رد على المقال جريمة انما في حب الحسين
حب الحسين واجب على المسلمين وليس دعوة صفوية
يا علي الصراف

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

ان تظاهر حكومة الفرس في ايران بحب آل بيت رسول الله يجب ان لا يلغي  معتقداتنا الدينية، وحبنا لله ورسوله وأوطاننا وإخواننا المسلمين في كل الأرض،فهذا أمر يعمل كل حلف الشيطان لاجل ترسيخه وتعميقه اذا كان له وجود في تاريخ الدولة العراقية منذ احتلال العراق عام 1918م ولغاية الاحتلال الجديد في 9/4/2003، الذي كانت ومازالت دولا اسلامية عديدة لها دور كبير في التمهيد والتهيئة والتسهيل البري والدعم اللوجستي والمالي بل والقوة العسكرية بشرا ومعدات ووسائط نقل وخزين من المعدات والتجهيزات العسكرية التي اشتراها حكام تلك الدول بالمال العربي، ايا كان مذهب وادعاء اولئك الحكام بالتزامهم بالدين الاسلامي كله وليس المذاهب فقط ،فكلهم مرتزقة للصهيونية وامريكا وقوى الارهاب والبغي المجرمة ، بحكم القرآن بالاضافة الى القرائن لان كل من يوالي الكافر على المسلم ويكون بولايته كافرا مرتدا بحكم النهي الرباني عن اتخاذ الكافرين اولياء للمؤمنين.

 

ان قرائتي لمقال الكاتب علي الصراف جعلني انا العربي المسلم المؤمن بان كل يقف مع الاحتلال ويدعمه او يهادنه هو مرتدا عن دينه اولا ان كان مسلما او مسيحيا او غيرهما من المعتقدات الموجودة في ديانات العراقيين،وخائن لوطنه كعراقي ،ومتخل عن شرفه وانسانيته كانسان ،افكر في كم هو الخراب النفسي والاجتماعي الذي استطاع حلف الارهابيون ان يحققوه في اوساط الشعب العراقي ؟؟؟ وهو هدف اساسي للاحتلال بل هو اخطر الاهداف التي يريدوها واحتلوا العراق لاجلها ،وهي معروفة الهدف تفتيت وحدة الشعب وزرع الفتنة التي مولها الاحتلال بقيادة زعيمة الارهاب والجريمة امريكا والصهيونية واشعل فتيلها وووظف لها رؤوس اموال واستاجر لها مرتزقة وعملاء بمليارات الدولارات وخصص لها مراكز بحوث ومشرعين ممن يدعون الاسلام ويلبسوا العمائم بيضا او سودا او خضرا او حمرا او بنفسجية ،وفقهاء من الذين ارتدوا لباس الدين ولكن هم اقرب للكفر من الايمان، وهؤلاء ليسوا جدد ولا عرفهم المسلمون للمرة الاولى في التاريخ العربي الاسلامي.

 

ان كفرنا بامتنا ومقدساتنا ورموزنا هدف لقوى الاحتلال السكسوني الصهيوني الفارسي. وهو هدف مطلوب ان يكون وينتشر في جسد الامة والهدف تدمير الاسلام كدين وتشويهه الاسلام كاحد عوامل القوة والتحشد المضاد لبرنامجهم الشرير ،كون الاسلام دين الرحمة والخير للبشرية جمعاء يعارض ما يفعلوه كحفر وعمل الشيطان ،بل يوجب الجهاد والقتال ضده ومن يسكت عنه متواطئا او مداهنا يخرج من دائرة الايمان حيث ان حديث الرسول صلى الله عليه اوجب على المؤمنين ردع المنكر فكيف اللاجرام والبغي (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان).

