رد للاخ المجاهد لطفي الياسيني

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

أمة عربية نائمة ذات قرارات متخاذلة 
شعر لطفي الياسيني

 

يا امة ضحكت من جهلها الامم -
مات الضمير فماذا بعد يا خدم
الوضع في غزة الاحرار يؤلمني
والصمت باد فاين الرد معتصم
في ارض غزة شلال الدماء وما
سمعت صوتا يكاد الصوت ينعدم
قد بيعت القدس للحاخام من زمن
صلاح ما عاد يا اقصاه يا حرم
في كهف قمران ما زالت قيادتنا
لم تستفق ويهود الخبث  تلتهم
ضاعت فلسطين عفوا من زعامتها
كل تامر ...في التلفاز...... يبتسم
لم يبق للعرب من ماء الوجوه هنا
مات الحياء... فلا خلق ولا قيم
كيف السبيل الى التحرير يا عربا
والكل يبصم في الجلسات ذا قسم
وايم ربي لقد ديست كرامتكم
من اجل بوش جميع العرب قد بصموا
باعوا العراق وارض الرافدين وما
تحرك العرب وا.. اسفاه هم صنم
قد يثاْر الجرذ للابناء يحرسهم
ونحن موتى فلا خجل ولا ذمم
لن ينصر الله من خانوا عروبتهم
حذار .... يا متي.... فالله منتقم
يا ارض غزة ان الله.... بشرنا
لا بد من نصرة والكل يعتزم
سنحرق الارض ياصهيون فارتقبوا
طلائع الزحف من بغداد تحتدم
ستشرق الشمس في الافاق ساطعة
وسوف يجلو عدو الله والظلم
...........................................
شعر لطفي

 

الاخ العزيزالمجاهد لطفي الياسيني المحترم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وزادك الله صبرا ونصر المجاهدين في غزة والعراق واين ما كانوا يجاهدون قوى الارهاب والجريمة.

 

اكتب لك هذا التعليق حبا وتصحيحا لما استخدمته خطئا نتيجة مايجيش بنفس الاحرار والشرفاء من الم وحسرة وغضب مما يجري في فلسطين وغزة بعد الجريمة الكبرى احتلال العراق وقتل القائد وتدمير قوة العراق هام العرب وجمجمة الاسلام.

 

اخوكم عبد الله سعد

 

امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

قصيدتك الرائعة المضمون صحح عنوانها ،لانه شعار طليعتها ومفجر طاقاتها وباني قاعدة انطلاقها ونموذج جهادها في جزئها الذي استطاع مجاهدي البعث وطليعة الامة ان يضعوا الاسس الحقيقية لطريق جهاد الامة لتحقيق وحدتها وتحررها وتحقيق العدالة الاجتماعية لابنائها وخلاصها من كل اعدائها والطامعين في ثرواتها،ولذلك عندما اكتشفوا ان كل الوسائل التقليدية في التآمر وحرب النيابة التي كان عدوان خميني على العراق ورفضه لكل اشكال انهاء الحرب ووقف نزيف الدم والمال للشعبين العربي والايراني طيلة ثمان سنوات صورة من صورها،حشدوا كل اشرار الارض وحشدوا الجيوش والمرتزقة وامروا اخدامهم بالعمل على وقف هذا الخطر الكبير عليهم فحاصروا العراق ووظفوا اعلامهم الكبير بحيث وصل الاعلام الموجه لتشويه تجربة البعث وقيادته الى 400 ساعة خلال اليوم الواحد بحيث لاتستطيع ان تجد قناة في كل المحطات العالمية عربية او ناطقة بالعربية وبكل لغات العالم الا موظفة لهذا الغرض،واصدروا قرارات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الانسان باسم مجلس الامن لقتل جماعي وشنوا حرب ابادة على شعب العراق لوقف وتقيد هذا المارد العظيم،الذي تجسيد لبرنامج البعث الايماني القومي الحضاري ذو البعد الانساني امتدت ثلاثةعشر عاما،وهم يحسبوا انهم سيحطموا البلد وينهار تحت جور الحصار الذي ألجأشعبنا الى الصبر على الجوع والتقوت بما لم يضعه في حسابه من الاطعمة ليعيش،وماهو الا موسم زراعي واحد حتى اجتاز محنة الغذاء وحطم المخطط ،بقرارات قيادته التاريخية وعلى رأسها القائد الرمز صدام حسين الذي قتلوه صابرا صامدا مجاهدا وهو اسير حرب هم اقروا بذلك،واعاد بناء مادمره الاشرار بامكانات ذاتية جماعية تحت شعار ( يعمر الاخيار مادمره الاشرار ) فتوجه لاستمرار البناء وزيادة المنعة والقوة برغم ما فرضوه عليه من حصار قاتل نفذه خدمهم من الحكام العرب والحكومات التي تدعي الاسلام من دول الجوار العراقي فتجاوز العراق العدوان الاقتصادي والعسكري ،فابتدعوا قرارات تدمير اسلحته مقابل رفع الحصار واصطف ذات الحكام ليتعهدوا برفع الحصار بمجرد تدمير الاسلحة التي اسموها اسلحة دمار شامل وكأن هناك اسلحة اعمار شامل يملكوها هم، وبعد ان نزعوا من هذا المارد سلاحه يظلوا يخشوا مواجهته فجمعوا وحشدوا بكل وسائل الترهيب والترغيب وبوسائل دنيئة واحدة منها افتعال تدمير برجي التجارة العالميين في نيويورك ليتخذوها غطاءا ومبررا لشن حرب عالمية بذلك الحشد الارهابي الشرير بقيادة مجرم الحرب بوش الكلب والادارة الصهيونية الامريكية ،فجاء هذا الحشد الشيطاني الكبير وبدعم لوجستي وبشري ومالي من نفس العملاء الاخدام عربا وعجما ليحتلوا العراق ويأسروا قائده ثم يقتلوه كما اسلفث واصدار قوانين لاشرعية بحل البعث وكأن البعث مؤسسة حكومية يحلوها اسوة بقرار حل الجيش العراقي الباسل ووزارات الخارجية والاعلام والصناعة والتصنيع العسكري وغيرها،ويدمروا كل شيء ويرتكبوا جرائم ستظل وصمة عار على كل البشر وليس مرتكبيها لانهم صمتوا وداهنوا ولم يتخذوا أي قرار بشأنها لان مرتكبيها امريكان وصهاينة وهذا كافي لاسكات الكل،هذا نموذج الامة وهذه صورتها الحقيقية ،في حال توفر القيادة الحقيقية لها والتي تنتمي لها حقا وليس امثال المشاركين بالحرب عليها امثال من يسموا خطئا الحكام العرب !وهم في الحقيقة الذين يحكموا العرب من اصحاب الجنسيات المزدوجة والولاء المحسوم لصالح اعداء الامة ،والمكلفين بتيئيس الجماهير وكبح وتفتيت نضالها،وحراسة مصالح اسيادهم في وطننا مقابل حصص من الثروات تغنيهم وتجعلهم ولأجيال من اغنى اغنياء العالم. صدام قتل والعراق محتل والبعثيين في العراق يجاهدوا بصدورهم العامرة بالايمان كل قوي الارهاب العالمي بزعامة المجرم بوش الكلب فلايحق لك ان تجعل شعار البعث العظيم الا رمزا لهذه الامة العظيمة التي علمت البشرية وسبقتها بكثير حتى تكالب عليها الاشرار واستباحوها بسبب الحكام المتخاذلين في العصر العباسي الثاني وظلت تجاهد وتدفع الابطال قرابين لتستعيد مجدها ولكن الاشرار لايتركوها ولا الوم الطامعين والاشرار ولكن لو عدنا للتاريخ لوجدنا ان سبب انكاسات الامة منذ الزمن المشار له ولحد الان الخونة والحكام الاذلاء،فلا تخطئوا وتلعنوا الامة بل اعينوها والعنوا الحكام الخونة اما سبيل التحرير فقد كتبت مقالا امس تحت عنوان بعد قتل القائد قتل الشعب من المحيط الى الخليج  وانتظر نصر الله فلايأس ولا قنوط ولكن لا نصر بلا جهاد وتضحيات.

ولك مني احر التحيات وخالص التقدير. 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م