ام المعارك
الاسباب الحقيقية للعدوان الامبريالي على عراق البعث بقيادة صدام حسين
اهداف ثورة تموز وبرنامج البعث في العراق والعداء الامبريالي لهما

﴿ الحلقة الثالثة عشر

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

فجر البعث ثورة تموز في 17 تموز عام 1968م في القطر العراقي، التي جاءت بصفحات متعددة، لاحداث التغير الثوري الشامل في العراق من قبل قيادة الحزب اثر هزيمة الانظمة العربية في حرب الستة ايام مع الكيان العنصري الصهيوني في فلسطين عام 1967،التي بدأت بتظاهرة المليون في بغداد بقيادة الاب القائد احمد حسن البكر رحمه الله واكتملت بتصفية النايف والداود اللذان تطفلا على الثورة ،بفعل بطولي من قبل الرفيق الشهيد صدام حسين رضي الله عنه ورزقنا الله ما رزقه ،لتبدأ مرحلة البناء والتخطيط لتجسيد المبادئ وتطبيقها على ارض الواقع ،وقد واجه مناضلوا الحزب وقيادته تحديات كبيرة خلال الفترة الممتدة بين تفجير الثورة عام 1968 ولغاية احتلال العراق في 2003، تمثلت بانجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي وكان تاميم النفط وبناء مؤسسات وطنية كفوءة لادارة كافة مجالات العمل المطلوب لتنفيذ برنامج الثورة وطموحها لخلق قاعدة متكاملة لانجاح ذلك.


المشاكل والمعضلات التي ورثتها الثورة :


• تفشي الجهل والامية بين ابناء الشعب .


• محدودة وضعف دخل الفرد والعائلة الى حد يجعل اكثر من 60%من سكان العراق يعيشوا تحت خط الفقر.


• البطالة والوضع الاقتصادي المنهار ومحدودية الموارد وتحكم الشركات النفطية الاجنبية بالرافد شبه الوحيد للاقتصاد الوطني (النفط)وتلاعبها بكميات الانتاج بحيث تخضع سياسة الدولة لبرامجها المرتبطة بالسياسات الاستعمارية والصهيونية .


• التخلف والنقص الحاد في الانتاج الزراعي والحيواني واهمال كامل لهذا القطاع الذي يشكل ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني، وتفشي الملوحة في الارض الزراعية والحاجة الكبيرة لاعتماد سياسة تنموية ومواجهة التدهور الخطير لهذا القطاع الذي يعتمد حوالي 70% من سكان العراق عليه في معيشتهم.


• الاهمال الكامل للقطاع الصناعي والتقني.


• تخلف نظم الاتصالات والمعلوماتية في البلد بشكل كبير.


• ضعف البناء الاجتماعي والوحدة الوطنية واهمال الثقافة الشعبية والعامة.


• محدودية العلوم والمعرفة وقلة الكادر العلمي ومحدودية التعليم وارتفاع كلفة التعليم خصوصا الجامعي مما يحدد التعليم في اوساط الشعب خصوصا ذوي الدخل المحدود الذين يشكلوا النسبة الكبرى من ابناء الشعب.


• ضعف امكانات الجيش ومحدودية تسليحه وضعف التدريب وتفشي الامية في اوساط الجنود وضباط الصف وعدم وجود تفاعل بين الضباط والجنود وهذه سياسة مقصودة لضمان عدم تطور الجيش.والابقاء على وضعه الهش.


• النقص الكبير في منتجات الطاقة خصوصا الكهرباء والمصافي للمنتجات النفطية.


وكان لزاما على الثوار مواجهة كل ذلك وبهذه الامكانات،ولهم القرار اما الاستسلام لارادة الغير او اتخاذ قرار ثوري جريء فيه كثير من المجازفة (والتي لابد ان تكون مجازفة محسوبة ومدروسة بدقة) واختار الثوار الطريق الصعب لانهم ثوار حقيقيون يريدوا مصلحة الامة لا الحكم.


اجراءات الثورة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي :


• كان الاجراء الاول ترسيخ وتثبيت الثورة واعادة التكوين الاجتماعي وتغير الوضع السياسي في البلد فكان اصدار العفو العام عن السياسين واطلاق سراح المسجونين بسبب معتقداتهم السياسية واعادتهم الى وظائفهم،واحتساب فترات سجنهم لاغراض الترقية والتقاعد وصرف مرتباتهم طيلة فترة سجنهم.


• تصفية شبكات التجسس الصهيونية والاستعمارية التي كثرت في العراق والممولة من جهات عدة اخطرها حكومة شاه ايران والسفارات الصهيونية والغربية في ايران التي كانت تتمتع بسلطة وقدرات كبيرة في عهده.


