رسالة إلى من  نكث العهد

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

قال الحكماء والبلغاء الحر إن وعد أوفى وان تعهد أجزى ومن هذه الحكمة  أبدء برسالتي هذه إلى شيوخ أراهم اليوم ليس كأيامهم السابقة من حيث مكانتهم بين أبناء عمومتهم وعشيرتهم و العشائر الأخرى ضمن مناطقهم ومحافظاتهم ورسالتي هذه بما فيها من العتب وان كنا لا نتمنى أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه ولكن كما قيل الدنيا ملعونة بمغرياتها  ولكنها فانية ولا يستطيع الفرد أن يحدد لحظة طلاقها  وقد صدق القائل  اعمل لدنياك وكأنك تموت غدا واعمل لأخرتك وكأنك تعيش أبدا وهنا أراد القائل أن يقول للإنسان فكر بالموت والحساب وما تتركه بين الأهل والأحبة

 

ضمن  الحملة المحمومة  كي يحافظ المنافقين الأفاقين عشاق الإرهاب والجريمة على ما حصلوا عليه بفضل وإسناد ودعم سيدهم الكافر نصارى يهود ولإدراكهم بأنهم ملعونون من الشعب ومنبوذون لما فعلوا من جرائم بحق الوطن والشعب وولائهم خارج الحدود نزلوا إلى الساحة من اجل الدجل والخداع بالكذب والوعود فأخذوا يجوبون المحافظات  لشراء ذمم من هوايتهم بيعها ووفق من يدفع أكثر فأبو الحسن هادي اللاعامري حضر إلى الحلة وتواجد في بعض المناطق  وقد نقل لنا  المواطن أبو منتظر واقعتين تعرض فيها هذا الدعي إلى الاحتقار وألاهانة من خلال  الاحراجات التي طرحها أبناء ناحية القاسم وقرى عوفي وألعيفار  والكص وطفيل ولأهمية الحدث الذي وقع في  التجمع الحاصل في القرى اتخذه  مضمونا" لرسالتي التي  أوجهها إلى الشيوخ على شنآن أبو سلام وعلى النور وسليم بني سأله الذي حصلت الواقعة في مضيفه وقبل البدء  بعرض الموضوع أتقدم لهم ولكل الشيوخ الذين استلموا القاط والعباءة والأوراق العشرة أي 1000 دولار لان الربع   الإسلاميين أعداء الشيطان الأكبر من هواة التعامل بالدولار وألفت انتباه الشيوخ بأنه سوف يصبح الدليل عليهم  أهل القوط

 

دفع المجلس الأدنى اللااسلامي مبلغ سبعة ملايين دينار إلى شيخ بني سأله المدعو سليم لإقامة وليمة الغداء للذين جلبوا إلى الندوة التي عقدها أبو الحسن هادي اللاعامري وجماعة حزب الدعوة حتى يكونون هم الأعلى والأفضل دفعوا لهذا الشيخ إلا عجوبه  مبلغ 11 مليون دينار  لنقس الموضوع وأثناء حديث الدعي العامري نهض لــــه الفلاح عبد الكاظم الطفيلي وقال له بالحـــرف الواحد( انتم لبش تضلون تكذبون علينا  وهاي ستة سنوات وانتم  بهذا الكذب وتره هذا الخط الأول إلي بيه علي الشنان  وعلي النور وسليم وغيرهم  همه من الشيوخ إلي كانوا يأخذون الاكراميات من الحكومة قبل الاحتلال فرد عليه  اللاعامري هذا القول بعثي  فقال له الطفيلي أني مو بعثي فرد عليه  إذن  هاي الديمقراطية أنت قبل تكدر تتحدث فما كان من الطفيلي الرد عليه وبعنف الديمقراطية بتوفير الأمن والأمان  والديمقراطية مو حرمان المواطنين حقوقهم والديمقراطية مو خداع باسم المرجعية انتم خلتونه نفقد الثقة بالمرجعية والديمقراطية بتوفير البطاقة التموينية وبدون نقص والديمقراطية توفرون  حاجات الفلاح مو الديمقراطية توزعون القوط والعبي  والدولار حتى تشترون الذمم )  وعلى اثر ذلك نهض احد شيوخ ألفتله وقال لللاعامري انتم أعطيتموني دفترين واني ما أعطي منها لأنه إذا وزعت على ورقه ورقه ما تكفي  أل فتله والتفت إلى الحضور من أل فتله اسمعوا مو طالبوني  أني كلت ما أوزع منها خلي  اشبع ،  وبهذا أراد هذا ألفتلاوي  وبالحسجة التنبيه بأنه تم توزيع الأموال وانه يريد الاستفادة فأقول إلى من كان يستلم الهدايا والإكراميات بالعملة الوطنية من القيادة الوطنية القومية وتعهد لها بوثيقة كتبت بالدم بأنه يدافع عن العراق ويحافظ على أمنه وسيادته ورهن عقاله لإثبات عهده وتعهده أين انتم  من ذلك اليمين الغض والعهد المكتوب ألم يكفي المشهد منذ وقوع الغزو والاحتلال كي تعودوا إلى رشدكم  وتتوبوا توبة صادقة بنواياها إلى أحضان الوطن وتتراصوا مع الخيرين واضعي العراق وشعبه بحد قات العيون ، ألم يستيقظ الضمير أم أعمتكم الأموال التي هي مال سحت حرام مسروق ومنهوب من المال العام وهنا أقول إلى سليم  استرجع التفكير إلى الوراء وتذكر كيف القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين أمر بتسريحك من الخدمة العسكرية والحرب ملتهبة احتراما  وتقديرا  لقرار أبناء بني سالة باختياركم  لمليء الفراغ بعد وفاة الشيخ  وكنت أتمنى أن لا ينطبق عليك القول اتقي شر من أحسنت إليه وهكذا الحال مع على الشنان وعلي النور فأين السمات التي يتسم بها أبناء الطفيل وهل حصل ما يلغي التواصل الروحي مع ما تركه الآباء والأجداد أم الطمع والجاه الوقتي الذي يتحول إلى لعن من  الأجيال القادمة هو الذي سيطر على عقولكم وضمائركم وهذا الذي لا يتمناه كل ذي عقل وعزة وكرامة وارجوا أن لا تنسوا  قول  من خانه الزمان عندما قال مخاطبا  النفس (( يا روح تقبلين بهاي لو بألا ننقص منها )) وكان يقصــــد  الذلة بمد اليد استجداء" مقابل الشيء الذي ليــــــس هو بحق وها انتم مع كل الأســـــــــــف  فيه لاستلامكم المال الحرام من ممن هم منافقون وأفاقون ومزورين وبائعي الدين والوطن ويالها من سبة يخجل منها الأبناء والأحفاد والاهم من هذا كله غضب الله الواحد الأحد               

 

عاش العراق حرا" عزيزا" بأبنائه النشامى

الخزي والعار يلاحق كل من خان وتخاذل وأعطى الفرصة للمشعوذين المنافقين العاملين بالرشوة والتزوير 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٤ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م