رســـــــــائل القائــد المجاهــد

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

الخطاب التاريخي الذي ألقاه القائد المعز بالله الواحد الأحد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد الرفيق المناضل عزة إبراهيم خليل  الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أمين سر قطر العراق ، القائد الأعلى  للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة العراقية بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانون لإعادة حارس البوابة الشرقية  والسياج الأمين للعراق الجيش العراقي الباسل تضمن أمورا" عدة  تضع الجواب الشافي لما تعانيه الأمة العربية  وما تمر به حركة التحرر العربي ومدى التحالف والتنسيق فيما بين الامبرياليين والصهاينة والفرس الصفو يون الجدد  من أهمها الإشارة بان السادس من كانون الثاني من كل عام لم يكن تأريخا لتأسيس الجيش العراقي لان هذه المؤسسة القومية  بالتأريخ المذكور  أعيدت إلى مكانتها الحقيقية التي تغيبت عنها لأسباب قاهرة مرة بها الأمة العربية والعراق خاصة بعد سقوط الدولة العربية الإسلامية عام 1258  واحتلال رمزها بغداد الرشيد والعصر الذهبي وكان الإلهام  الروحي الذي عرضة القائد المجاهد للمسيرة الوضاءة للجيش العراقي والدور القومي الإسلامي الوطني الذي أداه على مسار التأريخ الوضاء يجعله حقا السياج الأرحب لاحتواء الأمة وحمايتها من الخطر المداهم على مر العصور  والانتصارات المميزة التي صنعها القادة مرورا بالأمجاد الحضارية والرسالات الإنسانية التي جسدها  أبناء العراق و انه البلسم الشافي للأوجاع التي تنتاب الجسم العربي  والأفق الأرحب لمن يريد التحلل من الغفلة والضياع التي سقط فيها  اعتقادا" منه  تلمس المستقبل بعد إن انبهر بالوعود والأحلام الوردية التي  سوقها مجرم العصر  ورائد الإرهاب  الدولي بوش ويعود إلى الصف الوطني القومي ليرفد الأمة بما يمتلك من طاقات وملكات الاقتدار  والنهوض لان الشعور بالذنب  والانتصار عليه بإرادة وطنية  واعية سوف يجلي كل الغبار الذي علق لأي سبب كان لان الأمة الوعاء الكبير  الذي يستوعب الأبناء والمناضلين هم الدلالة الصادقة والأمل المتوثب إلى اليوم الموعود وهو يوم التحرير


من هنا فان قائد الجمع المؤمن المتجسد بالجبهة الوطنية والقومية و الإسلامية  ضن خطابه رسائل مختصرة إلا إنها شاملة كاملة لما تحتويه من تحليل وتبصير شامل عندما خاطب رئيس الإدارة الأمريكية المنتخب  باراك أوبا ما مذكرة بالوعد الذي قطعه للشعب الأمريكي بالانسحاب من العراق وما جلب سلفه المجرم بوش من ويلات طالة الحياة الأمريكية وقربت أمريكا من الانهيار الاقتصادي الاجتماعي للسياسات العدائية التي انتهجها  بوش وإدارته  واحتلاله ارض أفغانستان والعراق وان الفعل الجهادي للعراقيين هو السبب الأساس في  تغير قناعات الناخب الأمريكي ومن هنا فان صدق السيد باراك أوبا ما بتعهده سيجد  القيادة العراقية الشرعية الوطنية  على استعداد  لصياغة العلاقات المستقبلية التي تحكم  العلاقة فيما بين العراق الحر المستقل  وأمريكا وبالاشتراطات التي  تحدد المكانة لكل بلد  مذكرا بان أهل العراق أشداء  ومقتدرين على أداء دورهم  ضمن ما تم اتخاذه من استعداد لحسم الصراع وتحقيق النصر إنشاء الله والرسالة الثانية  ثمن فيها الدور الذي قام به أعضاء ما يسمى بمجلس النواب الرافضين لاتفاقية الذل والهوان والعار الأبدي لمن سوقها واقرها أراد أن يرتقوا إلى روح المواطنة الحق التي تسموا على كل الاعتبارات  الذاتية لان الوطن هو الأهم وألا شمل ومن خلال هذه الرؤيا الإنسانية الوطنية المستقبلية كانت الإشارة إلى من ارتبط بحكومات الاحتلال إن كان على مستوى تشكيلات ما يسمى بالجيش الجديد أو الشرطة أو الأمن مبينا" الرؤيا الآنية والمستقبلية لهم والدوافع التي دعتهم بالانخراط في مثل هذه المسميات  والهواجس الوطنية لدى الغالبية منهم ومن هنا فان الارتباط بالشعب  والقوى الوطنية والقومية والإسلامية التي تمثل الضمير  الواعي  للفرد العراقي هي حالة مطلوبة من هؤلاء لان الوطن هو الأهم والباقي وان الغازي المحتل وأذنابه هم  نقيض الوطن وأمنه وسلامته  والارتباط بالشعب حالة مطلوبة من كل الغيارى  لأنهم هم أبناء العراق والجرح الذي  أحدثه الغزو والاحتلال ومن تحالف مع المحتل لقتل العراق وتمزيقه وتهجير أبنائه والقتل على قياس الاسم والطائفة والهوية لا يمكن في يوم من الأيام  يعبرون عن الإرادة الوطنية الحق بل هم  ألأداة الضالة التي أججت  السلوك الطائفي المقيت وهي التي مهدت للمحتل من اجل إفساد  الحياة وتشويهها وهي التي أعطت اليد الطولي للمجرمين  ليوغلوا بجرائمهم وهنا لابد من الانتصار إلى الخير  وإزهاق الباطل  إن الباطل كان زهوقا


