من اجل المبادئ والذود عن العراق والأمة وفلسطين
أعتلى صدام حسين مشانق الأحتلال

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - عراقي

بهذه الوقفة الشجاعة الأسطورية التاريخية النادرة لصدام حسين على خشبة مشنقة المحتلون في ليلة 30-31 /12/2006 التي أنهى بها هذا القائد التاريخي حياته مناضلا ثائرا ورئيسا وقائدا كبيرا ومقاوما باسلا وشهيدا خالدا مدى الدهر ،،

 

صدام حسين ،، بدء شبابه ومهماته الحزبية والنضالية بعنفوان النضال الثوري والمواجهات والحزم والجرأة والتصدي الذي تميز به هذا الشاب العراقي المناضل الأصيل ،،

 

حيث بدء معركة نضاله ونضال شعبه وحزبه إنسانا جنديا وطنيا عروبيا ثوريا باسلا مقداما جريئا بشكل استثنائي عبرت عنها وقفته الأسطورية لحظة اغتياله التي ابهرت العالم وأقلقت وحيرت وأدانت كل اعدائه ومناوئيه وقتلته ،، بعد نضال صعب طويل اصبح هذا الشاب رئيسا للعراق العربي ،، ثم اصبح من خلال مواقفه وما قدمه للأمة ولفلسطين وقضيتها العادلة قائدا مرموقا مميزا وزعيما تاريخيا كبيرا بلا منازع لهذه الأمة العربية المجيدة ،، ثم بات زعيما كبيرا على المستوى الدولي والإنساني بعد ان نال احترام واعجاب وتقدير قادة العالم وشرفائه الأحرار ،،

 

ومن جديد بعد غزو وأحتلال بلده من قبل مجرمي العصر وهولاكهم الأمريكي الشرير ،، بدء نضاله من جديد هذا الثائر مع شعبه ومع رفاقه وابناء جيش العراق ،، حيث استعاد نضاله الجماهيري والعمل الثوري السري والمقاوم ،،* يوم اصبح قائدا ومؤسسا ومهندسا ومقاوما و مقاتلا لأكبر وأشرس وأشجع وأنبل مقاومة عرفها التاريخ الأنساني التي داست على راس اكبر قوة كونية همجية مجرمة عرفها التاريخ الحديث وخسرتها الكثير بحيث اوصلتها الى ازمة كبيرة اخلاقية وأقتصادية ومالية ،،

 

ثم ختم حياته مقاوما شهيدا بطلا كبيرا سيخلده التاريخ الى الأبد كونه احد ثورييه ومناضليه وشجعانه وأحد أهم رؤوساء العالم مبدئية وأخلاقية واستقامة وجرأة ومواقف صلبة أكثرهما تصديا وتحديا وعنادا ومواجهة لأعداء الإنسانية ومكبلي إرادة الشعوب والدول والأمم وغزاتها ومحتليها وسارقي خيراتها ومستقبلها وقاتلي ومذلي اهلها ،،

 

لهذا تجمعت كل أفاعي وخنازير وهمجيي وساديي الكون وافاقيه ،، لكي يقضوا عليه وعلى العراق  ونظامه الوطني وتجربته الرائده التي اخافتهم وارعبتهم جدا جدا ،، وايضا قضت على اولاده الشجعان وحفيده البطل الصغير مصطفى ذات العمر ال14 ربيع ومعهم اخيهم الشهيد احد حراس الرئاسة الأبطال ،، ثم تشردت واذلت عائلته الكريمة ،، وقد اعدم وسجن وأذل وشرد وهجر الملايين من اخوته ورفاقه العراقيون وكذلك دمرت وحرقت ونهبت بلاده ودولته وثرواتهما وبنيتهما التحتية اضافة الى اموالهما وتراثهما وكنوزهما الأنسانية الكبيرة ،، كما تم لهم تم سرقة كل البنوك والقصور ودوائر ووزارات ومؤسسات الدولة وسلاح الجيش ومعدات التصنيع العسكري* وكذلك اغتيال علما وخبرات وقدرات العراق البشرية وكل ما يقع على ارض العراق في داخلها وعمقها وفوقها ،،

 

 في هذا عرف العالم ( متأخرا )! جدا مع الأسف الكبير بعد خراب البصرة كما يقولها اهلنا ،، عرفوا سوء وشرور ونوايا ومقاصد و أهداف العدوانيين الغزاة المجرمين الحقيقية والمخفية للبعض الجاهل منا او بعض العملاء اللذين ايضا مهمتهم هو ان يخفوا هذه الحقائق الأجرامية لسادتهم وأولياء نعمتهم الغزاة ومن والاهم وشاركهم جريمة العصر هذه التي ذبحت العراق والعراقيين ودولتهم ومستقبلهم وبالتالي اوصلتهم الى ماهم عليه اليوم ،،

