شهداء غزة ينادونا وصداماه

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

يسيل الدم العربي انهارا" والحكام العرب  يتفرجون إن لم يكن ضالعون في الجريمة التي تذبح فيها الأمة العربية يوميا  بدم بارد وجزار صهيوني أمريكي  فارسي صفوي يقف ورائه كل أعداء الأمة والحاقدين على تأريخها التليد وأمجاد أبطالها الميامين ، ينحر يوميا  العشرات من العرب لا لذنب اقترفوه سوى كونهم ينتمون لأمة القرآن ويحملون في عقلهم ضياء الأمل  الذي بشر به الإسلام ويؤمنون بان الإنسان  اخو الإنسان  لأفرق بلونه ونطق اللسان سائلين كل من تعرض للغدر والعدوان التوحد بتوحد الرحمن ليقتل الشيطان أيا" كان لونه والمكان ، حروب صليبيه وعدوان لماذا لان العرب يحملون وهج القرآن وان الله من عليهم بخيرات وأماكن حسان ومواقع بها لايستهان فكان الذي كان جزء العرب  باتفاقية سايكس بيكو وجيء بالجرذان  من شتات الأرض ليسكنوا ارض التين والزيتون  على حساب أهل الأرض  وكل الشرائع والعرفان  بمنهج بلفور وما ملك دون أن يملك لماذا لان العرب يرون التوحد برهان على حياتهم وعليه لابد وان يزرع الكيان


فثار الدم العربي وتحركت كل  مواقع العنفوان  فكانت حركة أحياء عربي  تبعث الحياة في الجسد الولهان لما لحق به من أمراض ونكبات وانكسارات فحمل الرحم العربي الوليد الجديد ومعه كل أماني المشردين في أوطان وطنهم وبين أبناء عمومتهم بخيام مهلهلات ومخيمات أريد لها أن تكون امرأ" واقعا ليموت الأمل  وتقتل الروح وتتجرد الأماني من مكنوناتها النفسية الإنسانية ، فكانت الصيحة الصادقة الأبدية بان امة العرب واحدة  ورسالتها الإنسانية خالدة مهما تكالب عليها  الأعداء وتناولتها السهام  وتخاذل  من خانها وتردد من مال مع الهوى وعصفت الأيام والليالي  واشتد  الاحتياج فكانت  البشرى  والوليد نعم  أهدى الله الواحد الأحد المارد العربي المزمجر بوجه الأعداء   وليدا جديدا ليكون  من ألو البأس الشديد الذي يجيس ديار  قتلة الأنبياء  مصاصي دماء الشعوب  أهل الخداع والبيع  بني صهيون فكان الوليد عربيا" عراقيا" ألا وهو صدام حسين وترعرع في كنف الفكر الثائر  والأمل الهادر والمستقبل المنشود فكان مناضلا صلبا شديد القوى على الأعداء لا ترهبه قوتهم  وعدتهم وكثرتهم فنادي فلسطين حرة عربية واستمر النداء حتى في لحظات العمر  الأخيرة راهبا" الجلاد مقويا من شكيمة رفاق الدرب و الأبناء والإخوة والأحفاد نعم لكل العرب  الغيارى هم رفاق الدرب وهم الأبناء والإخوة والأحفاد وهل نسينا قصة الفتى السعودي  وأخوه اليمني  والمواطن الألماني وابن أسيا وأفريقيا

 
عندما يقدم العدو الصهيوني على فعلة ما لابد عليه أن يفكر بالعراق  ورد أهل العراق كم المتخاذلين العملاء يحسبونها لان القيادة القومية الوطنية العراقية هي فلسطين بجروحها وهي الأمل العربي بتطلعه وهي  الوجدان الذي لابد من التيقض فيه وهذا لم يكن حصرا في فلسطين بل الساحة العربية تشهد ذلك وسيناء والجولان وجنوب لبنان واريتريا واليمن السعيد  وارض الشهداء الجزائر وعمق عمر المختار  وكل شبر  يقول ها هنا دم عراقي  ها هنا أطلاقة عراقية هاهنا فعل بعثي ولكن هناك من تنصل  وقابل ذلك بالغدر والتأمر  وأقربهم  حكام الكويت صهاينة  ارض العرب نسو يوم السمتيات ولماذا  اتخذ قراره القائد الشهيد صدام حسين  ليكون يوم السمتيات  ولأجل من نعم نسوه من أعمتهم الخيانة والعمالة  وجذورهم وتأريخهم فكان جزاء العراق خيانته وفتح الأبواب على مصراعيها لنصارى يهود  كي يحرقوا العراق ويغتالوا قيادته القومية الوطنية  التي حمتهم من الريح الصفراء القادمة من قم وطهران  ببرقع الإسلام وها هم اليوم يحصدون ما صنعه ألفالي عندهم وما أسس من فتنه في ديارهم


السؤال الذي يطرح  ما هي القوة التي مكنت ليفي حسناء يهود محبوبة  رايس الهوى أن تعلنها من ارض الكنانة لتعاقب غزة عزة العرب الم يكن صبر أهل لبنان  والوطنيين الحقيقيين عصفوا بتأريخ الجيش الذي لا يقهر وعجلوا بانهيارهم وخوفهم حتى في حصونهم ؟!! ، أم الخنوع العربي والتسارع فيما بين المستسلمين أغوى لها  لتقول ما قالت  وأبو الغيط تمايل وتنحنحن وتمنطق كي يحرق أجساد الشعب الفلسطيني والقول كثير بكثرة الجراح ولكن مرة أخرى وكما قالها عراقي دخل العقد الثامن من عمره وهو يرتشف قدح الشاي في الربعة والتلفاز أمامه  حيث قال وبحصره وانين  وحرفيا" (( أيه أيه  أيه وينك أبو عداي والله  اخو آخيته  وما يصبر إلها ))


نعم نطق الصدق والحق وان شهداء غزة رددوها  وصداماه ولفظوا روحهم الطاهرة والشباب المتمرد على العدوان وهو يقوم بجمع أشلاء الشهداء وإسعاف الجرحى والخراج من هم تحت الأنقاض كان ينادي وينك صدام وينك صدام وها نحن نقول لهم  من ارض الرباط الثانية توأم فلسطين  في المعانات والقتل والتهجير والحرمان والحصار  والترويع روح الشهيد صدام  في عليين تدعو لكم النصر وإخوتكم في الداخل عازمين إلى النصر كي يخففوا عنكم  ويعطوكم الأمل كل الأمل بالتحرير والصبر  والمطاولة مطلوب والتكاتف  والتوحد هو  خط الشروع نحو البقاء والاقتدار وهزيمة المحتل وأعوانه والعملاء الذين هم ذاتهم  يكون الجسد العراقي من حيث الاصطفاف  وموالاة الكافر  لقاء دراهم معدودة ومال سحت  بخس وتأريخ لا يبقى منه سوى العار واللعنة الأبدية ، وانه ليوم قريب  تنكشف فيه هذه الغمة عن الأمة وأبنائها وهنا وهناك يرتفع بيرق العز والجهاد من على ربوع القدس الشريف وعراق الرسالات والأنبياء  والحضارة


 
عاشــــــــت فلســــــــطين حرة عربيــــــــــة
المجد والخلود الأكرم منا جميعا شهداء الأمة العربية يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر القائد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه
الخزي والعار لكل الخونة المتخاذلين الموالين  للكافر نصارى يهود ومن سار بركبهم

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م