الانتخابات حق
مشروع للشعوب لاختيار من يمثلها
في المؤسسات التي تصوغ القوانين
والأنظمة وتحافظ على الحقوق
وتتابع تنفيذ الواجبات أن كانت
خدمية أو دفاعية أو أمنيه ولكن
الاشتراط الأول من هو الأجدر
لتمثيل الشعب في هذه المؤسسات
وما هي الصفات التي يجب أن يتوسم
بها من يرشح ومدى صلته بالشعب ،
والمتابع للأجواء التي يعيشها
العراق هذه الأيام والوقوف أمام
الكثير من القوائم يجد العجائب
والغرائب التي تتناقض والشعارات
التي اعتمدتها كوسيلة للتعريف
والتقرب من الناخب ومنها النزاهة
، الصدق ، الأمانة ، نصرة الفقراء
والعمل من اجل التنمية والبناء ،
تطبيق القانون ، العدل ، المساواة
والقائمة تطول وتتسع لمثل هذا
الكذب والنفاق والرياء وهنا نقف
أمام المثل القائل ( نسأل
المجرب لو الحكيم ) والجواب
الفطري هو السؤال من المجرب
والسنين العجاف الخمسة التي عاشها
العراق بأهله في أجواء النهب
والسلب للمال العام والقتل
والتهجير ونشر الفساد بأنواعه
وأشكاله خير توصيف وجواب على ما
يرفع من شعارات وما يتحدث به
المرشحون الذين هم غير مقتنعين
بأنفسهم لما فيهم من شوائب وعيوب
ولا نريد نشر الغسـيل القذر
للكثير منهم وما هي خباياهم
أقول إن الدعاية
الانتخابية لابد وان تنطبق
والواقع انطلاقا من المنطق من حيث
التطابق والتجانس فيما بين الوصف
والموصوف فعندما يقول انتخبوا
النزاهة والصدق والأمانة يسأل
السائل من هرب السيارات الحكومية
إلى السليمانية وأربيل لبيعها
ومن جمع السلاح وتاجر به ومن فرض
الإتاوة بدفع مبلغ 250000 دينار
عراقي بدلا من السلاح المجهز به
الرفيق الحزبي وإلا يودع التوقيف
والأمثال تطول وتتسع ولكن لربى
يسأل سائل من أهالي جبله حضرة
السيد ميثم لماذا قتل أشخاص
محددين كان لايفا رقهم ولا
يفارقونه وألان حضرته من المرشحين
الأوائل على قائمة ائتلاف دولة
القانون وعلى السيد ألهالكي كي
يحفظ ماء وجهه التفكير بإبعاده
والسؤال عنه لمعرفة ما نقول والتي
لأتسمح آلية النشر البوح بها ولكن
أهالي المنطقة هم الأعرف ولأدرى
بذلك وأقولها متمنيا على
ألهالكي إعادة النظر بمن هم
يهللون ويكبرون له ولحزبه العميل
وهم يعملون بنوايا الغير الذين
يناصبونه الكراهية والعداء
ويعملون من اجل اجتثاثه وفقا
لمفاهيمهم وعقلياتهم والأجندة
المخابراتية التي يؤدونها، وذك
يسأل عن الشهادة التي يحملها
المرشح رقم 1 في القائمة 290
التي ادعى سابقا بأنها الدكتوراه
بحب الإمام الحسين عليه السلام
وهنا استشهد بمفردات محاضرة
للمرحوم الدكتور أحمد ألوائلي
رحمة الله عليه متناولا فيها
المتاجرة بالدين وما يبتدع من بدع
عندما قال ((
لابد وان نتنبه لأنفسنا ....