 

انها ،، جريمة غزو وأحتلال العراق وما نتج عنهما من كوارث ومآسي انسانية كبرى لم تسدي

عبر التاريخ على اية بلد وشعب آخر غير العراق والعراقيين نظامهم وقائدهم ،،

 

 لقد ختموا حياتهم هؤلاء الشهداء الشجعان العراقيين كونهم ( خير خلف لخير سلف من قائد وأب وعائلة وشعب وأمة مجيدة ) ،، أيضا بما تربوا عليه من وطنية وعروبية وانسانية وشجاعة وأصالة ووفاء خلال مسيرتهم وحضارتهم الأنسانية الكبيرة ،،

 

لقد استشهدوا اولاد القائد وحفيده الثلاث ومعهم اخيهم الحارس الرئاسي بعد أن ابلوا بلاء بطوليا نادرا في مدينة الموصل لمواجهة جنود الغزو والاحتلال المجرمون ومقاتلتهم حتى الرمق الأخير وقد حققوا الخسائر بهم رغم قوتهم الهائلة وكثرة أعدادهم وهم معتصمون ابطال مقاتلون متحدون في بيت احد العراقيين ،، وقد كتب الكثير عن بطولتهم وبطولة هذا الصغير حفيد الرئيس مصطفى ابن قصي رحمه الله ،،

 

لا ننسى هنا مشاركة القائد في معركة المطار الكبيرة في بداية الغزو التي حدثت بين جيوش الغزاة من جهة وبين الجيش العراقي ورجال المقاومة العراقية وفدائيي صدام بقيادة الرئيس الشهيد التي حققت الكثير من الخسائر الكبرى بالغزاة المجرمون والتي اضطروا اخيرا لخلاص وانقاذ انفسهم حتى استعملوا السلاح الفتاك المحرم الذي احرق وفحم الأبطال الشهداء في هذه المعركة الوطنية الكبرى التي قادها الرئيس القائد رحمه الله ،،

 

صدام حسين القائد الخالد ختم حياته شهيدا معطاء وفيا للمبادئ والقيم الأنسانية ،، هناك مواقف كثيرة ومبادئ كبيرة وعظيمة استشهد من اجلها هذا القائد الكبير ليبقى رمزا من رموز الإنسانية وثوارها وعظمائها وقائدا مميزا لهذه الأمة المجيدة بدون منافس ورئيسا لهذا العراق العربي العظيم ،، هذه المبادئ والقيم منها :

 

وطنية وقومية وإنسانية ودولية

 

هنا وددنا أن نتطرق لبعضها ولأهمها لكي ننصف هذا الإنسان الكبير ونعطيه حقه الذي سعى الأعداء كبارا وصغار منذ عقود بكل قدراتهم وإمكانياتهم واعلامهم الأمبراطوري الشرير الكذاب المزور المشوه ،، كل هذا من اجل تشطين حياته وتاريخه ومواقفه ومكاسبه وشجاعته ونبله وحبه للعراق ولأمته العربية ولفلسطين العربية واحترامه المميز لإنسانيته ومسؤوليته الوظيفية ومعه عملوا على شيطنة العراق والعراقيين وشيطنة البعث والأمة أيضا من قبل هؤلاء المجرمون الكذابون كبارا وصغارا ،،

 

***// اود هنا ان اقول واذكر شئ بهذه المناسبة ،، انا صباح ديبس عراقي ،، كنت شيوعيا معارضا لهذا القائد الخالد ونظامه الوطني لسنين عديدة دفعت ثمن باهض جدا من حياتي ومستقبلي وشبابي وما املكه ايضا من شئ بسيط ،، حيث كنت شيوعيا حزبيا ،،

 

قبل ان ننضج جدا ونعرف وندرك (( عمق وشرور )) دهاليز السياسة القذرة واصحابها الملوثون الخونة ومنهم المخفيون بشكل خاص في الحزب او في صفوف ( المعارضة العراقية ) ،، ثم بلشنا نعرف ونتفحص ونتابع ونحلل اشياء وأعمال ووووو كانت غريبة عجيبة غير محترمة ودونية ايضا قززتني وأحزنتني وألمتني وفاجئتني جدا ايضا ،، كغيري كما لمست من البعض القليل جدا من رفاقي ،، حيث كنت ارى نفسي جنديا مجهولا مناضلا مخلصا ،، وهذا ما أحبه في العمل واداء الواجب المناط بي لقضية آمنت بها وقد كنت انفذ قرارات حزبي بهمة وبسالة وايمان ،،

