صفحة الغدر والخيانة
الدور الايراني في عدوان ١٩٩١

﴿ الجزء الثالث ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

في اليومين الاولين من بدأ التدخل العسكري الايراني في عدوان قوى البغي والارهاب الدولي أي يومي 1و2/3/1991 استطاعت قواتهم ومرتزقتهم من دخول محافظات البصرة وميسان وذي قار والاقضية والنواحي التابعة لها، وارتكبت اعمالا اجرامية لا يمكن ان يفكر بها الشياطين (وهم كفار الجن) ضد المواطنين وموظفي الدولة وابناء الجيش العراقي من ضباط وجنود مثلا قتل قائد عسكري دون أي سبب لانه رفض ان يتخلى عن مسدسة الشخصي، قتل مواطنين كانوا يستقبلون الجنود العائدين الى العراق سيرا ويقدمون لهم الماء والغذاء لانهم يعلموا ان الطرق مقطوعة ولا يصلهم تومين وارزاق ،قتل دوريات كانت تؤمن الطرق من كل منحرف وقاطع طريق وهي مشتركة من ابناء القبائل ومنظمات الحزب واحيانا شرطة،قامت بقتل كل من استطاعت ان تقبض عليهم بشكل ينافي الشرع والقانون والانسانية مثال قتلوا محافظ ذي قار بان وضعوا اطار سيارة (تاير) في رقبته وهو مقيد وسكبوا عليه وقود سيارة واشعلوا النار في الاطار وهو حي ،احرقوا جثث شهداء بعد قتلهم كما حدث لجثة الشهيد خليل ناصر الشحماني من اهالي قضاء الحي - محافظة واسط ،وعاثوا فسادا في تخريب وحرق ونهب واستباحة المدارس والجامعات والمكتبات العامة والمستشفيات ودوائر الدولة ودوائر الخدمة العامة، وتهريب مكائن وعجلات الدوائر والمنظمات الجماهيرية والمشاريع التنموية والزراعية الى ايران ،حرقوا مخازن المواد الغذائية واجهزة وادوية المستشفيات واتلفوا ما لم يقدروا على نهبه وسرقته، فعلوا ما لا يمكن تصوره من وحشية وهمجية واستباحة للانسان والمال العام والخاص ،فتلوا الشعراء والفنانين والكتاب والمثقفين والقادة عسكرين ومدنيين لانهم كتبوا او غنوا او لحنوا للقادسية الثانية ،قطعوا السنة شعراء كما حدث الشاعرين فلاح عسكر والعكاشي لانهم انشدوا للقادسيةالثانية ، وانتهكوا اعراض نساء ،عبروا بشكل كامل عن الوجه القبيح لنظام خميني الشرير ،هذا الذي اسمته حكومة ايران ومرتزقتها الانتفاضة الشعبانية!!! وحاول اعلامهم الكاذب ان يلصقها زورا بالشيعة في العراق، لغرض في نفوسهم وهو خلق الفتنة والتاسيس لها ،نفس الامر مستنسخا قامت به مليشيات بر زاني وطلي باني في شمال العراق ،واصلوا توغلهم غربا الى محافظات الفرات الاوسط فدخلوا المثنى والقادسية والنجف وكربلاء ومن ثم بابل يوم 6/3ليواصلوا مسلسل الجريمة والتدمير والحرق والنهب وكل انواع الرذيلة .قامت عجلات من ايران بنقل موجودات المعسكرات للوحات العسكرية العراقية اسلحة واعتدة وكل الموجودات الثابتة الموجودة في المقرات الرئيسية للوحدات التي كانت فارغة كون القطعات في الجبهات المتقدمة في الكويت وحفر الباطن وكان الموجود لايتعدى خمسة جنود حرس معظمهم من غير المسلحين او المصابين في الحروب ،قطعوا طرق انسحاب الجيش كاملة من حدود العراق مع ايران الى حدود العراق الغربية ،وكان لايمر العسكري الا بعد التاكد من انه جندي مكلف أي ان عمره وخدمته لا تحتمل انه من ابطال القادسية الثانية الذين جرعوا خميني السم، بعد ان يسلبوا سلاحه وما معه من نقود وساعته وخاتمه أي شيء معه ، ،وكانوا يقتلوا كل ضابط وضابط صف ،جعلوا مراقد الخليفة على عليه السلام والسبط الحسين واخوانه العباس وابوبكر وعمر وعثمان وابنائه وابناء السبط الحسن عليهم السلام جميعا اوكارا للجريمة والقتل يال قبحهم وقبح فعلهم واستهانتهم بدين الله وشهدائه .الله امحقهم وفعلهم الخائب انهم الفاسقون المرتدون.

 

هؤلاء حكام ايران في صورتهم الحقيقية وهاهم عملائهم المجلس الاسقط وحزب الدعارة وحزب الشيطان،وهم ذات الالنموذج حزبي الكردستاني الوثني والديمخراطي الصهيونيين.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠٠٩ م