لا تدعوه سيف بعد ان افتضح امره انه محراث للخنا
هكذا يجب ان تسموا كل من يسقط

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

السيف في ارث العرب وشعرهم دليلا للبطولة والشهامة والعز والاباء والوفاء ،حتى المنحرفين لم يكن يستخدموا السيوف احتراما لذلك فكانوا يستخدموا الخناجر او الات غير السيف لانهم يحترموا المعنى العام لاستخدام السيف ،وانا متأكد ان اهله ان كانوا يفقهوا للاسم معنى، اسموه كي يكون عزا لهم ولاهله،ولكن هذا امر لا يقدروا ان يضمنوه خصوصا بعد ان كبر وكبر ما في نفسه الامارة بالسوء بعد ان ضن انه فعلا عبقري زمانه ولم يقدر انه كان وصار بحكم ابطال معه دائما يكون الدور البارز للمسؤول في الموقع الاول ،خصوصا عندما يكون انانيا ومريضا فلا يبرز دور المعية،اضافة الى ما تلقاه من دعم وغض طرف من القيادة لاخطائه لسببين الاول: حرص القيادة على خلق القيادات البديلة والثاني طبيعته المرائية المتملقة وتظاهره بالحرص والتفاني ،وهذا ديدن المنافقين.


ولا تعيروا اهتماما للساقطين فهم مثل الزبد في البحر دائما يطفوا على السطح ،اما الجواهر واللؤلؤ فانها تقر في عمق البحر ،هذا الفارق الاخلاقي الايماني الفكري بين الصادقين وبين الساقطين .


العز والفخار للصادقين الصامدين وفي مقدمتهم المجاهدين سيوف الله والعراق والاسلام ضد الفاشية والعنصرية والاحتلال ودعائنا للعزيز الهادي ان يثبتنا جميعا على الايمان والجهاد ،ويسدد رمينا ورأينا ونستعيذ به سبحانه من انفسنا ومن نزغات الشيطان وجنده واغواءه للبشر ضعيفي الايمان.


والعار والفضيحة وسوء العاقبة للساقطين والخونة والمتخاذلين .
الله ولي الذين امنوا والذين كفروا اولياهم الطاغوت ،ونعم بالله هاديا ووليا.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٥ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠٠٩ م