خبر عاجل  /  ليطلع ابناء الشعب العراقي وكل الشرفاء في الوطن العربي على المخطط الفارسي لابادة ابناء العراق بعد زيارة مبعوث الخامنئي علي لارجاني الى مدينة النجف ولقاءه بالسستاني

 

 

شبكة المنصور

منظمة عيون الشعب العراق / الفرات الاوسط

اثناء تجوال احد اعضاء منظمة عيون العراقيين في النجف التقى بالقرب من ضريح الامام علي احد اعضاء منظمةبدر وقد منح رتبة ضابط من قبل المجلس الاعلى ودار حديث حول زيارة لارجاني المفاجأة الى النجف  اجاب الضابط بصريح العباره( ان الغايه من الزياره لتأجيج الوضع الامني  اذا ما قامت حكومة المالكي بأرجاع ضباط الجيش العراقي والبعثيين للمشاركه في الحكومه)  وعندما اجابه عضو المنظمه لماذا هذا التأجيج   وخلق هذه االمشاكل اجاب  ان اعداء ( اعمامنا )( ويقصد الايرانيين ) ليس الامريكان والاسرائليين بل البعثيين ولا بد من القضاء عليهم )   وقد صدرت توجيهات من مكتب عمليات  بدر في ايران  بتشكيل لجان  لجرد العناصر البعثيه بغية تصفيتهم والتخلص منهم  وسنعمل بفتوى " ايةالله" كاظم الحائري ( من يقتل بعثيا له اجر وحسنه في الدنيا والاخره)  وقد اباح هذا الشيطان القابع في قم هتك اعراض البعثيين خسأ هذا الصعلوك وخسأ كل عميل باع شرفه وعرضه مقابل التومان الايراني البعثيون يقاتلون من اجل الوطن من اجل ارضهم ووطنهم وشرف كل العراقيات يقاتلون الاحتلال الذي من خلاله استوطن الفرس في ارض العراق  واستباحوا اعرض النساء  وهدموا اركان الدين الاسلامي ويعملون على انتقال الفايروس المجوسي الى ارض الجزيره العربيه اجلا ام عاجلا 

 

وليفهم المجوسي لارجاني والشيطان الحائري صاحب الفتوى لولا قوة اسيادهم الامريكان في العراق لمزقهم الشعب العراقي اربا اربا  يكفيهم خزيا  وعارا ان سهماهم ردت الى نحورهم وهي مشيئة الله سبحانه وتعالى وحوبة الدماء التي اريقت على ارض العراق الطاهر بالخنجر الفارسي المجوسي  الان يتقاتلون فيما بينهم داخل مدينة النجف المجرم المأبون القابنجي يحشد اتباعه وهو مقيم في ايران ومجموعة الصبي عمار الحكيم يتوعدون القبانجي  بعد ان نشروا الموت ونشروا الرذيله وهتكوا الاعراض واغتصبوا النساء والاطفال وحولوا مدينة النجف المقدسه الى دكاكين لبيع الحشيشه الايرانيه لتهديم المجتمع     وحولوا مدينة النجف الى مدينه ايرانيه  بعد ان عملوا طيلة هذه السنيين الماضيه من عمر الاحتلا ل على ثقافة التفريس  وتركوا بصمات واضحه على ثقافة هذه المدينه العربيه الاصيله  بمختلف النواحي عند الدخول اليها  اول ما يطالع الزائر لوحات   الدلاله كتبت باللغه الفارسيه  ثم لوحات الفنادق والمطاعم  ومحلات الصفيح  الصيرفه  والهواتف الجواله  وهي باللغه الفارسيه اصبح  الايراني هو المفضل  على غيره من الزائرين للاماكن المقدسه  سواء كانوا عرب او اجانب  وهم مفضلين على العراقيين في المستشفيات والسكن  والملبس  الذين اخذوا يرتدون الدشداشه النجفيه  والجاكيت  ويتجولون في المدينه  بدون رقيب من قبل حكومة المالكي حكومة " فرض القانون" على العراقيين فقط اما ان يكونوا ارهابين او بعثيين صداميين ويطاردون من قبل قوة المالكي الخاصه ( لواء بغداد)  اما الفرس فهم اصحاب الدار وهم فوق القانون المالكي 

 

الفرس هم المتنعمين  بينما الالاف من العوائل  تعيش في اطراف المدينه  بأكواخ  من واكياس الجمفاص  وتتوزع هذه العوائل بين حي النداء  قرب مقبرة النجف  وحي القدس جنوب شرق المدينه  وهذه الحاله المأساويه للعوائل المهمله من كل شيء  مما جعلها مرتعا  سهلا  لتمرير كل الحلات الشاذه  والهدامه في المجتمع

 

على ضوء هذا المخطط الفارسي المليىء بالحقد المجوسي الاعمى تقيأ الاراذل ما في داخل صدورهم ا لعفنه بالقول ان التوجيهات صدرت لنا من ايران ( استخدام شفرات الحلاقه في ذبح البعثيين وضباط المخابرات وضباط الجيش وحتى اطفالهم ) لذالك على كل عراقي شريف غيور على ارضه وعرضه ان يواجه هذا المخطط الفارسي المدعوم لوجستيا من قبل دوله عربيه وعلى كل عراقي وطني غيور اصيل ان يبصق بوجه كل من حسب في يوم ما على حزب البعث او عمل في الاجهزه الامنيه  والان يسير في ركب الخائن محمد يونس الاحمد الذي يتناغم مع هذا المخطط الفارسي مع قاتلي الشعب العراقي وقد اخزاه الله وكشف عمالته وعمالة من ارتمى بحضنه ففي خطبة الجمعه في النجف يكيل له المديح وكيل صدر الدين القبانجي قائلا ( اننا نمد ايدينا للبعثيين الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين مثل محمد يونس الاحمد) وهذا المديح مسجل على قرص سيدي ستبقى منظمة عيون العراقيين في الفرات الاوسط ترصد مخططات الفرص الخبيثه لغرض فضحها  لحماية محاهدي العراق وشرفاءه .

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠٠٩ م