• المباشرة باعمال ضمن الامكانات الاقتصادية المحدودة لمواجهة الدمار الشامل في القطاع الزراعي وباسلوب العمل الشعبي الجماعي وكانت مشاريع المغيشي والدواية وابي منيصير نماذجا لذلك.


• التركيز على اعادة البناء الايدولوجي والعسكري للجيش العراقي واعطاءه الاولوية كونه درع الوطن والاعداد لتهيئته ليكون درع وذراع الامة الضاربة.


• التفاوض مع شركات النفط لاعادة النظر بسياستها الاستخراجية والتسويقية والالتزام بالاتفاقات مع الدولة وعدم التلاعب في ذلك بما يسبب اضرارا بالاقتصاد العراقي وتوجيه انذار لها ان هي تلاعبت بذلك.وفعلا عندما عادت الشركات الى تلاعبها بغية احباط الثورة وبرنامجها نفذت القيادة انذارها.


• وصدر قرار تاميم النفط العراقي ،وقد اتخذت الدول الامبريالية قرارا بحصار العراق اقتصاديا وقبل شعب العراق المنازلة وانتصر شعب العراق بعد مرور تسعة اشهر على الحصار ورضخت الشركات لمطالب العراق المشروعة فى الاول من اذار 1973.


• من ذلك التاريخ بدات عجلة البناء تسير بوتيرة سريعة ومتصاعدة، وكان اول البرامج واكثرها ملحة التعليم والقضاء على الامية وتهيئة العامل الاساسي في نجاح خطط التنمية وبناء الوطن وتهيئة عامل النهوض الحقيقي وهو الانسان.


• فكانت الحملة الوطنية لبناء المدارس في كل المدن والقرى بما يهيأ الفرصة لكل المواطنين ان يتعلموا،وقد كان نسبة الانجاز للمدارس مرسة/يوم حتى اصبحت المدرسة امرا لابد من وجوده في اي تجمع سكاني كبيرا كان او صغير وصدر قانون التعليم الالزامي واصبحت الدولة مسؤولة عن كافة مستلزمات تعلم الانسان في العراق من رياض الاطفال حتى مرحلة التعليم العالي كاملة،وقد اصبح عدد المدارس بكل مراحلها رقما كبيرا وتضاعف عدد الطلاب الى مئات الالاف من الاضعاف بحيث صار عيبا اجتماعيا على العائلة ان يكون فيها عضوا غير متعلم. وصار في كل مدينه مدرستين او اكثر حسب كثافتها السكانية واحدة للبنين والاخرى للبنات ثانوية عامة واخريات مهنية صناعة او تجارة او مدارس زراعية بعد ان كانت المدارس المهنية لاتتجاوز عشرة مدارس ولاتوجد ناحية (مديرية) لاتوجد فيها كحد ادنى اربعة مدارس ثانوية ولامركز قضاءفيها اقل من عشرة مدارس ثانوية علمي وادبي وفيها ستة مدارس مهنية تمريض و صناعة وتجارة والمحافظات الزاعية فيها ثانوية زراعةاضافة الى مئات المدارس الابتدائية والمتوسطة وصار التعليم واجبا وطنيا يعاقب القانون من يتسبب في حرمان طفل من التعليم حتى اذا كان ولي الامر الوالد او الا خ الكبير ويحجز المتسبب بذلك لحين عودة الطفل الى مدرسته بكتاب موجه من ادارة المدرسة الى قسم الشرطة في المنطقة .وصار التعليم الجامعي متاحا لكل طالب اكمل الدراسة الثانوية وعلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بناء خططها على اساس مخرجات التعليم الثانوي بحيث يكون هناك مقعدا دراسيا لكل طالب متخرج من الثانوية ،حيث اصبح عدد المعاهد الفنية بكل اختصاصاتها طبية او تقنية او ادارية اكثر من خمسين معهداوعدد الكليات واحد وعشرون جامعة كلها تعمل بنظام مجانية التعليم وهي مؤسسات ممولة من ميزانية الدولة وتقبل الطلاب العرب بنفس النظام اي مجاني لان قيادة العراق لاتتعامل على اساس ان العراق للعراقيين بل هو وطن كل العرب ولا مانع ان يدرس اي عربي في العراق،وعلى مؤسسات التعليم العراقية تحمل كافة تكاليف دراستهم.حيث تم تهيئة الكوادر العلمية لكافة مراحل التعليم من رياض الاطفال الى الدراسات العليا لبرامج الماجستير والدكتوراه بما يؤمن حاجة التعليم و التعليم العالي ومؤسسات الدولة المختلفة في كل المجالات. اما بالنسبة لرصانة التعليم ومستوى الدراسة فالجامعات العالمية تشهد بذلك ومستويات الطلبة العراقيين في الدراسة في الجامعات العالمية كجامعات المملكة المتحدة وامريكا وفرنسا وروسيا وكل الجامعات الرصينة في العالم حيث يتفوق الطلاب العراقيين على اقرانهم حتى من طلاب البلد الذي يدرسوا فيه رغم متاعب اللغة في بداية الدراسة . هذا الاهتمام بالعلم والدراسة بنت القيادة ستراتيجها فيه من امر الله سبحانه وتعالى الى خير خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم( اقرأ) قبل ان يأمره باي فرض او واجب اخر. هذا واحدا من اسلحة الدمار الشامل الذي جاءت امريكا المارقة قوة الارهاب الاولى في العالم لتحقيق طموح حليفتها وربيبتها الصهيونية العالمية فحشدت جيوشها واساطيلها وحلفائها من الاشرار لتدميرها.


