الأخت المجاهدة الماجدة كلشان البياتي
افضحي أسم هذا الغير سالم – مثلما سنفضح العميل
( سامي عباس مجول)

 

 

شبكة المنصور

ضابط في الجيش العراقي

كلشان البياتي، ماجدة عراقية، كلما قرأت الكلمات التي تكتبها تزداد قناعتي بأن حذائها هو أفضل من هذا الذي تحدثت عنه والتي سمته ( العميد الركن سالم)، وهو بموقفه هذا يثبت بأن اسمه لا يتطابق مع فعله، ولو فتشنا عن تاريخه لوجدناه لم يكن سالماً، وهكذا العميل ( سامي عباس مجول)، فانه لم يكن سامياً بأخلاقه منذ أن كان طالباً في الكلية العسكرية ضمن الدورة (47).

 

الماجدة كلشان حفظها الله من كل مكروه، تعرف كيف تختار المواضيع التي تكتبها، وهذه هي إحدى مميزات الإعلامي المبدع، ولأنها مجاهدة مبدعة في عصر اهتزت به مواقف بعض من كانوا يسمون رجالاً، لذلك أؤكد بأن حذائها يشرفهم، ومن يقرأ موضوعها الذي نشرته تحت عنوان(رسالة خاصة إلى العميد الركن سالم- عندما تكون ضابطاً من ضباط المقاومة العراقية سأعيد العلاقة معك وأهيئ لك باقات الورد)، والذي نشر على هذا الرابط:

 

http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/gulshan_070109.htm

 

يتأكد له ما أشرت إليه في اختيار الموضوع،والإبداع في صياغته ليكون كالسيف الذي يبتر رقاب الخونة والعملاء،لكن الأخت كلشان مع كل هذا منحت هذا غير السالم فرصة ليرعوي، لذلك لم تذكر أسمه الكامل ، على الرغم من قناعتي أن من يخون وطنه فمن الواجب أن نفضحه ليكون عبرة لغيره ، ولو أن كل خائن للوطن تعاملنا معه مثلما تعاملت الأخت كلشان في مقاطعته، ومقاطعة عائلته، فإنهم سوف يشعرون بأنهم محتقرون، وسوف يدركون بأنه سوف يحتقر أولادهم ,وأحفادهم. بسب فعلتهم هذه.

 

من هذا المنطلق سوف نفضح أحد العملاء الذي كان برتبة ( عميد ركن) وهو (سامي عباس مجول)، هذا العميل الذي تنكر لشرف الجندية،وتحدث بالسوء عن الجيش العراقي البطل، والحرس الجمهوري المجاهد، والقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله، في ذكرى عيد الجيش، هذا الجيش الذي منحه المكانة الاجتماعية بين الناس وأصبحوا يحترمونه، لا لأنه (سامي)، بل لأنه أحد ضباط الجيش العراقي، وهو حتى الآن يعرف بأنه لا يحترم إلا إذا ذكر رتبته العسكرية في الجيش العراقي. لذلك عندما تحدث في ما سوف نشير إليه، لم يقل أنا فلان، بل ذكر رتبته العسكرية على الرغم من أنه غادر الجيش العراقي قبل أكثر من (15) عاماً.

 

لقد أتصل المذكور بإحدى القنوات الفضائية التي كانت تعرض لقاءً مع مجموعة من الضباط يتحدثون فيها عن مآثر الجيش العراقي وتاريخه المجيد،  ودوره في التصدي للقوات الأمريكية، وما عمله المحتل والعملاء في تدمير هذا الجيش وحله، ولكون المذكور غرق في وحل العمالة فقد كان حديثه بشكل آخر، حيث تهجم على الشهيد صدام حسين، وأساء إلى قوات الحرس الجمهوري، لكن عتبنا على مقدم البرنامج الذي ظل يستمع لنعيقه ولم يتداخل معه ويردعه عن هذا التجاوز، وبذلك أعطى انطباعاً لدى المستمع بأنه يؤيد هذا الكلام، علماً بان مقدم البرنامج نفسه تداخل مع متصل آخر قبله عندما ذكر الأكراد، وقال له صحح ذلك وقل الأحزاب الكردية!!!.

