تقرير خطير ... يكشف النقاب عن استقدام الاطلاعات الايرانيه لمقاتلي القاعده الى العراق وخطة ايران  في السيطره على بغداد بعد الانسحاب الامريكي ودور المجرمين  اللص ( احمد الجلبي ) و ( هادي العامري ) والايراني ( صدر الدين القبانجي ) والايرني ( عبد الحسين عبطان ) في تنفيذ صفحات المخطط

 

 

شبكة المنصور

منظمة عيون الشعب العراقي / فرع جنوب العراق

حصلت منظمة عيون الشعب العراقي على معلومات غاية في الاهميه تكشف الدور القذر للاطلاعات الايرانيه في التفجيرات التي طالت مدن العراق من شماله الى جنوبه بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه منذ بداية سنة 2004 ولحد الان بأستخدام عناصر تنظيم القاعده المتواجدين في ايران  ومن افغانستان والشيشان من خلال شبكة من ضباط الاطلاعات الايرانيه تعمل في الدول المذكوره ومهمتهم استقدام عناصر القاعده  وايصالهم الى العراق وتقديم الدعم المادي لهم  ويكشف التقرير عن دور الشبكات  المرتبطه بالاطلاعات الايرانيه ( من اصحاب المظلوميه ) من منظمة بدر وثأر الله وبقية الله ومهمة هذه الشبكات تقديم التسهيلات لعناصر القاعده من مأوى وايصالهم الى المناطق المطلوب تواجدهم فيها للقيام بأعمل التفجيرات  التي طالت كل مكونات الشعب العراقي من الابرياء واستهدفت جموع الزائرين المتوجهين الى زيارة مرقد الامام الحسين( ع ) في كربلاء بالناسبات الدينيه وفي هذه المرحله التي تستعد فيها قوات الاحتلال للرحيل من العراق بعد الضربات الماحقه التي سددتها لها المقاومة العراقيه بكل فصائلها طيلة السنوات الماضيه تستعد ايران الشر لملأ الفراغ الذي يحدث نتيجة الانسحاب وبتوجيه مباشر من قبل الخامنئي بوضع خطه تترتكز على عدة ركائز وقد اوفد الخامنئي رفسنجاني لاستطلاع رأي المرجع الديني السستاني  بما مطلوب ايرانيا ولم يفلح رفسنجاني في اقناع السستاني بالمخطط الايراني وخاصة عمليات القتل الجماعي للعراقيين واعتبرت القياده الايرانيه زيارة رفسنجاني بالزياره الفاشله مما اضطر الخامنئي الى ارسال مدير مكتبه الخاص الى النجف مع شخصين من المقربين للخامنئي لتهيأة اجواء المرجعيه قبل قدوم لارجاني الى العراق وحال وصول لارجاني الى مدينة النجف توجه الى دار السستاني وحدثت مشاده بين حماية لارجاني وافراد الحمايه الخاصه بالسستاني واشتبكوا فيما بينهم وخلال طلب لارجاني من السستاني ان يوافق على تفاصيل الخطه الايرانيه واستخدم لارجاني لغة التهديد  وفي نهاية اللقاء حصلت موافقة السستاني عن طريق نجله محمد رضا على تنفيذ الخطه الايرانيه بعد ان اخذ تطمينات من لارجاني بعدم المساس بمرجعية والده وبعد عودة لارجاني الى ايران صدرت توجيهات الى كل من الايراني ( صدر الدين القابنجي ) امام وخطيب جمعة النجف عميد في الاطلاعات الايرانيه والايراني ( عبد الحسين عبطان ) عقيد في الاطلاعات الايرانيه والمسؤول الاداري لجيش القدس واوكلت مهمة تنفيذ الصفحه الاولى من الخطه الايرانيه التي تقوم على:

 

اولا:- الشروع بحملة تصفيات واسعه للبعثيين في محافظات الجنوب والوسط  حتى درجة عضو في الحزب بالتنسيق مع هادي العامري مسؤول منظمة بدر .

 

ثانيا:- القيام بحملة تصفيات في محافظة بغداد للضباط السابقين وضباط المخابرات السابقين وضباط المخابرات الذين التحقوا بالمخابرات الحاليه واوكلت هذه المهمه لهادي العامري واحمد الجلبي الذي سنأتي على الدور الذي سيقوم به بناءا على التوجهيات الايرانيه  .