• اما في مجال محو الامية للكبار فقد انجز العراق بقيادة البعث اكبر وانجح حملة وطنية لمحو الامية في العصر الحديث حسب شهادة تقارير منظمة الثقافة والعلوم الدولية.


• تشجيع الموظفين على اكمال تعليمهم العالي حيت لكل موظف اكمل ثلاث سنين خدمة الحق في التقدم بطلب اجازة دراسية براتب كامل لاكمال دراسته العليا وعند حصوله على الشهادة يمنح قدما وظيفيا يعادل سني الدراسة المحددة من الجامعات لتلك الشهادة وتعتمد فترة دراسته لاغراض الترفيع والترقية والتقاعد، هكذا تم بناء الانسان بناءا علميا وفكريا منطلقين من امر الله سبحانه وتعالى ( لايغير الله ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم )صدق الله العظيم.حيث ارتفع عدد حاملي الشهادات العليا في العراق خلال هذه الفترة الى حوالي اربعون الف في اختصات مختلفة وعدد المعلمين والمدرسين يزيد على مليونين وصارت نسبة الاطباء الى عدد السكان حوالي طبيب لكل مائة الف انسان.وصار عدد المهندسين مئات الالاف من المهندسين في مختلف الاختصاصات بعد ان كان ثلاثة الاف قبل الثورة ومئات الالاف من الجيولوجيين والكيمياويين والفيزيائيين والزراعين والمحامين والاقتصادين والادارين والمحاسبين والمدقيين ومايزيد على المليون ونصف فني في مختلف الاختصاصات بحيث تهيأت قاعدة بشرية كفوءة ومتكاملة لانجاز برامج التنمية ووصل العراق الى مرحلة الانجاز الكامل لاي مشروع تنموي دون الحاجة الى خبير اجنبي في مختلف الانشطة الحياتية وهذا هو النوع الثاني من اسلحة الدمار التي جمعت لها امريكا والصهيونية العالمية وحشدت كل قوى الشر والارهاب العالمي لتدميرها.


• اثناء اول خطة تنموية بعد التأميم الذي اعتمدته القيادة هو ان يشمل اي عقد عمل مع اي شركة عالمية لتنفيذ عمل او مشروع في اي مجال تدريب كادر عراقي رديف بنفس عدد العاملين من الشركات الاجنبية بحيث يكون في نهاية المشروع قادرا على تنفيذ مشاريع مماثلة وان تطلب ذلك ارسال البعض دورات تدريبية خارج العراق اي في دول المنتجة ومعامل الشركات في بلدانها وتحسب من ضمنة كلفة العقود. وهذا اتاح للعراق بناء كادر علمي تنفيذي كفوء وهو السبب الاساسي لعدم توقف خطط التنمية وتأثرها بالعدوانات التي تعرض لها العراق بدءا بالعدوان الخميني في 4/9/1980 وماتلاه العدوان الامريكي الصهيوني الثلاثيني عام ،1991 والحصار الجائر اللا شرعي على الشعب العراقي الممتد من عام 1988الى عام 2003 اي الاحتلال.هذاايضا من ضمن استهداف امريكا لاسلحة الدمار الشامل في العراق.


• اما في المجال التنموي والعمراني فقد عملت الثورة على السير في اتجاهات متعددة :


• كلها ترمي خدمة المواطن والامة فاقامت المعامل والمصانع وتوسعت في الجانب الصحي والخدمي والزراعي والنفطي والاقتصادي وكل مجالات الانتاج من الاستخراج الى التصنيع والتصدير فقد بني في كل محافظة مستشفي متكامل لكل انواع الاحتياجات الصحية التي يحتاجها الانسان وهيأ كادر طبي متخصص لكل فروع الطب والعلاج اضافة الى المستشفيات العامة الاخرى الموجودة في كل مدينة ايا كان حجمها وبملاكات طبية كفوءة ،حيث عالج قانون التدرج الطبي هذا الجانب بشكل امثل ةالذي يتضمن انتقال الطبيب حسب سنوات الخدمة من المدن الصغيرة الى الاكبر فالاكبر لتأمين تواجد الاطباء الاخصائيين في كل البلد.


