جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  ٠٦ / ٠١ / ٢٠٠٩
 

جيش يلبي المهمات الوطنية والقومية

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

قول مأثور اطلقه شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين بحق الجيش العراقي البطل

جيش العراق الذي نعبر عنه بأعتزازاً كبير ونسميه  بـ القوات المسلحة العراقية .

جيش العراق العربي القومي الذي اصبح واضحى وامسى غني عن التعريف لدى العراقيين والعرب والعالم فهو راية عالية من رايات العز والشرف والكبرياء وحامي ثرى ارض العراق العزيزة حارس البوابة الشرقية وراعي السيادة الوطنية الحقيقية ...

 

جيش العراق ذو التأريخ الوطني المشرف منذ تأسيسه عام 1921 الذي صار شوكت في عيون الاعداء وهو يضم بين صفوفة الضباط الاحرار الذين لم ولن يسلكوا دروب العمالة والخيانة والغدر ولن يصافحوا ايدي الاعداء واذا ماصافحوها فهم في موقع القوة والاقتدار .

 

ولعلنا اليوم ان نستذكر بعضاً من سمات هذا الجيش جيش المهمات الوطنية .

 

ففي بداية عقد السبعينات أعلن على رؤوس الاشهاد من قبل القيادة العراقية انذاك وعلى لسان الرئيس الشهيد صدام حسين عندما تولى المسؤولية في قيادة التنظيم العسكري  ان  القيادة  ( تريد بناء جيش وطني يلبي المهمات الوطنية والقومية )  .

 

وفعلاً اوفت القيادة بألتزامها الوطني اتجاه القوات المسلحة العراقية من خلال بناء هيكليه حديثة متكاملة على قرار ما تحضى به جيوش دول العالم المتقدمة ...

 

 لهذا فقد ركزت على بنائه انسانياً والحقت به خيرة شباب العراق ورجاله النشامى ذات الاصول الوطنية الذين لم تنل منه اي شـائبة في الاخلاق والسلوك الوطني  لآن اصل الرجال معادنها ...

 

 وركزت على اعدادهم اعداداً سليماً اسس على المبادئ والمنطلقات الوطنية والقومية العربية والاسلامية السمحاء مقترنة بالسلوك والنزاهة والضبط والالتزام العاليين والمهنية الخلاقة في كل نواحيها واتجاهاتها المسلكية وكان هذا الاعداد يشمل كافة صنوف القوات المسلحة العراقية والصنوف الساندة لها  .

 

في ذات المنهج والمسار جهز الجيش وصنوفة الاختصاصية بأحدث اجيال الاسلحة المستخدمة في منطقة الشرق الاوسط كما تم بناء مؤوسساته  العلمية لتأهيل اجيال من الكفاءات المهنية والتقنية المتقدمة وفق المتطلبات الحديثة للدفاع عن الوطن والامة وشمل هذا التأهيل كافة المستويات من قادة والقادة الاعوان والضباط والمراتب والجنود .

 

 وقد ابتعدت ادارة تأهيل الجيش العراقي خلال العهد الوطني عن المسارات والمناهج الطائفية والعنصرية وابتعدت عن الافكار والمفاهيم والسلوكيات المنحرفة الشاذة والاحقاد والضغائن الدفينة التي  تدفع  ابناء الشعب الواحد الى التناحر والاقتتال كما يجري اليوم في ضل الاحتلال واتباعه من العملاء والخونة والجواسيس  

 

ان الجهد الذي قاده الرئيس الشهيد صدام حيسن في دعم ورعاية الجيش العراقي والانتقال به الى مراحل متقدمة من الرقي العلمي والتقني والانساني  وقد اعطى هذا الجهد نتائجه في حرب تشرين 1973 يوم تمكن الجيش العراقي من الزحف من بغداد عاصمة كل العرب الشرفاء وايقاف الهجوم الاسرائيلي على مشارف دمشق ناهيك عن معارك الشرف الاخرى في فلسطين ومصر والاردن وماثره المشرفةفي دعم  قوى المقاومة والتحرر في العالم .

 

كما اثبت كفائته وقدراته المتميزة والمقتدرة في معارك الشرف في قادسية صدام المجيدة واندحار خامس جيش في العالم انذاك امام ضرباته الجبارة والدروس والعبر التي استخلصت من تلك المعارك والتي تشرفت العديد من الكليات والاكاديميات والمدارس العسكرية من اعتمادها في مناهجها التدريبية في التعبئة والسوق التي وجدت فيها مزايا وفنون عالية في العسكرية والادارة المبدعة ...

 

وقد اصبح جيش العراق البطل قوة توازن ستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط واسقاط نظرية التفوق الاسرائيلي على جيوش المنطقة فهو فعلاً جيش ( يلبي المهمات الوطنية والقومية ) كما وعدت القيادة العراقية وفي مقدمتها الرئيس الشهيد صدام حسين فأوفت بوعدها امام العراقيين والعرب والمسلمين ...

 

تحية حب وتقدير لكل القادة والامرين والضباط والمراتب والجنود الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل بناء قواتنا المسلحة العراقية لتكون شرفاً وعزة وكبرياء للعراقيين والعرب.

 

المجد والخلود لشهداء قواتنا المسلحة البطلة  الاكرم منا جميعاً وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس صدام حسين عنوان العز والفخر والكرامة ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م