الأنتخابات باطلة ،، وكل شئ لابد أن يخضع
لمصلحة وهدف المقاومة والتحرير

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

رغم رفضنا كعراقيون التام لهذه الأنتخابات المحلية في العراق وذلك لبطلانها اولا وفق اية منطق واي قانون واي عرف ومواثيق وشرائع كونها احد أهم تخرصات العملية السياسية المهمة والمفيدة للأحتلال المجرم واستتراتيجياته الشريرة وأحد المشاريع التي تخدم في النتيجة اغراضه وسياساته وأهدافه القريبة والبعيدة وتبييض وجهه القبيح والتي اهمها هو أبقاء وتبرير وتسويق الأحتلال وتسهيل هيمنته وتحقيق مشاريعه وأهدافه الشريرة في العراق اولا وفي المنطقة العربية وفي العالم اجمع ،، يوم تتم له السيطرة الكاملة على العراق وعلى نفطه بالذات ( وهذا يبقى حلم لهم انشالله ) بعد ان تمت له الهيمنة على غالبية نفوط المنطقة ودولها وخاصة الهيمنة على دول العمالة والخيانة في الخليج العربي وخاصة السعودية والكويت ومصر والأردن اضافة الى وجود الحليف الأهم  والأول لأمريكا الذي هو الكيان الصهيوني المسخ ،،

 

الا اننا نعترف بأن هذه المتغيرات القليلة كما نراها التي ستحدثها هذه الأنتخابات هي بالنتيجة رغم قلتها وشأنها كما اشرنا الا انها ستفيد العراقيون ومقاومتهم الوطنية وأهدافهما ومشروعهما الكبير النبيل * مشروع أنجاز التحرير الكامل وطرد الغزاة وعملائه ومرتزقته، وهذا هو المشروع الوطني الذي لاغيره ان يتحقق على يد العراقيين ومقاومتهم وكل شئ عداه هو تضييع للوقت واهدار لكل قدرات العراق والعراقيين واستمرار محنتهم ومآسيهم ،، حيث كل هذه الترهات كالأنتخابات وغيرها هي بالنتيجة من تبقي الأحتلال وتبقى عملائه ومرتزقته وتبقي الحال الذي لايسر للعراق وللعراقيين منذ 9/4/2003 ،،

 

رغم ذهاب ال ( 51% ) من العراقيين كما تقول هيئة الأنتخابات الحكومية العميلة!؟ يتضح أيضا ان هناك رفض كبير من العراقيين لهذه الأنتحابات ايضا ،، اما هذا العدد من العراقيين الذي ذهب للأنتخابات فهو لهدف التغيير ورفض الواقع الجديد لاغير ،،

 

ولكن التغير الكبير والمهم (( التحرير الكامل )) ،، يحدثه ويغيره فقط سيف العراقيين وطوبوهما ومكوارهما الذي هيئهما له قائده الشهيد قبل غزو وأحتلال العراق وهاهي تفجرت على المحتل بعد الساعات الأولى من دخولة وتلويثه ارض العراق الحبيب،،

 

 لكننا كعراقيون اللذين يرون ان الحل هو في التغيير الجوهري والكبير والمهم والأهم أيضا *// هو في طرد الأحتلال وعملائه وأنقاذ العراق العربي قبل الضياع الأخير كما أعدوا وهدفوا له المحتلون وحلفائهم يتقدمهم الكيان الصهيوني وايران الملالي والدور الخبيث لعهرة الكويت آل صباح وغيرهم ،، اما في الجانب المحلي يتقدمهم الدور الخطير للبيشمركة الكردية المتصهينة والمليشيات الصفوية الفارسية وخاصة ما تسمى بمليشسيات بدر ،،

 

الأنتخابات هذه احد اهم نتائجها وفوائدها التي ستخدم قضية العراقيين ومقاومتهم الوطنية في التحرير والخلاص *// هي انها أضعفت وشرذمت القوى الأكثر شررا وخطورة وأذى ونهبا وخيانة للعراق وهم كما نوهنا عنهم توا ( المليشيات الطائفية والعرقية ) اللذان ترتبطات تماما بالمشروعين الشريرين الفارسي الصفوي والصهيوني والأسرائيلي تحت رعاية وقبول ودعم دولة الجريمة والأحتلال امريكا ودعم كويتي وغيره ،،

 

