التي وردتني من ضباط في الجيش العراقي ، من الذين يعرفون سيرة وصفات هذا المرتد ، جعلتني أعود مرة ثانية لأكتب عنه ، وليعلم هو وغيره من المرتدين إن من يتعرض لسيرة وتاريخ الشهيد صدام حسين رحمه الله ، ويتهجم على الجيش العراقي الباسل سوف نتعامل معه كأي مرتد ، ونفضح سيرته أولا، ثم حسابه سيكون لاحقاً بعون من الله عند تحرير العراق ، وسيحاكم بجريمة الخيانة العظمى ، لأنه في أحاديثه هذه قدم خدمة للمحتل والعملاء الذين نصبهم في الحكومة بعد الاحتلال.

 

الأخت كلشان أوضحت في موضوعها بأننا ( نؤخر فضح العملاء لمنحهم فرصة تصحيح المسار) ، وأنا أتفق معها في هذا التوجه لأننا لا نريد أن نخسر أي عراقي اهتزت شخصيته لأسباب مختلفة بعد الاحتلال، لكن الذي يصر على موقفه بعد أكثر من خمس سنوات ، ويتبرع للتهجم على الشهيد صدام حسين رحمه الله في الفضائيات ، ويصفه ب( العميل)، ويتهجم على الحرس الجمهوري ، صاحب البطولات ، ورجاله هم القاعدة الأساس للمقاومة الوطنية العراقية حاليا . وهو يعيش في القاهرة ، ويتاجر بكل شيء!!!! مثلما كان سابقاً ، لا يستحق أن نعطيه مثل هذه الفرصة ، بل إن الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي ، أن نساهم في فضحه ، وسوف نتبع هذا المنهج مع كل من تسول له نفسه إتباع مثل هذا السلوك، وهذا أضعف الإيمان في الوفاء للشهيد صدام حسين، والدفاع عن الحرس الجمهوري ، تاج رأس العراقيين ، والمدافع عن العراق والأمة العربية ، وكان الضمانة لتحرير فلسطين.

 

سوف لا أتحدث بما أعرفه من معلومات إضافية عن هذا المرتد ، لكني سوف أعرض رسالة من عشرات الرسائل التي وردتني من الرفاق ضباط الجيش العراقي عن هذا المرتشي ، وبعدها أترك للأخت كلشان الإجابة على هذا السؤال:

( هل يستحق مثل هذا النكرة أن نعطيه فرصة؟ ).

 وحتى إذا صحح مساره فأنه ينطبق عليه قول الشاعر:

 

                  ما زاد حنون في الإسلام خردلةً         ولا النصارى لهم شغل بحنوني

 

لنعود إلى رسالة رفيقنا الضابط والتي نصها الآتي:

 

حضرة الأخ اللواء الركن              المحترم

السلام عليكم:

أطلعت ومعي الكثير من أبناء العراق في جمهورية مصر العربية، على الموضوع الذي نشرته حول المرتد ( سامي عباس مجول)، وحيث إني أؤيد كل ما ورد فيه من معلومات ، حيث إنني عشت لسنوات مع هذا المرتد، ولكني أشير بان المعلومات التي وردت بالموضوع هي ليس كل الحقيقة عن سيرة هذا الدعي، لذلك وددت أن أوضح بعض المعلومات الأخرى التي يعرفها كل من كان المذكور بإمرته، والتقارير السرية المحفوظة في إضبارته تؤكد ذلك. وهذه بعض المعلومات عنه:

 

1- موضوع سرقته المبالغ المالية من طلاب الفصيل للدورة 49 الكلية العسكرية، حقيقة يعرفها كل طلاب الدورة ، وإن التحقيق في هذا الموضوع أثبت أنه خلال تلك الفترة كانت له علاقة مع (مومس)، وحيث إنه جاء من القرية ولا يملك شئ، وهي تطلب منه مبالغ مالية، فقد لجأ إلى هذا الأسلوب في السرقة على أساس أنه عريف الفصيل ولا يستطيع الطلاب اتهامه، وإن الفحص الطبي الذي أجري له خلال التحقيق معه ثبت أنه كان مصاب بمرض ( زهري) من جراء علاقته مع تلك ( المومس).

 

2- إنه إنسان منافق وانتهازي وكذاب وقد شغل مناصب في الجيش من خلال نفاقه وكذبه، وكان معروف بقذارته وعدم نظافته خصوصا خلال سنوات معارك القادسية، حيث كان يأخذ رشاوى تصل إلى (سيارة أو قطعة ارض)، من خلال قيامه بمنح إجازات مفتوحة للجنود المكلفين بالخدمة . ولكن استمراره في الخدمة خلال تلك الفترة هو لحاجة الجيش للضباط خلال سنوات الحرب مع إيران ( من قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج) ، وما يؤكد ذلك إحالته على التقاعد بعد انتهاء الحرب مباشرة. وبذلك يمكن إن نقول إن المناصب التي ما زال يتبجح بها هي منحت على قاعدة ( من قلة الخيل!!!).

