لاري جاني وتدنيسه لارض العراق المقدسة
وبالذات النجف الاشرف

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كثرت الخنازير التي تولغ في الطهر ،فهذا لاري جاني خنزير اخر يدنس الارض المقدسة ، والتي سبقه لها كثيرون من ايات ودهاقنة الماسونية والصهيونية والمرتدين بعد الايمان وعاهري الاصل من الاعراب ومدعي العروبة ،كان معظمهم مجرمي حرب وعملاء مرتزقة جاءوا كل ليؤدي كل واجبه المحدد من دوائر المخابرات المركزية والموساد الصهيوني ،ولكن هذه المرة لاري جاني الذي كانوا يقولوا انه متفقه في الدين واية عظمى وغيرها ،جاء ليلتقي السي ستاني كاهن الماسونية والنار المجوسية والمرتد والمتواطئ مع الاحتلال ،والشكر لله انا عشت لهذه اللحظة التي تثبت لي ان لا اسلام ولا شيعة في المؤسسة المشبوهة التي تدعي الحوزوية في بلاد فارس ،استمعت لتسجيل لكلمة المشبوه لاري جاني حول زوار مدينه الرسول التي سبق وان كتبت مقالا بفعلهم اللا اسلامي ،فتاكد لي ان تعليم وخلق ومفرداته هذا الرجل لا يزيد على تعليم وخلق ابن شارع وصبي كراجات وكاي فاسق عجز عن المنطق يستخدم مفردات بذيئه وساقطة تعبر عن ضحالته ،فاعوذ بالله ممن يدعون انهم ايات ومراجع ، اللهم استر امة حبيبك ورسولك صلى الله عليه وآله وسلم التي اصطفيتها لحمل اقدس الرسالات وخاتمتها ،وجعلتها امة وسطا ليكونوا شهودا على الناس والرسول عليهم شهيدا،هذا علم لاري جاني الذي درسه في الدين !!! اين منهج الاسلام وخلقه وحججه وقصصه وتحدياته اللغوية والفكرية واعجازه العلمي والاخلاقي الذي ورد في القرآن وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في منطق وكلام هذا الفاجر اللا حيي (اشتقاقا من الحياء) الذي هو شعبة من شعب الايمان ،انا لا يهمني ان يتبادل المرتدين عن دين الله واصحاب البدع من كهنة النار في فارس وآل سعود وشركائهم آل الشيخ (نسبة الى جدهم ضابط المخابرات البريطاني محمد عبد الوهاب) ولا امتعض منه ، ولكني مسلم غيور على ديني اتالم بل اشتاط غضبا في الله ان يتحدث فاجر بذيء في كلامه وهو تعبير عن خلقه باسم الاسلام بهذه اللغة المنحطة.

 

ان الاسلام والقرآن والرسول وجند الله قد حفظهم ونصرهم الله العزيز القدير ،وانا كمسلم مؤمنا وتملؤني الثقة والحمد لله بوعد الله ،ولكني افكر سيخرب هؤلاء وامثالهم في عباد الله والمسلمين ؟وكم سيكون خطرهم على المسلمين ؟ اللهم انت الحافظ والهادي فاحفظ عبادك واهدهم سوي الصراط .

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م