هذين القوتين العميلتين المهمتين ( بدر والبيشمركة بالخصوص وغيرهما ) الموجودين في المعادلة السياسية العراقية اليوم وفي عمليته السياسية ايضا هما من يهددان بجدية وخطورة كاملة، وقد هددى وآذى فعلا (((  وحدة وعروبة ومستقبل ومصير بل وجود العراق ووحدة العراقيين ))) بشكل خطير ومأساوي يوم اشعلتا الحرب الطائفية والعرقية بين العراقيين خلال سنوات الأحتلال وحتى اليوم رغم ضعفها عندما تصدى لها الخيرون من العراقيون وشرفاء عشائرهم الوطنية العروبية وفي مقدمة كل هؤلاء تصدي المقاومة العراقية لهذا المشروع الخطير الذي يعد من أهم وأكبر وأخطر مشاريع الأحتلال وحلفائه ،،

 

الدعم والألتحاق بمقاومة الأحتلال من جانب كل العراقيين لطرده ومعه عملائه وأدواته ومرتزقته ،، هنا وفقط يكمن الحل الأمثل والأوحد فيهما لخلاص بلدنا وشعبنا من اهم مايعانيهما من كوارث ومآسي غاية في الهمجية والبشاعة لازالت مستمرة ،،* وقبل هذا هو العمل على وحدة العراقيين وكذلك وحدة فصائل مقاومتهم بشكل اكثر وأفضل ،،

 

المحتل جاء من اجل تحقيق هذا الذي احدثه وعملائه ومرتزقته ايضا من كوارث ومآسي ومن انهيار وتدمير ونهب وابادة للدولة والوطن والثروة والشعب خلال هذه السنوات ال 6 ،،* لذلك ونؤكد ان الحل هو في اتساع وزيادة وأشعال نار المقاومة والجهاد في كل شبر من ارض العراق الحبيب المحتل مع الأسف والأسى ،،

 

،،* اما اللذين يروا في الأنتخابات هي الحل فهم واهمون وموهومون بل ساذجون جدا وهؤلاء من لا نشك انهم من المشكوك بولائهم للعراق اصلا ،،

 

الأنتخابات هذه وغيرها الكثير من ( الترهات الديمقراطية )!؟ كما اكدت الحقائق والوقائع التي مر بها العراق والعراقيين ،، ان احد اهدافها هو استغباء بعض العراقيين وتجميل الوجه القبيح للمحتل وعملائه من اللذين يسمون اليوم ( بالحكومة والأحزاب العراقية ) ،، ونرجوا ان لاينسى العراقيون خدعة ( الديمقراطية )! هذه التي رفع لوائها هؤلاء المجرمون العتاة ،،*  ولاينسى العراقيون ايضا اكاذيب المظلومية! وأبادة اهلنا الأكراد! وكذبة حلبجة والأنفال !! والدكتاتورية! ووووو وغيرهما التي بانت أخيرا زيفها واغراضها واكاذيبها لكل منصف في هذا العالم ،،

 

تذكروا ان المحتل استند على الأكاذيب والتزوير والأدعآت ،، واحتل بلدنا واباد شعبنا وهدم دولتنا ونهب ثرواتنا وأموالنا ايضا ،، وأخيرا ولكن بعد خراب البصرة أتضح لهذا البعض الغبي منهم والعميل والبليد والساذج ايضا ،،* ولكن ونؤكد بعد خراب البصرة ؟؟؟؟؟ ،،

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم

 

الى المقاومة والجهاد وحمل السلاح ورفع راية الله اكبر الذي خطها بدمه ويده القائد الشهيد

 

فهما الحل وهما الطريق ،، طريق التحرير والحرية والكرامة لاغيرهما

 

وكل شئ بات هو تضييعا للوقت وأهدارا للجهد وتقريب ساعات ضياع العراق لاسامح الله

 

وابقاء الأحتلال وعملائه ومجرميه وأفاقيه واستمرار المحن والكوارث والمآسي لنا كعراقيون ولعراقنا الحبيب الى مالا نهاية

 

فهذا هدف المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني وهذه هي مهمة اذنابهما من يسمون اليوم بحكومة وأحزاب العراق !!!

 

نعم لنستفد من ما أنتجته من ضعف لكبار العملاء في هذه الأنتخابات ،،* ولكن ليس عل حساب توقف وتأخر وتعثر الهدف المقدس والأكبر والأهم هدف تحرير العراق العظيم

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ١٢ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م