 

*** اتذكر قول للرئيس الخالد في المحكمة قال فيه ((( انني لا أكره عبد الكريم قاسم لكنني رفيق حزبي وقد اديت وقمت ونفذت الواجب الحزبي المطلوب حينها بعد ان تم اختياري مع رفاق آخرون لأداء وتنفيذ هذه المهمة ( مهمة التصدي بالرصاص لعبد الكريم قاسم ) ،،

 

 لكن كما قلت انصدمت ولازلت مصدوما بعد ان تفاجئت بالخيانة العظمى (( لشيوعيين كبار وصغار وغيرهم من يدعون معارضون وطنيون ))!؟ ،،

 

 انا اعطي كل الحق للمعارضة الوطنية ،، انا كنت معارضا ايضا وغيري الكثير من الوطنيون ،، هناك ضرورة للمعارضة وحتى معارضة اية نظام حتى الوطني منهما ،، هذا حق طبيعي انساني وشئ صحي وضروري ايضا ** ولكن ارفض بل احتقر بل اقاوم واقاتل ايضا كغيري من العراقيون الوطنيون من يخون وطنه وشعبه ومبادئه بحجة هذه ( المعارضة الوطنية ) وان يقوم ( الحزب ) بتشوية الأشياء ومبالغتها وقد كرهت وأحتقرت وأدنت حينما سار حزب اممي تقدمي كبير كالحزب الشيوعي العراقي * خلف اعداء مجرمون رجعيون اقطاعيون خونة لصوص قتلة طائفيون عنصريون وشاركوا بل خدموا مجرمون كبار امبرياليون وصهاينة ورجعيون ،، حيث رضعنا نحن الشيوعيين العراقيين حليب كرههم ومعاداة مفاهيمهم  وضرورة مواجهتهم وواحتقار اكاذيبهم وزيفهم ،* اليوم تحولوا هؤلاء ( الرفاق الخردة ) الى خونة وعملاء وسراق وقتلة وطائفيون وكارهون للمقاومة وكارهون ايضا لمنتظر العراقي الذي ضرب بحذائه المبروك اكبر مجرم وسافل عرفه التاريخ الأنساني !!!!!؟؟؟؟؟ ،،

 

انه محتل ومدمر وسارق وطنكم وقاتل ومذل شعبكم وهاتك شرف اعراضكم ،، يارفاق العار والخيانة

* شيوعيين فلتة ،، ساروا عقودا من السنين ولازالوا خلف ومع من حاربوا العراق من العنصريين ومن آذوه وخانوه وسرقوه وقتلوا ابنائه ولم ينتبهوا لهذا الوضع الكبير والخطير ،، ولازال غالبيتهم يعتبروا عصابات جلال ومسعود اهل قضية عادلة وثوار ووووو ويعطوهم ويقرروا لهم مبدء حق تقرير المصير !!!؟؟؟ وهم عصابات قتل ونهب وعنصرية واقطاعيون ولصوص ورجعيون وتجار وقتلة ويكرهون العراق والعرب حتى النخاع ولازالوا ،، حتى فيما بينهم لم يتوقفوا من مقاتلة وكره بعضهم ،، هاهم هم الأكثر والأخطر والأبشع من آذوا العراق والعراقيون ،، وهاهم صامتون هؤلاء الشيوعيون الخردة ،، بل معهم في تنفيذ كل خيانتهم وجرائمهم ؟؟؟؟؟ ،،

 

**  حقيقية اعتقد ان نظام هذا القائد الخالد اخطأ وسبحان من لا يخطأ ،، وخاصة ما مرا به العراق وهذا النظام وهذا القائد من تآمر وأكاذيب وزيف ومبالغات ومن عدوان وحروب وحصار عاشا فيه الهاجس الأمني وعدم الثقة التي بدأت بين القوى الوطنية العراقية منذ ثورة تموز 1958 والتي يتحمل الكل مسؤوليتها ولازالوا ،، وهاهم بعضهم من يسئ للبعث وللقائد الى هذه اللحظة وهم مشغولون بالمقاومة وتقديم الثمن ،، ثمن الشهادة والعذاب والسجون ،،

 