 

ثالثا- تصفية رؤساء العشائر الذين وقفوا ضد المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات من تشكيلات مجالس الاسناد في محافظات الوسط والجنوب واوكلت مهمة التنفيذ الى المجاميع الخاصه التي تدربت في ايران والتي ارسلت الى العراق بعد انتهاء زيارة لارجاني مباشرة واوكلت مهمة الاشراف على هذه المجاميع لضابطين من ضباط الاطلاعات الايرانيه المرتبطين بمكتب الخامنئي مباشرة والذي يعرف ( بقرار كاه )  وتعني بالعربيه اصحاب القرار وقد وصل فعلا الى مدينة النجف كل من ( احمد المؤمن ) والمدعو ( مهذبي ) واجتمعوا فور وصولهم الى النجف بالمدعو عبد الحسين عبطان وامر قوة التدخل السريع  المدعو العقيد ( دمج ) احمد حسين الملقب بالحاج ابو رضا امر فوج الكرار في النجف وهو ايراني الاصل يحمل الجنسية الدنماركيه واحد الذين قادوا حملة التصفيه منذ 2004 ولحدى الان  وتم تزويد هذه المجاميع التي دخلت الى العراق بأسلحه كاتمه للصوت ( مسدسات ) ورشاشات غداره صممت لها كواتم وركبت من قبل كوادر حزب الله اللبناني وتم تزويدهم بسيارات حديثه تحمل ارقام مزوره وصممت اللوحات على شكل ( سلايت ) تبدل بعد التنفيذ مباشرة بلوحة اخرى .

 

اما الصفحه الثانيه من الخطه الايرانيه تقوم على استقدام عناصر القاعده المتواجدين في ايران والذين تستقدمهم الاطلاعات الايرانيه من افغانستان وباكستان والشيشان واليمن والسعوديه وادخالهم الى العراق للقيام بأعمل تفجير بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه لاشعال فتنه طائفيه تخدم الخطه الايرانيه بالسيطره على مدينة بغداد والمحافظات ذات الاهميه الاستراتيجيه مثل محافظة ديالى والموصل .

 

خطة الاطلاعات الايرانيه بدخول عناصر القاعده الى العراق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقوم الاطلاعات الايرانيه بنقل مقاتلي القاعده من ايران الى العراق ومن اليمن بمساعدة الحوثيين وبالتنسيق مع متطرفيين سعوديين وتتم عملية النقل عبر الصحراء السعوديه والى منطقة الحد السعودي العراقي من جهة محافظة المثنى  تبدأ مهمة ضباط الاطلاعات الايرانيه المتواجدين في المحافظه المذكوره ومن خلال الشبكات المرتبطه بهم ( منظمة بدر) من اهالي السماوه تجري عملية استلام عناصر القاعده من الحد السعودي وادخالهم الى محافظة المثنى بعد ان هيأة لهم هذه الشبكات السكن يمكثوا في السماوه مدة خمسة عشر يوما وخلال هذ الفتره يتم تزويدهم من قبل منظمة بدر بهويات الاحوال المدنيه على انهم عراقيين ويتقنون خلال اقامتهم بعض المصطلحات باللهجه العراقيه بعدها جرت عملية نقلهم من محافظة المثنى الى محافظة ديالى عن طريق شخص يدعى (....) وهو من الغنامه ( مالك اغنام وابل ) من عشيرة شمر ( بدوي ) يسكن منطقة الدبوني  يسكن في المنطقه الواقعه بين الدبوني والشلامجه على الشارع العام ( بيت شعر ) وفي هذه المنطقه تجري عملية التسلم والتسليم وتقوم الاطلاعات الايرانيه بدفع مستحقات الناقل البالغه ( 3000 ) دولار عن كل شخص يتم نقله وبحضور ضابط الاطلاعات الايراني (                     ) وبحضور عناصر كرديه لاستلام مقاتلي القاعده وايصالهم الى محافظة كركوك والموصل من قبل الاكراد وعن طريق شخص كردي(............) وبنفس الطريقه تشرف الاطلاعات الايرانيه على نقل مقاتلي القاعده عبر الصحراء السعوديه الى محافظة الرمادي  وعن طريق الناقلين من مالكي الحلال ( الغنامه ) وبسيارتهم الحوضيه المخصصه لارواء الحلال حيث تفرغ من الماء ويدخل مقاتلي القاعده داخل الحوض ويبقى غطاء الحوض ( للتنكر) مفتوحا لغرض دخول الهواء ويتم ايصالهم الى منطقة الرطبه ويستلم الناقلين كل من ( ............) و(........) و(......) المبالغ المقرره لهم من قبل الاطلاعات الايرانيه وقدرها (5000) دولار لكل شخص يتم نقله وبنفس الوقت تجري عملية نقل بعض مقاتلي القاعده المتواجدن في العراق من الرطبه الى السعوديه ومن قبل نفس الناقلين وبأشراف الاطلاعات الايرانيه

 

اما الصفحه الثالثه من الخطه الايرانيه فهي صفحة السيطره على العاصمه بغداد  بأستخدام عناصر القاعده والمجاميع الخاصه وقد اوكلت مهمة تنفيذ هذه الصفحه للمجرم اللص والعميل الامريكي الايراني احمد الجلبي  وقد حصلت منظمة عيون الشعب العراقي على المعلومات التاليه موثقه بالاسماء والعناوين

 

