تحية نضالية إلى شيخ المناضلين و
المجاهدين الرفيق عزة الدوري
المحترم ،
أدام الله عليكم و على المقاومة
الباسلة المجد و الالق و لحين
ساعة الحسم و القضاء التام على
المحتل و عملائه و أذنابه
الخاسئين .
و تعزية نضالية حرة لشهيد الحج
الأكبر المناضل رئيس جمهورية
العراق الشهيد و الرفيق صدام
حسين (تغمده الله بفسيح جناته ),
و لشهدائنا المناضلين ( المقاومة
الباسلة بفصائلها تحت لوائكم ) ،
و لعوائلهم العز و الشرف و
الكرامة .
إن قلوبنا مع قلوب الأمهات الثكلى
بأبنائها و الزوجات الثكلى
بأزواجهم و أبنائهم ، و نحن نرقب
باهتمام بالغ بياناتكم و خطاباتكم
أولا بأول لنجد ما يطمئن قلوبنا و
يغذي فينا الأمل القريب و المشرق
عندما تشرق شمسا جديدة بقيادتكم
الحكيمة مع إخوانك من المناضلين
الشرفاء وجهود المقاومة الباسلة
التي لم و لن تمل من الدفاع عن
عزة العراق الحر الأبي فعليها
الضرب بشدة و في عقر مقراتهم التي
احتلوها لان ذلك سيصيبهم بالفزع
الأكبر و كما كان في سنوات
الاحتلال الأولى (بداية الاحتلال
) ، و إنزال العقاب بكل من تعامل
مع المحتل بهدف خيانة البلد
ليكونوا عبرة للآخرين .
آسفة عن الإطالة سيدي الرفيق شيخ
المجاهدين , و نأمل من الله عز و
جل إن يمد في عمركم لقيادة الركب
المؤمن و لتامين العبور الناجز
لهذه الأمة المؤمنة و التي تنتظر
يوم النصر بفارغ الصبر .
ودمتم للنضال . |