أما أعمدة القوم  والوجهاء ورؤساء العشائر الاصطلاء فهم  الاحتياط المضمون الذي يرفد المجاهدين والمناضلين وأبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة التي تؤدي دورها  لإجبار العدو وعملائه على الهزيمة والإقرار بالفشل الشامل وسقوط كل مخططاتهم وأحلامهم وغاياتهم وان المسيرة الجهادية من وقوع الغزو والاحتلال  أفرزت الرجال الذين حافظوا على العهد  ودافعوا باستبسال عن التراب الوطني وقدموا  ما عزز الانتصار  وأوصل العدو وعملائه إلى  ما هم عليه من ورطة لإخلاص منها إلا الإقرار بان المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية  هي الممثل الحقيقي والشرعي لشعب العراق وهم القوة التي تمتلك كل مقومات  انبعاث الحياة في العراق كي يمارس دوره الرسالي الإنساني ضمن جسم الأمة العربية المجيدة  والإقليم  والعالم وحرصا" من القائد أن يكون كل المناضلين  وأبناء القوات المسلحة العراقية  المتواجدين في الخارج دور في صنع النصر المؤزر الأتي عن قريب إنشاء الله طلب منهم أن يكونون في الداخل معينا" حيويا مع رفاقهم لان  المتحقق لابد وان يكون من صناعة الجميع وفعلهم وجهادهم على ارض الميدان وهنا  يمكن أن نتلمس الأفق التربوي لصناعة الحدث الكبير  لأنه هدف شمولي لا يقتصر على هزيمة العدو وأعوانه بل  بناء  نتاج التجربة الجهادية لتكون خط شروع  لتنفيذ المشروع القومي ألنهوضي الذي يجعل الأمة بمكان من تحقيق النصر على الأعداء وكان هذا الحلم هو الهاجس الأساس في حركة وجهاد الرفيق القائد الشهيد  السعيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين  ، ومن هنا كانت أمنية الرفيق القائد المجاهد  محصورة في  النصر أو الشهادة وبهذا كان الحديث مع مجاهدي غزة هاشم البواسل الذين وبالرغم من الحصار  وتخاذل الأنظمة العربية اثبتوا لكل الأحرار  وتواق الحرية بان إرادة الشعوب لا يمكن أن تقتل وان المدد أتي لهم  وان انتصار العراق هو نصرهم وهزيمة الغازي المحتل على ارض العراق  هو إيذان لهزيمة الصهاينة على ارض فلسطين الحبيبة

 
عاشت الأمة العربية المجيدة
عــاش العراق نبراس العرب
عاشت فلسطين حرة عربيــة
المجد والخلود للأكرم منا جميعا" شهداء القضية القومية يتقدمهم  القائد الشهيد السعيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م