الوجه الأخر

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

الإيمان بين والكفر بين والخروج على الملة بين ولكن المزج بين الإيمان والخروج على الملة لا يمكن بيانه لان الفاعل  من المتباكين على الإيمان والمهووس بالتمسك بالسنة النبوية الشريفة والداعي  بالتقيد بها  والاعتماد على منهج أل بيت النبوة وأستشهد بقول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب  عليه السلام في خطبة البيان ((   ولايتنا هون عن منكر فعلوه وان حدثتهم كذبوك وان ائتمنتهم خانوك وان وليت عنهم اغتابوك وان زادك الله مالا حسدوك وان بخلت عليهم هلكوك وان وعظتهم شتموك سـما عون للكذب أكالون للسحت يستحلون الربا ...  ))  والمتتبع للحملة الانتخابية التي مارستها  الأحزاب والتيارات والكتل الدينية السياسية يرى العجائب والغرائب التي تتنافى مع  الدين  والقيم والأعراف لأنها أفعال منكرة ملعونة من الله  أولا والرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم وكل الأنبياء والرسل وألا ولياء والمصلحين  ،  وهنا  العقاب لابد وان يكون اكبر  وأعنف لان الفاعل  يدرك عين الإدراك جسامة الفعل المنكر ولكن تمسكه بالدنيا ومغرياتها وإيمانه بمنافعها جعله يرتكب المخالفة والمعصية بل الخروج على الدين والسنة النبوية ولنذكر بعضا" من هذه الخروقات   :

 

·   قام المجلس الأدنى الإيراني اللااسلامي الذي يتزعمه الزنيم عدو العزيز الحكيم بتوزيع الأموال  والمواد العينية البطانيات والبض والدريسات على الأفراد الذين يؤدون اليمين لهم بانتخاب مرشحيهم رافعي شعار معكم معكم ولا نهدكم وللدريين نوصلكم ونعلمكم الشم حتى نسيكم الهم والخرج الخاص بزغير جليل يشهد على الدولارات التي وزعت  من قبله والملايين التي أعطاها أبو ألحسن هادي اللاعامري إلى الشيخ المنعثل سليم ومن هم على شاكلته

 

·   قام الروزخون المبدع والذي أبدل العمامة السوداء بالخوذة الأمريكية عند دخوله العراق مع الغازي المحتل إبراهيم الجعفري بتوزيع المبالغ  والكارت من فئة الخمسة دولارات والعشرة دولارات إلى من عاهدوه على التصويت لصالحه

 

·   ألهالكي اختلف من حيث الدفع والتوزيع لأنه  اسند المسندين بالملايين التي جمعها من بيع الحناء والبخور بالقرب من مرقد السيدة زينب وقبل ذلك ما اختلسه من أموال تربية بابل عندما كان كاتب حسابات

 

ألم تكن الرشوة ملعونة  وان الحديث النبوي الشريف ( لعن الله الراشي والمرتشي )  يوجب الامتناع عن ممارستها والتعامل بها   وما هو تفسير السادة الإسلاميين والمتباكين على الإسلام والشعائر الإسلامية، أين هم  والإيمان الذي يتظاهرون به وهم ابعد الناس عنه ، ألم يدركوا بان العقاب الرباني لهم اشد  من العقاب الذي  يفرض على غيرهم من الأناس الذين يؤمنون بالله  ويؤدون الفرائض لأنهم  يلبسون لباس الدين ويطلون على المواطنين  بمظهرهم الإسلامي  ، ما هو الحكم الشرعي  على من يخون الأمانة  ويشتري الذمم وينشر الرذيلة ويفسد الأخلاق ويعمق  النفاق والابتذال  ، والاهم من ذلك ما هو الحكم الشرعي على من يجيز السرقة ونهب المال العام ويحلل شراء النفوس وجعلها رهينة المال السحت الحرام ، هذه  الأفاق الفكرية التي تتلمذتم عليها في دهاليز المتاجرة بالدين والأوطان من اجل  الكسب الغير مشروع والمواقع الحقيرة المنكرة ، بل هذه سني الدراسة ألحوزوية التي ادعيتموها  وعدتم من الدهاليز المظلمة بعد هروبكم من ارض الوطن سارقين مختلسين متورطين بالعمل ألتجسسي كي  تنشروها في ارض الأنبياء والرسل والإيمان يا لها من مفارقات مضحكة مبكية في أن واحد لان الضحية الدين  والسنة النبوية  وفكر أل بيت النبوة  والوطن والمواطنين البسطاء المساكين وهنا تحضرني  عبارة قالها احد القرويين تعقيبا" على ما يراه ويسمعه ويلمسه  (( بويه المرحوم صدام حسين كان محق ويه هذوله  المفسدين دنيا وأخره لأنهم  حرامية أكثر من ألحرامي ومقربا زيه  اكمش من المقربازي وذوله مثل أللعبه الصينية أشلون ما ذبه تكعد على ....  )) ، أم توجد هناك فتوى تحلل لهم هذه الخروقات والأفعال التي يدنى لها جبين الغيور  ولا يتعامل بها من هو لديه ذرة إيمان ومخافة الخالق الحي القيوم  ، وأقول لا غرابه في ذلك لان العراق في ظلهم أصبح في مقدمة البلدان التي يستشري بها الفساد المالي والإداري  والمبالغ المسروقة أو التي لا يعرف مصيرها لا تعد ولا تحصى وان صمام الأمان عندهم باقر جبر صولاغ خسروي مبدع في تهريب المال العام وحفظ مال السادة وان مدينة النجف شاهد عيان على سلب  ونهب الكتكوت ووالده الزنيم تحت يافطة هذا ارث المرحومة عمتهم ولا ندري المرحومة كانت تملك النجف وما فيها ومن هو الذي ورثها

 

ألم يكن هذا الوجه الحقيقي لهؤلاء   والمخبأ من سلوكهم الأمر والأدهى لان إرادتهم  الحقيقية  الانتقام من العراقيين لدورهم في الحياة التي ركعت الطاغوت المتلبس لباس الدين ليتجرع السم الزؤام وتنهزم  نواياه وأفكاره التفريقية  التي تعمل على تمزيق المسلمين   ،   وها هم اليوم ومن خلال الجريمة الكبرى التي ارتكبها مجرم العصر وراعي الإرهاب الدولي بوش المهزوم يحققون  أجندتهم لتشويه الدين و أيقاض الفتنة التي زرعها الصفو يون بكتاباتهم وسلوكهم استغلالا" للشعائر ومنهج أل بيت النبوة  وهم منهم براء  و لتفتيت العراق وتقسيم المجتمع إلى طوائف وشيعا" وأحزابا" متناحرة لا على شيء سوى  الحظوة في دمار العراق وكسب رضا نصارى يهود وحلفائهم الفرس الصفو يون

 

        ألله أكبر            ألله أكبر              ألله أكبر

 

خاب ضن كل الذين يريدون الشـــر بالعراق والعراقيين

 

انتصر قول الحق بانكشـــاف وتعريت  هؤلاء المنافقين

 

العزة للعراق بجهد ونضال أبنائه الغيارى والمجاهدين

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٥ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م