هكذا يكون الوفاء  ؟

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

عجا" أقول ولا عجب في هذا الزمن الرديء الذي تمر به الأمة العربية بفعل الأنظمة المتسلطة على  أبناءها والسائرة في ركاب أعدائها واللاهثة لتحقيق أجندتها حتى وان كان الدم العربي يراق انهرا" والشاهد أمام الأعين في فلسطين النكبة 1948 ولحد ألان  ويلحقها العراق 2003 غزوا واحتلالا" وقبله قتلا وحصارا" والأداة المنفذة الأنظمة العربية وفي أجزاء الوطن العربي والتي يتقدمها لبنان الجرح  ، ولكن العجب يكون أمر  وأكثر اذاءا" عندما ينبري  من لبس لباس الثورة والنضال والجهاد وأين على ساحة ارض فلسطين العروبة  ليدلي بدلوه الذي يراد منه استجداء رضا أعداء العروبة وقاتلي أبنائها والعاملين على تمزيقها الفرس المجوس باعثي  العدوان ألصفوي كي تتحقق إمبراطوريتهم على ارض العرب والمسلمين  وحليفهم القديم الجديد الصهيونية العالمية كي وكما يعتقد مخذولا مذموما" ملعونا" من أبناء فلسطين  قبل  العراقيين بأنه سوف يصل إلى مرامه وأسياده عشاق المال والجاه والسلطة القاتلة لشعبها  .


فأقول يا عبد دربة الخاسر  الهالك وليس عبد الجليل القدير العظيم الله الواحد الأحد أنك أولا لم تحترم الأمانة التي علقها والديك بعنقك عندما أطلقوا الاسم الذي تحمله ولم تكن وفيا" له من حيث النعت والاستحقاق ، ماذا كان في خلدك لتقول ما قلته بشأن أبناء العراق الغيارى الذين أبكوا من شجع ودعم وسلح  الصهاينة  كي يعيثوا بأرض فلسطين فسادا" ويشردوا أبنائها ، أتريد أن تقول إلى حكومة الاحتلال الصهيوني وراعيتها بأنكم لن تقصفوا غزة هاشم بالسلاح المحرم دوليا الفسفور الأبيض بالمالحق بأبناء غزة كان بفعل  سلطة حماس فيالك من متبرع كي تحصل على السلطة المفقودة ، إن القيادة العراقية القومية الوطنية  والمناضل على حسن المجيد احد كوادرها لا ولن  تقم بما أنت ذهبت إليه بل الذي قام بضرب حلبجة بالكيماوي أيها المجتر لأقوال الفرس والشعوبيون والحاقدين والمتربصين بالأمة العربية هي إيران خميني الذي قالها وبعظمة لسانه القبول بقرار وقف إطلاق النار كأس سم زؤام يتجرعه  ليبين لك  ومن هم من أمثالك  بائعي الضمير  والمتطلعين لرضي عدوهم وقاتلهم مدى الحقد والكراهية والعداء للعروبة التي كثيرا" ما تغنيت بها  تملقا" وجزافا" فأي درك أنت ارتضيت لنفسك أن تكون فيه وأي منحدر أنت تلهف إليه وهل هذا تراه شرفا تتوسم فيه أم عارا" لحقته بنفسك وأبنائك  وحتى انعكس ضلاله على الحركة التي أنت تعمل في  مكونها ولتعلم علم اليقين بان هذا الهراء الذي  فح من فاك لأنه فحيح الأفاعي  السوداء  لا ولن  يقنع الرضيع فكيف الحال والإنسان العربي ذا الجذر الراسخ بأرضه  وتأريخه خبر أعدائه وعرف منهم الرعاع الذين وكما يقول المثل الشعبي  العراقي ( أعلا الطبل خفن برجليه ) وهذا  ينطبق عليك  لأنك ارتضيت التطبيل  والركض مع المطبلين الذين تسلطوا على أهل العراق ليوقعوا فيهم القتل والتهجير والحرمان وكما هو في فلسطين


كنت أتمنى منك أن تنتفض إلى اهلك وأحبتك في غزة  وكل فلسطين والعراق  ولا أدري  تصريحك هذا كان المدفوع لك يملئ الجيوب  من المال السحت أم لا


قولنا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي القدير وحسبنا الله وأهلنا في فلسطين لا أردي كيف  يحصلون على حقوقهم وهناك من أمثال هذا الدعي الذي  يتفاخر  عندما يشتم المقاتلين  وينعتهم بما يشفي غليل الصهاينة عسى وان يتكرموا عليه  بنوع من المقاولة التي  يسيل لها لعابه

 
 
ألله أكبر            ألله أكبر             ألله أكبر
عاشت فلسطين حرة عربية
عــاش العــراق بمناضــليه
الخزي والعــار للمتخاذلين

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٨ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م