 

نعود إلى هذا غير السامي الذي ذكر بأنه مقيم في القاهرة، وأتمنى من كل العراقيين في مصر العروبة، وكل المصريين الذي أحبوا العراق وقائده وأحبهم، أن يحتقروه ويروجوا عنه ما سنذكره في هذه السطور عن سيرته. حيث إنه التحق في الكلية العسكرية قبل ثورة 17-30تموز1968، وكان ضمن الدورة (47)، فهو لم يكن بعثياً في حياته، على الرغم من أنه أصبح حزبياً بعد ذلك من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، وبعد التحاق الدورة (49) التي هي أول دورة بعد الثورة، ولكونه كان ضمن طلاب دورة المتقدم، فقد أصبح عريفاً لطلاب الفصيل الأول لسرية سعد، وكان السياق المعتمد أن يحتفظ عريف الفصيل بنسخة من مفاتيح دواليب الطلاب التي يحتفظون بداخلها بحاجاتهم والنقود التي يمتلكونها على أساس أنه يقوم بتفتيشها خشية قيام بعضهم بجلب مواد ممنوعة في سياقات وتعليمات الكلية، وبعد مدة أخذت تحصل سرقات في نقود وحاجات الطلاب، وتبين لاحقاً من خلال التحقيق بأن عريف الفصيل هذا الغير سامي، كان يفتح دواليب الطلاب ويسرق من نقودهم، وعلى أثر ذلك تم تنسيقه، أي إعفائه من أن يكون عريفاً للفصيل، ومثل هذا الإجراء كان لا يتخذ بحق طالب إلا أن يبدر منه سلوكاً سيئاً.

 

بعد مدة أثيرت على المذكور قضية أخلاقية، وفتح مجلس تحقيقي بحقه، وكاد أن يفصل من الكلية، لولا توسط البعض له، وهو يعرف تفصيلياً ما هي التهمة التي أحيل بها على المجلس ألتحقيقي، وهذا مثبت في اضبارته، وإذا كان جريئاً مثلما ظهر وهو يتحدث في القناة الفضائية فعليه أن يوضح ذلك لمن يلتقيه في مصر العروبة من عراقيين ومصريين.

 

أما موضوع إحالته على التقاعد فسببه هو كونه مرتشي، ومستغل لمنصبه، وسيئ الأخلاق، وهو يعرف ما هو السبب الحقيقي الذي أحيل على أثره على التقاعد!!!، خاصة أن إحالة ضابط برتبة عميد ركن على التقاعد لا يمكن أن يكون إلا بقضية كبيرة تمس بسمعة الجيش.

 

ولكون المذكور تربى على المصلحية وتحقيق المنافع الشخصية، فكان له موقف مؤيد للاحتلال، عسى أن يحقق في ضوء الفوضى والاستغلال والسرقات التي ظهرت في الجيش الذي شكله المحتل ما لم يستطع تحقيقه سابقاً، وأتخذ موقفاً معادياً للمقاومة الوطنية، لذلك تمت تصفية اثنان من أشقاءه من قبل المقاومة، وعلى أثر ذلك هرب من العراق إلى مصر العروبة.

 

هذه بعض من سيرة المنحرف والمرتد ( سامي عباس مجول)، الذي تهجم على الشهيد صدام حسين، والحرس الجمهوري، ومثل هذا التصرف ليس غريباً على هؤلاء، لأنه أقل ما يبدر منهم، وتصرف هذا الدعي يذكرني بقصة ذلك الشخص الذي كان يمتلك حصاناً، وجاءه شخص يريد أن يستأجره منه لكي يمتطيه أبنه في حفلة زفافه، لكنه اعتذر عن تأجيره، وقال للشخص الذي يريد استئجاره، إنه حصان جيد،هادئ ونشط ، لكنه لا يستطيع أن يؤجره له لاستخدامه بمثل هذه المناسبة، وعندما استفسر منه الشخص عن سبب ذلك أجابه: بأنه منحرف، وقال له المستأجر أنه طالما جيد ونشط وهادئ، فلا علاقة بموضوع سلوكه في استخدامه في حفل الزفاف. وقام باستئجار الحصان.

 

أخذ الحصان، وامتطاه ابنه في وسط حفل الزفاف، وعند دخوله إلى مكان الحفل، رفس الضيوف، وأسقط ابنه على الأرض، وقلب الحفل إلى فوضى، وما كان من الشخص الذي استأجره إلى أن يعود إلى صاحبه ليعاتبه، كونه ذكر له بأنه حصان هادئ، فأجابه صاحب الحصان أنا ذكرت لك بأنه منحرف، فأجابه ما علاقة الانحراف بما قام به من فوضى؟. فقال له صاحب الحصان: ( هذا أقل ما يفعله المنحرفون).

 

تحية للأخت كلشان التي كان لموضوعها الدافع لكتابة هذا الموضوع، وبهذه المناسبة نقول لكل عميل لا يرعوي ويعود لرشده، أو يحاول أن يتجاوز على الجيش العراقي الباسل، وقائده الشهيد صدام حسين، بأننا لسنا عاجزون عن فضحهم، وتاريخ كل واحد منهم وسلوكه معروف لدينا، لكننا نريد الستر لهم، وقد أعذر من أنذر.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م