استدعى احمد الجلبي المدعو(.....) وهو من الحزب الاسلامي ومن جبهة التوافق والمدعو (.....) يعمل في حماية طارق الهاشمي ومن المقربين له وعقد اجتماع في مقر احمد الجلبي في منطقة المنصور والمذكورين سبق وان عملوا مع تنظيم القاعده وطلب منهم ان يحققوا له لقاء مع قادة مجاميع القاعده في منطقة جنوب العراق ما يعرف بمدن حزام بغداد الجنوبي والتي تبدأ من المحموديه القديمه وتشمل اللطيفيه واليوسفيه والرضوانيه والاسكندريه واتجاها الى منطقة عرب جبور الى منطقة الصويره وقد تعهد الجلبي اثناء اللقاء بتقديم الدعم المالي لهم قائلا ( التمويل مفتوح ) وبعد انتهاء اللقاء سلمهم مبلغ قدره ( 30000 الف دولار) وبعد فتره من اللقاء الاول التقى الجلبي مع مسؤولي مجاميع القاعده في مناطق جنوب بغداد وهم من العراقيين  وقد طلب الجلبي منهم ما يلي:-

 

1-  بعد ان قدم لهم قائمه بأسماء ضباط المخابرات السابقين وطلب منهم تفيتهم لانهم يشكلون خطرا ويعملون ضد القاعده وقدم قائمه بأسماء ضباط المخابرات السابقين الذي التحقوا بالمخابرات الحاليه قائلا ( ان هؤلاء يعملون لصالح الامريكان)

 

2-  طلب منهم ان يعملوا على عودة ضباط المخابرات السابقين المتواجدين في الاردن وسوريه ومصر واليمن قائلا لهم ان الغالبيه منهم هم من ابناء عشائركم  ويمكنكم التأثير عليهم بالعوده لاصطيادهم

 

3-    تقية البعثيين في مناطقكم والاخوان يتكفلون تصفية البعثيين في مناطق الجنوب والوسط

4-    حضر الاجتماع الثاني بحدود خمسة اشخاص تحتفض منظمة عيون الشعب العراقي بأسمائهم وعناوينهم

 

قدمت ايران للجلبي اموال طائله لتنفيذ هذا المخطط وقد افتتح الجلبي عدة مكاتب في محافظات الجنوب والوسط والعاصمه بغداد يديرها اشخاص من عناصر المؤتمر الوطني  ومن بين اهم العناصر الذي يعتمد عليه الجلبي المدعو ( نجم اللامي ) الملقب ابو ( رأفت) كان سابقا مدير امن قضاء الكوفه بمحافظة النجف والتحق بعد الاحتلال بمغاوير الداخليه عن طريق رشيد فليح واصبح امر فوج وهو من اهالي العماره ومهمة نجم هو الاتصال بضباط الامن واستدراحهم والتفتيش عن عناوينهم الجديده وتقديمها الى الجلبي وترتبط بالجلبي مجاميع خاصه تدربت في ايران ومجاميع ما يسمى بكتائب حزب الله وهم من عناصر حزب الله اللبناني وهناك تنسيق بين الجلبي وهادي العامري للقيام بالتصفيات الجسديه للمشمولين بالخطه الايرانيه

 

ان هذا المخطط الذي يقوده الجلبي هو استخدام عناصر القاعده للقيام بتفجيرات وقتل طائفي في الاحياء ذات الغالبيه السنيه ( العامريه – الخضراء- الغزاليه- الجامعه - العدل – المنصور ) تستغلها حكومة الاحتلال وبتوجيه ايراني للقيام بحملة اعتقالات للبعثيين والعناصر الوطنيه تحت ذريعة وجود" تنسيق بين القاعده والصحوات والبعثيين" وكما يقول المثل الشعبي ( عيرتني بعاره وركبتني حماره )

 

ليطلع ابناء شعبنا الجريح على قذارة من يدعون تمثيلهم للشيعه الذين رفعوا الشعارات الخادعه  الدفاع عن ( الشيعه المظلومين ) وصراخهم من على شاشات فضائياتهم المسمومه بأن وراء التفجيرات بالسيارات المفخخه ( الصداميين  والبعثيين والتكفريين الوهابيين ) واسيادهم الايرانيين يستقدمون المجرمين لتمزيق اجساد الشيعه الابرياء وزوار العتبات المقدسه المتوجهين الى كربلاء والنجف والكاظميه ( يقتلون الضحيه ويسيرون خلف جنازته ) وليطلع ابناء شعبنا على الشعارات المزيفه التي رفعها الحزب الاسلامي ( الدفاع عن السنه ) وهم شركاء اساسيين للفرس المجوس بعد ان اوعدوهم بدوله سنيه في غرب العراق ولا ضير من استباحة عاصمة الخلافه من قبل الصفويين وقتل الالاف من شرفاء العراق المدافعين عن الارض والعرض .

 

وتحذر منظمة عيون الشعب العراقي ضباط الاجهزه الامنيه السابقين من المهمه القذره التي يقوم بها المجرم الخائن ضابط الامن السابق  ( نجم اللامي )

 

ملاحظة / تحتفض المنظمه بالاسماء والعناوين وستسلمها لاحقا الى رجال المقاومه العراقيه

 

منظمة عيون الشعب العراقي
 فرع جنوب العراق

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠٨ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / نـيســان / ٢٠٠٩ م