جرائم قتل العراقيين من يخطط لها ويقف ورائها

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

لا يمر يوم دون ان يعلن خونة العراق مرتزقة الاحتلال ،الذين عينهم حكاما على العراق ،عن وقوع حادث تفجير لسيارة او عجلة مفخخة او تفجير انتحاري استهدف مجموعة من المواطنين ،ويذهب ضحيته اعدادا من العراقيين في الاسواق او الطرق او وهم يمارسوا طقوسا او احتفلا بمناسبة عائلية او تجمع بمسجد او مراسيم فاتحة او... هذه الاعمال التي سرعان ما تلصق بالقاعدة او المتمردين او... كما يحلوا للعملاء واسيادهم ان يعلنوا ويسموها ويعلنوا ان الامن تحسن كثيرا وغدت الديمخراطية امرا يعيشوه العراقيون!!

 

هل يعقل ان اي مجموعة تريد ان تقاتل العدو المحتل او الغزات من قوات الفرس يمكن ان تقوم بهذه الاعمال ؟؟؟ سواءا كانت عراقية وطنية او اسلامية تضم مقاتلين عراقيين وغير عراقيين!!! هل يقتل المجاهد اهله ومدده وحاضنه ومموله .

 

ان كل الشواهد والعقل والمنطق والشرع والعرف يؤكد ان من يقوم بهذه الاعمال هو كافر ايا كان الدين الذي ينضوي تحت مسماه لان الله سبحانه وتعالى اعتبر قتل النفس من الكبائر الا بالحق، والحق ليس قضية كيفية يجتهد في تعريفها أي شخص دون بينة ودليل واولها النفس بالنفس ومن ثبتت ادانته يقر القانون والشرع جواز القصاص منه ، وقد حرم الله في القرآن واكد رسولنا الكريم على تحريم قتل المسلم للمسلم بالاطلاق ،ووردنا في ذلك كثير من الاحاديث المتواترة والصحيحة ،اعلاها يوم غضب الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم من قتل الصحابي زيد لاحد الكافرين بعد نطقه بشهادة التوحيد، رغم انه قتل عددا من المسلمين ونطق الشهادة عند تمكن زيدا منه ،فدافع زيد عن فعله قائلا يا رسول الله لقد قالها رياءا ونفاقا عندما تاكد اني قاتله ،فرد عليه الرسول العظيم اكشفت عن قلبه (أي علمت انه قالها رياءا ونفاقا). وانه عدو للشعب العراقي والعراق والمقاومة ايا كان مبرره ،لانه يقوم بما يفعله العدوانيون من قوى الاحتلال الامبريالي الصهيوني والغزو الفارسي ومرتزقتهم،بل هو يخدمهم ويكون جنديا في حلفهم سواءا بقصد او جهل منه.

 

ان الذين يفعلوا هذه الجرائم هم الاتي:

 

1.     قوات الاحتلال وقد ثبت ذلك باكثر من دليل :

 

  اثارة الفتن الطائفية والمذهبية وتغذيتها ودعم الجهات الناشطة في تصعيدها،وذلك جلي وواضح من خلال تبني واطلاق يد المليشيات الطائفية والكردية وعدم اتخاذ أي إجراءات من قبل قوات الاحتلال واستخباراتها ضدها.

 

  تورط القوات الامريكية والبريطانية والموساد الذي دخل بهوياتهم وتحت مسمياتهم الى مناطق وسط وجنوب العراق ،وضبطهم متلبسين في جرائم قتل او تسبب قتل كثير من العراقيين،وقضية الجنديين البريطانيين في البصرة الذان قبض عليهم اهلنا في البصرة وهم يحاولوا زرع متفجرات في مساجد واحد للشيعة والاخر للسنة كي يقتلوا الموجودين ساعة انفجار العبوات وايضا استخدام العمل الدنيء لزيادة الاحتقان الطائفي الذي اشعل فتيله عملائهم من العملاء والمرتزقة ممن يدعوا انهم شيعة او سنه وهم ليسوا مسلمين لانهم اتبعوا الكافرين فصاروا منهم بنص القرآن ،وقصص كثيرة عن تفخيخ سيارات وارسال بعض العاملين معهم خصوصا اولئك الذين يرتبطوا بهم مباشرة بواجبات وهمية في اماكن معروفة بازدحامها وهناك يتم تفجير تلك السيارات عن بعد وتنسب على انها اعمال لعناصر متطرفة او تابعة للقاعدة،وانا لا ابرأ القاعدة عن تلك الاعمال نهائيا ولكن سياتي في سياق الموضوع.

 

2. قتلة وظفوا لهذا الغرض من قبل قيادات قوات الاحتلال بشكل غير مباشر عن طريق انظمة معروفة منها تدعى دعم السنة وهم كاذبون، فهم يدعموا الاحتلال تماما كما وظف المجاهدون العرب في حرب امريكا ضد روسيا في افغانستان باسم الجهاد لتحرير ارض الاسلام من الغزو الشيوعي الكافر لها ،وهي في حقيقة الامر تحشيد لهؤلاء المؤمنين من العرب وغيرهم مرتزقة لعدوة الاسلام والمسلمين امريكا المجرمة،وحسب المعلومات الاكيدة ان هذه الفئة ممولة ومدعومة من قبل دول خليجية تتباكى بعضها عن قتل العراقيين كذبا وترتبط قيادات تلك العصابات والمافيات بوزراء داخلية لدول عربية واسلامية.

3. مليشيات واجهزة مخابرات تابعة وممولة من قبل حكومة ايران اللا اسلامية واكبرها اطلاعات وفيلقي القدس (الرجس) وبدر(غدر) وخرق المليشيات الهجينة وغير المحصنة والذين سموا انفسهم جيش المهدي و والله ورسوله والاسلام بشيعته وسنته والامام المهدي عليه السلام براء منهم ومن اجرامهم.

 

4.  المجرمين من قطاع الطرق والذين دربوا على هذه الاعمال في دول الجوار ودول الاحتلال ،ووظفوا كمرتزقة وقتلة ضمن المجرمين ممن اسموها الشركات الامنية.

 

كل هذه الجهات تقتل العراقيين فمن المسؤول الاحتلال ام عملائه الذين لهم الدور الاكبر في هذه الاعمال؟ ومن المستفيد ؟ المستفيد الاول اسرائيل وقوات الاحتلال الانكلو امريكي الفارسي .

 

فهل هؤلاء الفاعلون مسلمين ؟؟؟ اقول لا وانا مسؤول عن قولي امام ربي ،بحكم ايات القرآن وسنة الرسول البشير النذير صلى الله عليه وعلى ال بيته الطاهرين وصحبه الغر المحجلين.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٠ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م