الى الشعب العراقي العظيم
الذكرى
٣٩ على صدور قانون الحكم الذاتي لشعبنا العراقي من الكرد العراقيين

﴿ الحلقة الخامسة عشر

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

تمر الذكرى 39 لصدور القانون الحكم الذاتي لشعبنا الكردي الحبيب ،والذي يحتفل به شعبنا كله بكل مكوناته السياسية والثقافية منذ صدوره في 11اذار من عام 1970 بعد ثورة السابع عشر من تموز  القومية الاشتراكية بقيادة حزب الجماهير العربية البعث العربي الاشتراكي، تعبيرا عن ادراك واعي وفهيم عميق وتجسيد لمبادئ الحزب القومية في حياة كل ابناء الوطن العربي بعربه واشقائهم، من القوميات التي عاشت وتكونت وتوحدت في المصير والوطن والدين مع العرب، حتى باتوا يشكلوا جزءا فاعلا من النسيج الاجتماعي والوطني وكان لهم حضور بارز في التاريخ العربي والاسلامي منذ القدم ،ففي الوقت الذي نزف لشعبنا المجاهد التحية ،ندعوا له بالنصر على المحتليين الارهابيين من امريكان وصهاينة وفرس ، ونحن ملئى بالامان بنصر الله للجنده المجاهدين .


بهذه المناسبة العظيمة التي تعبر عن عمق ايمان هذا الشعب وطلائعه بالعيش المفعم بالحب والتوحد والثقة والانسجام ،نود ان نعرج على مسائل اساسية ضرورية كي نضعها امام انظار ابناء شعبنا وطلائعه المقاومة للاحتلال ومخططاته ووسائله الدنيئة في محاولة تفتيت وحدة الشعب بصور منحطة تعبر عن حقده على هذا الشعب ووحدته كل الشعب دون تميز لقومية او دين او مذهب لانه يستهدف الجميع بدون استثناء ،نلخصها بالاتي :


  ان التكوين الفكري والسياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الملا مصطفي البارزاني - قبل ان يبدأ الخلاف على المصالح الشخصية والزعامات فينشق الى كيانين بنفس الفكر المعادي لمصالح الشعب الكردي والعراقي - ليصبح الطلي باني رئيسا لاحدهما ويتوارث ابناء البرزاني الكتلة الثانية ،ان هذا الحزب الذي يدعى انه يناضل من اجل المصالح القومية لابناء شعبنا الكردي كان اكبر اعداء تنفيذ القانون واحباطه ،لانه سيكشف حقيقة الزعماء الفكرية والانانية وانهم يقاتلوا من اجل مصالح شخصية بل ومصالح واطماع خارجية اخطرها الاطماع والاهداف الصهيونية وكيانها المسخ في فلسطين المحتلة ويجندوا ابناء شعبنا من الكرد الاصلاء كمرتزقة لخدمة مخططات الصهاينة باسم القضية الكردية ،ويسفسكوا دماء ابناء العراق من الجانبين ويهدروا اقتصاده ويوقفوا عجلة تطوره بايعاز وتوجيه وتدريب وتمويل صهيوني ،ويخونوا دينهم ووطنهم وشعبهم لصالح وعود كاذبة من الصهاينه ،باقامة كيان كردي متحالف مع اليهود الملعونين على لسان داود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى بن مريم عليهم السلام أجمعين، وفي كتب الله المقدسة التوراة والإنجيل والقرآن – الذي وصفهم بانهم لا عهد لهم - ،ايها الرجال من ابناء شعبنا ممن لم تكن اعماركم تؤهلكم ان تعيشوا مماطلة الملا مصطفي واركان عصابته المعادية للعراق عموما والكرد بشكل خاص وافتعاله المشاكل لافشال تطبيق القانون الذي ينهي المآسي والدمار والقتل والموت لشعب العراق ،وبتمويل وتسليح وتدخل مباشر من شاه ايران حليف الصهاينة وشرطي الامبريالية ،حتى كانت معاهدة الجزائر عام 1975 وانهار الجيب العميل والممول والمدعوم من حكومة الشاه والكيان المسخ في فلسطين .


عاد العملاء حلفاء النظام الايراني البديل الذي فرض سياسة الالغاء والقتل على كرد ايران بل ومنع عليهم التكلم بلغتهم ووصفهم بانهم فرس الجبال ،وبنفس الوعود والمساندة والتدريب والتوجيه الصهيوني للمشاركة في العدوان على بلدهم الذي يتعرض لعدوان همجي صفوى، من قبل الشاه المعمم خميني ،الذي لقب نفسه نائب الامام الغائب ،ثم رأى اللقب صغيرا علية فصار الامام ،ولا ندري من أي مذهب جاء بذلك؟ وهو المدعى بانه على المذهب الجعفري ـ حاشا المذهب من هذا المبتدع في دين الله ـ والذي لم يصلنا لا مكتوبا ولا منقولا ان الائمة زادوا عن اثنا عشر اماما كلهم من قريش من ذرية علي وفاطمة عليهما السلام، أي عربا ومن قريش فكيف صار هذا الفارسي اماما.


 ان المتسلطين عليكم باسم الحركة الكردية عملاء للامريكان والفرس ومرتزقة اجراء للصهيونية ونظامها المسخ في احدى اقدس ارض الاسلام فلسطين، وسنتناول ذلك تفصيلا في الحلقات القادمة انشاء الله .فاياكم ان تظلوا وتضيعوا وتضيعوا بلدكم وانفسكم والله يهدي من يشاء.


تحية للمقاومة العراقية التي تفتدي الارض والشرف بارواحهم لطرد المحتلين والطامعين والخائنين .
تحية اعتزاز جيش تحرير كردستان إلى القيادة العليا للجهاد والتحرير

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / أذار / ٢٠٠٩ م