فهل من فارس منتفض ؟!

 

 

شبكة المنصور

ماجدة علوية

لا بارك الله فيك يا" طالباني"، ولعنك ولعن كل من هم على شاكلتك من جوقة منطقة الخفافيش السوداء من الملالي والعملاء وخونة دم خيرة الشباب وأزكاهم أنفساً، شهداء قادسية صدام الذين صدوا بأرواحهم وأجسادهم ريحاً صفراء، وناراً أشعلها مصدرو "ثورات" التخلف ومفتعلو الفتن ضد العراق بدءاً من أيام كورش وحتى ساعتنا هذه التي يحل فيها قاتل العراقيين ضيفاً على بيادق الشطرنج الإيرانية المنشأ في منطقة الشر الخضراء.

 
لا بارك الله في كل يد صافحت يد رفسنجاني الملطخة بدماء أهلنا وأحبتنا.   ثماني سنوات كان فيها مهر العراق دم طهور دفعه شبابنا وأطفالنا وأهلنا كلهم، وأنين أمهات وزوجات وحبيبات ودعن حبات قلوبهن من أجل تبقى أرض العراق طاهرة، ومن أجل أن يبقى العقال على رؤوس من تنكر لنا فيما بعد من "عرب" الخليج.

 
ما زلت حتى الآن أذكر اللحظة الأولى التي وطأت فيها أقدامي أرض الفاو الطاهرة التي قدم العراق أكثر من 52 ألف شهيد قرباناً لعودتها لحضن العراق العربي بعد إن احتلها جيش خميني.. لا يمكنني أن أنسى تلك اللحظة أبدا، و ما زلت حتى الآن أشم رائحة النخيل المحترق بينما كانت المعارك لما تزل دائرة في مجنون والشلامجة.

 
تاريخ كبير وسجل متراكم من التضحيات قدمها العراقيون لوطنهم كي يدفعوا شر إيران وعمائمها و ملاليها لا يمكن أن يلغيه المسخ طالباني بعبارات ترحيبه للمجرم رفسنجاني. لقد سخر "صاحب الفخامة" من مشاعر ملايين العراقيين غير آبه بما اقترفته وتقترفه يد المجرمين على شاكلة الرفسنجاني هذا عندما وصف زيارته للعراق بأنها نعمة من الله وبركة!! فأي بركة تحل بمكان يزوره شيطان مثل رفسنجاني بينما أتباع هذا الشيطان من أمثال المالكي المسخ الآخر، الذي ابتلانا الله به والصغير والحكيم ونصير العاني الذي انهمر على الضيف النعمة بقبلات وكأنه واحد من أهله وغيره و غيره، وقائمة خونة دم العراقيين تطول.

 
قبل 2003 هل كان لرفسنجاني المجرم أن يجرؤ على مجرد النظر باتجاه حدود العراق، ولكن ماذا نقول لزمان مثل هذا، صار فيه المسخ سيداً والشيطان نعمة ورحمة ودماء شبابنا الزكية تهان وأرضنا تستباح والعراق تبيعه أميركا لإيران ببلاش بشرط أن تتوقف الأخيرة عن إنتاج سلاحها النووي المزعوم.

 
وليس لي إلاَ أن استنجد مثل ما استنجدت العراقية العربية بالمعتصم ذات زمان عندما كان للنخوة معنى وصدى: واصدماه وصداماه من للعراق بعدك.

 
فهل من فارس منتفض ؟!!

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٧ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / أذار / ٢٠٠٩ م