القامة والشبيه والنار هذه من
إحياء الدين و الموقع السيد فلان
والشيخ فلان ، هذوله مو على رسلهم
هذوله يريدون الحسين يتحول إلى
مسخره ، نحن وين وبأي عصر ، انتم
تريدون الرقص على جراحنا ، احملوا
آداب الحسين بدل هذه لتكون عندكم
عزيمة الحسين وآداب الحسين وليس
مخربين بآداب الناس قوم بعمل علمي
وليس تأتي بالخرافة والتوافه
التي تجعلنا مسخره وليس الحسين
يتحول إلى وسيله من وسائل
الابتزاز وليس هكذا إحياء مشاعر
، هذه كلها ورائها إطراف تريد
شيء ، أيادي خبيثة مشبوهة لها
أهداف وغايات )) نعم
رحمة الله عليك ورائها نوايا
وأهداف وغايات لأتمت إلى الدين
بصله ولا إلى الشعب بصله همهم
الأول والأخير التسلط على رقاب
الشعب وتحقيق أهداف ونوايا
أسيادهم أعداء الشعب ومروعيه قتلا
وتهجيرا" وكأني أراك تتحدث قديما
بما سيحل بأهل العراق وما يؤجج
من خزعبلات لغرض التأثير العاطفي
والإثارة لتمرير هدف ما ليس له
صلة بالدين وخلق وأدأب وقيم أل
بيت النبوة عليهم السلام
أما القسم الأخر
فنراه التنقل بين الأحزاب والكتل
والتيارات ولا ندري هل أمثال
هؤلاء عندهم الإقرار واليقين
لخدمة المواطن والدفاع عن الوطن
والوقوف أمام المشاريع وهم فاقدي
الثبات والاستقرار بل هم باحثين
عن الفوز حتى وان كان بخنوع
وابتذال والملفت أيضا ضخامة
الإعلان والدعاية والمبالغ التي
تكلف المرشح ومنهم من هو من
العوائل الفقيرة والتي لا تتمكن
من مجارات ما يحصل وكما يقال بان
الجماعة آخذتهم الغيرة عندما
يرفع الحزب الدستوري الذي تقف
ورائه ميزانية وزارة الداخلية
لابد للباشا ألهالكي يكون
البولستر الخاص به اكبر وأعلى
وعلى ها لطبل خفن برجليهم ،
والدكتور المتقلب عادل وليس عادلا
مع كرامته ونفسه يعلن نفسه مستقلا
وهو نائب رئيس المجلس الأدنى وهنا
خيبت الأمل التي انتابته
والاضمحلال الفكري عنده وهو دكتور
يخرج بهذا المخرج المضحك حتى عند
الجهلة الذين يتصورهم هم الكثرة
في المجتمع ويقتنعون بجهالته
وهذا بعينه سوف يعاقبه الشعب عليه
لتطاوله على المواطنين بهكذا تصرف
وتخريج لا يفعله إلا من همه
الحصول على المواقع وبأي وسيلة
وهذا ليس بغريب على الدكتور سريع
الانتقال إلى ساحة أسياده
الأمريكان ليكون رئيس حكومة
احتلال كبقية من سبقه عند اشتداد
الأزمات وكما هي ألان كي يعفى
ألهالكي ويحل محله بالتنسيق
والتوافق مع التحالف الكردي
والحزب اللااسلامي
أما الخيبة التي
تنتابهم أدت إلى نزول وكما
يسمونهم رموزهم إلى الساحة من اجل
ممارسة الخداع والتضليل والنفاق
والوعود الوردية لمن هم يرون
الفرصة كي تستثمر أمثال توزيع
الأموال المنهوبة من المال العام
وهي في الحقيقة أموال سحت حرام
ومن المضحكات توزيع البطانيات
والبيض الطازج والدولارات من
الحقائب السوداء كسواد وجوههم
وقلوبكم فكان أبو الحسن العامري
في ناحية القاسم ونال ما نل من
الذل والهوان الجعفري في الحلة
وسمع ما سمع من ألا قول من أبناء
المنطقة التي تواجد فيها وان
الأيام القادمات لحبلى بما هو
مستور من قرار التصفيات فيما
بينهم والمرشحين المساكين الذين
وقعوهم على الكمبيالات والصكوك
حتى يلتزموا لهم بما تم الاتفاق
عليه وكل هذا سيعجل إنشاء الله
برحيلهم غير مأسوف عليهم من
الشارع العراقي وأقولها ليتذكروا
بان حذاء العراقي المغوار ينتظرهم
كما سقط صاروخا" مهزهزا" ومزلزلا
عرش الإرهاب الدولي ورواده
ألله
أكبر ألله أكبر
ألله أكبر
والخيبة لكل
المنافقين الأفاقين الأدعياء
المجد والعزة
لشـــــــــعب العراق الأبي |