جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  ٠٢ / ٠١ / ٢٠٠٩
 

لايحبون غزة العز لان صدام حسين أحبها وهي تُحبه

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

لليوم السابع على التوالي وغزة العز والصمود والتحدي تحت القصف والهجمات الاسرائيلية العدوانية ...
سقط مئات الشهداء والالاف من الجرحى منهم الشيوخ والاطفال والنساء كما اظهرت ذلك كامرات المراسلين الميدانيين في ارض الرباط ولازال نهر الدم يجري على ارض غزة , ودمرت البنى التحتية ولا من مجيب او مغيث ...


اجندة الاسرائيلين والعرب المتخاذلين والمزايدين تسير وفق اهدافها المرسومة لاتمام مخططاتهم لتدمير غزة العز واسقاط المقاومة الاسلامية وقتل شعب فلسطين لانهما العقبة الوحيدة في طريق الاستسلام الذي يهرول نحوه المتخاذلين والانتهازين ...
اسرائيل سائرة في غيها وغير آبه بالمجتمع الدولي بل متحدية له ...


الاحرار في العالم واصحاب الكرامة والشهامة والمدافعين عن القانون الدولي والحاملين لشرف المسؤولية الاخلاقية هبوا لنصرة اهل غزة ونضمت التظاهرات في دول العالم وهي تجوب المدن في اماكن عديدة واخرى منها اعتصمت وثالثة هاجمت سفارات وقنصليات اسرائيل والعرب المتواطئن معها , واتسمت تلك المظاهرات بحالة الغليان الشعبي لانها تنطلق بصدق ومعاناة وضمير انساني حي وتعيش المأساة بكل تفاصيلها ... ورغم طابعها الشعبي الا انها تمثل الارادة المسؤولة الشريفة والقرار السياسي للشعوب المستقلة وتطالب بالارتقاء الى القرار الرسمي المسؤول ازاء مصير شعب ينحر على مذبح الحرية والكرامة والشرف ...


اما( السلطة ) في بلدنا (العراق الجديد الديمقراطي الطائفي التعددي الفيدرالي ) حليف ايران الاسلامية التي هي من جانبها حليف امريكا والصهيونية فلها منهج وارث وسلوك معروف اتجاه الامة العربية وحقد دفين وضغينة لايغيرها حتى الزمن مهما طال ...


فهي لاتمت للعروبة بصلة وليس هناك ما يؤكد انتمائها للعروبة حتى تهتم بقضية فلسطين العربية ... كما هو حال العرب الاصلاء ذو الانتماء العربي الحقيقي وليس العرب المهجنين ويخطىء من يحاول ان يستميح لهؤلاء الاعذار والذرائع ...
وتلك ( السلطة ) ليس بمستوى المسؤولية الاخلاقية والشجاعة التي يعرفها اهل العراق حتى تستطيع ان تتخذ القرار الذي ينشده الشعب لانها صنيعة امريكا واسرائيل والمرتمية بأحضان ايران وتتلقى توجيهاتها من اسيادها هناك فهي مسلوبة الارادة السياسية رغم كل التخرصات التي تطرحها اعلامياً في موضوع نيل ( السيادة ) هذا من جانب ومن جانب اخر هي منشغلة على مدار الساعة في مطامعها ومكاسبها الذاتية والشخصية لابتكار الوسائل ( الفاعلة) للاستحواذ على السلطة في خضم صراع دامي مرير بين زمر العملاء في الاحزاب المشاركة في العملية السياسية يصل الى حد التصفيات الجسدية كما هناك صراع اخر يدور لاستحواذ على المال العام كما اصبح ذلك واضحاً من المناوشات الكلامية بين الاكراد والمجلس الاعلى على لسان جلال الصغير والاخرين وان يكون هذا الاستحواذ بعيداً عن طائلة القانون والمحاسبة والعقاب في يوماً ما ...


في الوقت الذي نرى ان القوى الوطنية والاحزاب السياسية التي تناضل من اجل الحرية والديمقراطية الحقيقية تحشد جماهير الشعب لتناصر قضية فلسطين وتعيش مع مأساة اهل غزة العز وتحاول دعمهم وانقاذهم من محنتهم الحالية وتوفر لهم سبل الصمود والثبات ...


لكن نرى ان الحكومة العميلة واحزابها الطائفية تلهي الشعب وتقيده بأسلوب خبيث من خلال استغلال ايام عاشورا التي تزامنت مع احدث غزة لتكرس هذه الايام روح الكراهية والبغضاء بين ابناء الامة الواحدة والشعب الواحد وتحشد مرتزقتها المأجورين للمارسات الخاطئة والمنحرفة التي تجري في شوارع بغداد والمحافظات الاخرى والتأثير على الاوضاع العامة لصرف اذهان الشعب العراقي عن قضية الامة العربية في غزة العز اليوم التي تدور رحاها منذ سبعة ايام خلت في محاولة خائبة لتناسي القضية ومأسيها اليومية .