 

3- أؤكد ما ذكرته أنه لم يكن بعثياًً في يوم من الأيام، وظل كذلك حتى لما أصبح حزبياً لتحقيق مصالحه الشخصية.

 

4- عندما كان آمر لواء في البصرة ، وعندما ألتحق أخوته للخدمة العسكرية، جعلهم حماية له ، وقد استخدمهم في تمرير سرقاته من السمنت والبلوك وشيش الحديد المخصص لبناء ملاجئ الجنود.

 

5- كان شغله الشاغل التردد إلى ( الكاولية) والملاهي ، وعندما عملت لفترة في استخبارات الفيلق كانت المعلومات ترفع عن سلوكه هذا، ووصل الحال إلى محاولة ضبطه في البصرة في شقة تعود لإحدى المومسات التي استدرجته إليها، لولا تدخل والد زوجته في التوسط لدى الأجهزة الأمنية في البصرة، حيث تم إهمال الموضوع، وان شقيق زوجته (ع) يعلم بحقيقة هذا الموضوع.

 

6- هذا الدعي لو كان يعرف معنى الرجولة، يجب عليه أن يترحم يوميا على الشهيد صدام حسين رحمه الله ، وليس يتهجم عليه ، وذلك لان شقيقه (محمد) سبق أن كان متهم في قضية مخدرات، وحكم عليه  بالإعدام حسب القانون ، وقد أخذ يتوسط من أجل إيصال طلب إلى الشهيد صدام حسين لتخفيف الحكم عليه، وقام احد الأشخاص بإيصال طلبه للشهيد، وبدلا من أن يخفف الحكم الصادر بحقه فقد أمر باعفاءه من محكوميته ، وهو وأقاربه يعلمون هذه الحقيقة، وإذا لم يتذكرها فنقول لها: أتتذكر الذي قدمت له هدية بندقية برنو قصيرة يا ناكر الجميل.

 

7- يدعي الكثير حول موضوع إحالته على التقاعد ، لكن حقيقة الأمر إن المعلومات المذكور قسم منها آنفا، وغيرها الكثير تجمعت ضده، وقد أثيرت بشكل كامل عندما ثبت أنه يقوم بالمتاجرة بتهريب الوقود إلى سورية من خلال أشقاءه ، وعلى اثر ذلك أحيل على التقاعد لأنه بتصرفاته هذه أصبح مصدر إساءة للجيش العراقي.

 

أخي العزيز:

 

هذه بعض المعلومات والإخوة الضباط لديهم الكثير عنه ، لذلك فانه هنا في مصر محتقر، ولا يحترمه أحد، وما يؤكد ذلك أن الموضوع الذي كتبته عنه تم استنساخه وتوزيعه على كل من يعرفه، والحق يقال أن بعض أقاربه قاطعوه بسبب ما ذكره في أحاديثه السخيفة في الفضائيات، وبشكل خاص تهجمه على الشهيد صدام حسين.

 

تحياتي لك أخي العزيز وبارك الله جهودك في فضح هذا غير السامي وأمثاله من أجل عدم الإساءة لضباط الجيش العراقي الباسل.

 

خالص تحياتي الأخوية

                                                          أخوك

                                                      اللواء الركن

                                                        --------

                                                ١٢ كانون ثاني ٢٠٠٩

 

هذا الموضوع هو بمثابة تحذير لهذا المرتد وأمثاله حيث سنتعامل مع كل من يتجاوز بمثل هذا الأسلوب وغيره ، وإذا كرر حديثه في أية فضائية فسوف ننشر جميع الرسائل التي وردتنا وهي تحتوي على فضائح ، وعليه أن يحترم مشاعر الشعب الذي يعيش في بلدهم، شعب مصر العروبة ، وهم من أحباب الشهيد صدام حسين ، وطالما أنه تجاوز على مشاعرهم فسوف نرسل نسخة من هذا المقال إلى الأستاذ عبد العظيم مناف ونأمل أن ينشره في صحيفة الموقف العربي ، التي هي صوت كل العرب. لكي يحتقره الإخوة أبناء مصر العروبة مثلما احتقره أبناء العراق.

 

أخيراً نقول لهذا الدعي وغيره من المرتدين ( إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر)، وعليك أن تعرف الخطوط الحمراء ولا تتجاوزها، وقد أعذر من أنذر.

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م