ولكن اهم ما لهذا القائد الكبير ونظامه وحزبه ورفاقه من قدسية وشرف وأباء وعظمة ،،*** انهما لم يخونا او يبيعا او يساوما على العراق ،، وأنهم من هيئوا وبدئوا وقادوا مواجهة ومقاومة الأحتلال ،، ومن ضحوا بأكثر من 150 الف شهيد يتقدمه الشهيد الكبير صدام حسين ورفاقه وابناء شعبه وانهم من صعدوا المشانق ،، ومن يعذبوا ويسجنوا ويهدروا وتقطع ارزاقهم ووووو ،، اليس صحيح هذا ؟؟؟؟؟ ،،

 

 ** فخذوا بعضا من امثال هؤلاء (المعارضون اليساريون المدعون ) عندما ادوا ولازالوا دورا معيبا جدا وغير مشرف ابدا ،، حيث قاموا ولازالوا بدور امريكي صهيوني ايراني لتبرير جرائمهم عندما بدئوا مهمة تشطين هذا القائد وهذا العراق وهذا الحزب وهذه التجربة الرائدة وهؤلاء الرفاق الصناديد ،،* هذه المهمة من بقى يرتكز عليها أخيرا الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني الصفوي بعد ان افتضحت كل ادعآتهم وزيفهم واكاذيبهم ،،

 

هؤلاء جميعا في سلطة الأحتلال ( وخارج سلطة الأحتلال ) لا يحق لهم أبدا ان يدعون من انهم رجال معارضة وطنية ،، الوطنية والمعارضة الوطنية لها مفاهيمها ولها مواقفها ولها قيمها ومبادئها ولها ثوابتها ايضا ،، يا معارضون ويا طنيون ويا يساريون !!!؟؟؟ ،، 

 

  * هنا لابد من الأختصار الدقيق لأهم المبادئ العظيمة الكبرى التي استشهد من أجلها هذا الأنسان الكبير ،، فعلى    

* المستوى الوطني ،، أول ما عمله هذا القائد الكبير لوطنه ولشعبه سعى من اجل أن يمتلكا سيادتهما وقرارهما وموقعهما ودورهما وإرادتهما وثرواتهما الوطنية وبدء بتأميم نفط العراق وأستغلاله وكون كادر نفطي مميز في المنطقة وجعل العراق ان يعتمد على قدراته في هذا المجال الكبير والخطير والمهم،، من هنا بدأت المعركة الكبيرة من عام 1972 مع اللصوص الكبار من امبرياليين وصهاينة وكارتيلات النهب والجريمة ومعهم عملائهم ومرتزقتهم يتقدمهم عملاء ( عراقيون وعرب خونة )!؟ ،، ثم استمر ببناء جيش باسل وقوي ارعب الأعداء وجيش من العلماء والخبرات الكبيرة بكل افرعها ارعب الأعداء أيضا ،، ثم بدء ببناء العراق من جنوبه الى شماله وقد كبرت وكثرت المدن والقرى والرياف في عهده وتوسعت وزهت ونورت بغداد الجميلة وقد بنى الاف المعامل والمصانع والمشاريع الأستتراتيجية الكبرى واقام الأصلاح الزراعي وبنى طرقا خارجية حسدته عليه كل الامم وووووووووو ،،

 

** اما على المستوى القومي العروبي ،، فقد وقف هذا الشهيد الخالد مع امته العربية ومع فلسطين بامتياز متفرد عن كل الدول العربية وأنظمتها وقياداتها ،، وقف معها الى الأبد في حروبها وحاجتها وهمومها وقضاياها ،، ووقف مع فلسطين بالخصوص وقضيتها المركزية ودعمه المميز مع شعبها مع شهدائه ومع عوائلهم الى آحر لحظة من حكمه بل الى آخر لحظة اعدامه ،، ووقف مع مصر والأردن وارتيريا والسودان واليمن ووووو واعانهم فيكل شئ وأدخل بدون منية يذكرها هو وأخوتهم العراقيون الملايين منهم ومن باقي ابناء امة العرب للعمل وطلب الرزق بأمتياز عن الأفاعي من مشايخ الخليج ،، عمل لوحدة الأمة وقوتها وهيبتها ،، قدم اقتراحا للقمة العربية في الثمانينيات لتأسيس صندوق عربي مالي لدعم من العراق ومن البلدان العربية المقتدرة ماليا لدعم ومساعدة الدول والشعوب العربية المحتاجة من الأشقاءالعرب * الا الصندوق لم يرى النور بسبب عمالة وأنانية وجشع وقبح شيوخ النفط  العربي !؟ ،، اراد من الأمة ان تكون كبيرة وعزيزة ولها باع وموقف واحترام وأرادة وقرار وسيادة ودور ،، اراد الكثير لأمته الا ان ( قادتها ) بادلوه بخسة ونذالة يوم شاركوا بأحتلال وطنه وأبادة شعبه واغتياله ،، *// هناك خبر مؤكد ان من فيهم من الحوا على سادتهم الأمريكان والصهاينة من ان يخلصوهم من هذا العربي الحر ومن احاجه لهم ،،* لهذا نرى كل ماحصل للعراق ولشعبه من كوارث ومآسي وأبادة ولهذا القائد من تعذيب واغتيال بهذه الطريقة الوحشية التي لايقرها مبدء ودين وقانون ،* كل هذا وغيره لم ولن يحرك شعرة كلب منهم بل هم من كانوا مطالبين به اسيادهم ،،