اليس مناصرة شعب فلسطين في محنته هذه الايام امام ابناء احفاد اهل خيبر وبني صهيون هي انتصار لثورة الامام الحيسن عليه السلام في كربلاء ضد الظلم والقهر والاستبداد ...؟؟؟
الطائفيون يتباكون على ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام طيلة ايام السنة ويرفعون شعار كل الارض كربلاء وكل الايام عاشوراء...!!!


فهل يرضى الامام الحسين عليه السلام بما يجري لاهل غزةعلى ايدي الاسرائيلين وقوتهم المعتدية الغاشمة ...؟؟؟
ام انها فقط شعارات زائفة يرفعها الشعوبين والطائفيين للاستهلاك السياسي لاستدراج السذج من الناس اسس مفاهيمها دهاقنة الشر والرذيلة والمكر والخديعة من بني فارس اشقاء بني صهيون ...؟؟؟


كما ان الحكومة واحزابها الطائفية منشغلة بل منهمكة في جانب اخر للتهيئة لخوض انتخابات مجالس المحافظات للاستئثار بالسلطة ومغرياتها مجدداً والاعداد للاساليب الجديدة التي سوف تطرق لتمرير عمليات التزوير والافساد في هذه الجولة من ذلك السباق الموعود لان تلك الانتخابات اذا ما جرت وفق الحد الادنى من الحرية والنزاهة فان احزاب السلطة سيكون مكانها الجديد مزبلة التاريخ ولكن هي مصرة على ان تفوز بالانتخابات بطرق التزوير والغش والفساد بكل معانية او اي طريقة اخرى ...


ان احزاب السلطة في ( العراق الجديد ) لايخطر على بالها حال غزة ولا ابناء غزة فالجميع منا يدرك تمام الادراك ان هذه الطغمة التي تسلطت على الوضع في العراق هي من الاحزاب الحاقدة على فلسطين وشعب فلسطين وعلى اهل غزة لان الشهيد الرئيس صدام حسين احب غزة العز وابنائها وشعب كل فلسطين والتاريخ يشهد لتلك المواقف التي تبناها من اجل فلسطين ...


وشعب فلسطين واهل غزة كانوا مع احرار العرب والعالم ممن اقاموا مجالس الفاتحة على روح الشهيد بعد ان اغتالته يد الاثم والغدر والعدوان المجوسية الطائفية ولازال اهل غزة يرفعون صوره ويستذكرون مواقفة الوطنية والعربية اتجاه قضيتهم ...


ونحن العراقيين نستذكر الى وقت قريب ان هؤلاء العملاء الطائفيين كانوا في كل تصريحاتهم يستكثرون على شعب فلسطين تلك المساعدات التي ارسلها اوخصصها الشهيد الرئيس صدام حسين بأسم الشعب العراقي لدعم صمود اهلنا في فلسطين لتمكينها من مقاومة الاحتلال الصهيوني المسخ ...


فكيف لهم ان يدعموا صمود اهل فلسطين بصورة حقيقية ...؟؟؟ ام هي مناورة سياسية لاسقاط ( الفرض )وتجاوز حالات النقد والمزايدة بين احزاب السلطة ...


ونحن نتذكر ان ابواق الاحزاب الطائفية في السلطة التي وزعتهم في العديد من المراكز الاعلامية في مختلف البلدان تتمنى ان تتاح لهم الفرصة لكي يطالبوا اهل فلسطين بتلك المساعدات التي قدمها الشهيد الرئيس صدام حسين لمناضلي فلسطين وعوائلهم ...


فهل هذه الاحزاب التي نغمست في الرذيلة والعمالة والخيانه والجاسوسية صادقة في ما تدعي في ارسال المساعدات لشعب غزة ...


ان هم ارسلوا( المساعدات) ان صدقوا فهي تمر عبر موافقات النظام المصري المتخاذل , ولكن هم على يقين انها لن تصل وان وصلت فسوف تصل بعد فوات الاوان ...


اليس هذا ذر الرماد في العيون والضحك على الذقون ...!!!
خسئتم ... وخسئ معكم اسيادكم ودجاليكم ودهاقنتكم ...
فغزة عزيزة باهلها ومناضليها واحرار العالم والشرفاء والاخيار...
وهي منصورة بأذن الله العلي القدير ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٦ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م