• انشاء وبناء وتوزيع المعامل الانتاجية على اسس مدروسة هي توفر الكادر والمواد الاولية والقوى العاملة بما يؤمن توزيعا جغرافيا وبشريا ويقضي نهائيا على البطالة حيث وصل العراق الى استقدام عمالة عربية تعامل وفق نفس قوانين وامتيازات العمال العراقين، عدا استثناء العاملين العرب حيث يحق لهم تحويل كامل رواتبهم الى بلدانهم دون قيود وشروط ،وعمالة اجنبية بشرط ان تكون عمالة فنية تخدم خطة التنمية خصوصا في سنوات التعبئة العامة ابان العدوان الخميني على العراق . فصار معظم الانتاج للسلع والبضائع التي يحتاجها البلد تنتج محليا وتم تغطية حاجة السوق المحلي وبدأ العراق تصدير كثير من المنتجات الى الاسواق العربية كالدواء والمعلبات والبطاريات والسمنت والثلاجات والاقمشة والصوف والمنتجات الزراعية ومواد البناء والمواد الاحتياطية للسيارات والاليات المختلفة وصناعات المطاط والاسفنج والافرشة وهياكل السيارات ومضخات الماء ذات تصاريف 5لتر/ثانية والبناء الجاهز والمنتجات النفطية بكل انواعها وتقنياتها.


• التركيز على القطاع الزراعي واستصلاح الاراضي الزراعة ومعالجة الملوحة المتفشية في اراضي العراق بتنفيذ المشاريع الكبيرة في هذا الجانب بما امن انتاج زراعي قادر على تغطية الاحتياج الداخلي وتصدير الفائض للخارج .واصبحت القدرة والكفاءة العراقية تنافس على الصعيد العالمي تنفيذا في كل مجالات العمل الانساني .وهذا ايضا سببا من اسباب الاستهداف الشرير للعراق من قبل امريكا قوة الارهاب الاولى في العالموالقوة الغاشمة التي تستهدف ارواح وثروات الشعوب.


• اما في المجال العسكري فقد تم بناء جيش عقائدي وجهز بكل ما متاح من اسلحة تقليدية يمكن الحصول عليها ودرب تدريبا عاليا ولكل صنوف القوات المسلحة .بحيث امن حماية ارض العراق امام كل موجات الغزو والعدوان الهمجي في معركتي قادسية صدام المجيدة وام المعرك الخالدة ولو استخدام امريكا وحلفائها لاسلحة الدمار الشامل فعليا ضد شعب وجيش العراق في عدوانهم الاخير لتصدى جيش العراق وشعبه لوحدهما ومنعوهم من تدنيس ارض العراق المقدسة ،ومعارك ام قصر وذي قار والمطار شاهد على عدم قدرة جيوش الكفر والبغي والهمجية والارهاب مواجهة الجيش العراقي البطل .ولهذا كان واحد من استهدافات امريكا حل الجيش العراقي .ولكن ستثبت الايام من الذي سيحسم المعركة ومن سيهزم فيها.


• تجسيد فكر البعث من خلال التطبيق والتاكيد ان العراق جزءا من الامة العربية فكانت مشاركات الجيش العراقي في التصدي لكل انواع العدوان على ارض العرب فاعلة وجدية من حرب تشرين 1973 الى الدفاع عن الامة جمعاء بوجه الهجمة الخمينية الصفراء والغزو الايراني بجانبيه العسكري والفكري المضلل الذي يتخذ الدين غطاءا لاطماعه ونواياه،فكانت معركة قادسية صدام معركة الامة وليست معركة بين العراق وايران.


• الدعم الكبير والاستثنائي في ظل ظروف صعبة كان يعيشها العراق الحصار الشامل والعدوان المستمر للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني شاهدا على قومية المعركة ووحدتها في فكر البعث وشعب العراق.فتقاسم العراق غذاءه المحدود ودواءه القليل مع اشقاءه في فلسطين ودعم ماديا وبشريا وتسليحيا المقاومة بكل فصائلها ،حتى اعتبرتنا الامبريالية حليفة الصهاينة من محور الشر وداعمي الارهاب ،خسؤوا فهم الارهاب، والعرب ومقاومتهم المشروعة في كل مكان هم جهاد من اجل السلام ومنازلة للارهاب والجريمة الصهيونية والامبريالية بقيادة مجرم البشرية بوش الكلب وادارته الفاشية.


هذه هي الاسباب الحقيقية لاستهداف العراق واجتثاث البعث وقتل القائد فهل ينتبه ويعي العرب ويدافعوا عن وجودهم واحرارهم باموالهم وانفسهم كما انرهم الله ؟؟؟وهل تعرف البشرية جمعاء الحقيقة فتعمل على ادانة العدوان ومحاسبة المجرمين والارهاربين في العالم؟؟؟

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٥ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م