 

كل ما نختصر به مواقف هذا القائد الكبير القومية العروبية تجاه امته العربية وتجاه قضيتنا المركزية في فلسطين ،، هو تأكيد كل العالم الحر والمنصف وغالبية المحللين وشرفاء الأمة وأحرارها ،،* ان القائد صدام حسين قد حياته فداء بسبب مواقفه الحازمة والمميزة عن كل قادة الأمة تجاه الكيان الصهيوني اللقيط وما قدمه لشعب فلسطين ومقاومتها عبر حكمه الذي تجاوز ال 35 عام حتى آخر ايام وحكمه الوطني ،،* لذلك اغتالوه عندما أتموا الغزاة احتلالهم العراق امريكيون كانوا ام صهاينة وايرانيون وغيرهم حتى تم لهم أيضا ولعملائهم حل جيش العراقيين الذي اعزه صدام حسين وتم لهم تدمير العراق  ايضا وهذا بالذات ماتريده اسرائيل وايران والكويت معهم عبر كل تاريخهم وما كانت تريده الصهيونية العالمية عبر التاريخ ،،  

 

اذن من دفع الثمن الباهض بعد احتلال العراق وتدميره من قبل الصهيونية واسرائيل وامريكا وايران ،،

انهم العراق والعراقيون وجيش العراق وصدام حسين ورفاقه

 

**** اما مواقف القائد الشهيد على المستوى الدولي والأنساني ،، فأهمها تحديه وادانته للغطرسة الأستعمارية الغربية والأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية واسرائيلها اللقيطة ،، تتقدمهم الدولة العدوانية المجرمة امريكا حيث أدانته وتصديه لها ولسياساتها الأجرامية لسبب عدائها واذاها للعراق وللأمة العربية ولقضية شعب فلسطين العربية العادلة بل لكل الأمة دولا وشعوبا ،، وايضا تصدية للكيان الصهيوني وكرهه له بسبب سرقته دولة عربية وأبادة وتشريد اهلها وأذاها للعرب وللمسلمين واحتلالها لأرض العرب ايضا ،، وعدم رضوخه وخوفه من جبروت و  انتهازية وعدوانية وعمالة الكثير من الدول الكبيرة والصغيره والتي لملمتها امريكا لمعادة العراق والعرب والمسلمين وقضية فلسطين ايضا ،، ايضا ادانته لدور ( الأمم المتحدة ) المشين الذي باتت احد دوائر لخارجية امريكا ،، ايضا ادانته لسياسة التعامل بمكيالين من قبل هذه المنظمة الدولية وما يسمة بمجلس الأمن الدولي والكثير من الدول الكبرى بما يؤذي العرب ويؤذي العراق وفلسطين والدول الصغيرة ،، كان يرد الخير لشعبه ولأمته ويريد حرية فلسطين ويريد نظام انساني عادل مستقر آمن وسلام ورفاهية لبني البشر ----

 

رحم الله هذا القائد الشهيد الخالد ،،

 تعازينا لعائلته الكريمة ولشعبه الأبي ولأمته المجيدة وللأنسانية الحرة بفقدانه

رحم الله كل شهداء العراق وفلسطين وغزة وشهداء كل الأمة والأسلام والأنسانية

عاش العراق العربي الحر المحرر الواحد الموحد

عاشت فلسطين عربية حرة ابية

عاشت مقاومتهما الوطنية الباسلة

الموت والسقوط للأمبريالية والصهيونية والرجعية والفارسية الصفوية

العار للخونة والعملاء والقتلة والسراق والمرتزقة وللطائفيون وللعنصريون

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م