 

الحسين رمزا من رموز الاسلام والعرب والثوار والمجاهدين وهو عربي ابن عربيين ولد وتربى في حضن الرسول العربي الامي الصادق الامين، وخلقه وتصرفه وفعله تجسيدا لما ورد في القرآن العربي الذي اكد الله سبحانه وتعالى عروبته اثنا عشر مرة فيه نصا مباشرا وثمانية عشر مرة بصورة غير مباشرة، أي ان الله سبحانه اكد عروبة القرآن ثلاثون مرة واوجب على كل مؤمن ان لا يقرأه الا بالعربية،فنحب الحسين لانه من آل بيت الرسول الذي صلى عليهم الرحمن واوجب علينا الصلاة عليهم ،ونحب الحسين لانه الثائر الذي ضحى بنفسه وصحبه نصرة للحق ،ونحب الحسين لانه ممن سبقونا للايمان التام ،ونحب الحسين لانه ثاني سيدا شباب اهل الجنه ،ونحبه لانه الحسين ،ونكره من يكرهه ومن يسيء له ولكل السابقين السابقين من المؤمنين ،ولو كان محرر الحرمين والمسجد.

 

الحسين عليه السلام لا يحتاج حبنا،لان الله ورسوله يحبوه، ولكن من لا يحبه ولا يتذكره ولكن بالشكل الذي عبر عنه هو يوم قتاله في كربلاء ليثبت دعائم الدين عبر الجهاد البطولي وهو عارف انه سيقتل ولكن هو ايضا عارف انه سيكون حي عند رب كريم،وسيخلده كل مؤمن صادق واع ويعتبره مثالا اعلى للايمان والصدق في العهد مع الله والنفس،ومن لا يحبه فهناك خللا في ايمانه ودينه،وليس في الحسين ومحبيه،واريد ان اسالك ايها الكاتب ماهو الفرق بين طرحك الذي حاولت ان تغطية (باضافة لفظ المليشي الشيعي بدلا من الشيعة) هذه النبرة الطائفية التي يكرهها ويرفضها كل مسلم خصوصا مسلمي العراق بكل مذاهبهم ،ويعمل المحتلين وحلفائهم في ايران  وعملائهم في نجد والحجاز والكويت ،وبين ما يروج له وتحاول كل مكونات الحلف الذي احتل العراق ان تجعله فهما عاما لكل البشرية وهو ان الاسلام دين ارهابي ويجب العمل على تنقيته او تعديله وتصحيحه!!! ومن خلال اعمال المتطرفين الذين لا يعرفوا من الاسلام غير شهادة التوحيد وفكر مضلل للجهاد هو من صنع امريكا وبتمويل وافتاء سعودي وهابي وتدريب وتسهيل باكستاني في عهد العميل المنتهية خدماته برويز مشرف.

 

نص مقتبس من مقالك (هذا هو المليشياوي الشيعي المثالي.

وهو كلما زاد قربا من الحسين بن علي بن ابي طالب، كلما زاد استعدادا لأعمال القتل.

انه يسفك دماء أقرب الناس إليه، إلا انه مؤمن في الوقت نفسه.

يذبح الأبرياء على الهوية، لمجرد أنهم سنة، إلا انه يتمثل "تضحيات الإمام الحسين" ويبكي بحرقة في مواكب العزاء عليه)0انتهى الاقتباس.ماذا يقرأ الناس البسطاء منها؟؟

 

يا استاذ علي الصراف نعم والعن كل من شارك في الستراتيج الامبريالي الصهيوني الاعرابي الصفوي (الفتنة الطائفية في العراق) ، لقد ارتكب مرتزقة حكومة ايران من خلال تواجدها المباشر او عبر المليشيات المشكلة والممولة والمدعومة والموجة منها وعبر مخابراتها باسم الشيعة ونحن منهم براء، جرائم لاجل خدمة الاحتلال وكان دور المراجع المرتدة عن دين الله كبير في تضليل المسلمين ولكن تأكد فان مثل ما هناك مرتزقة في الشيعة فهناك مرتزقة وعملاء ومجرمين وخونة من المذاهب الاخرى فالخيانة والاجرام والعمالة لا مذهب ولا دين لها ومناطق المحمودية واللطيفية والاسكندرية والصويرة والعامرية والسيدية والدورة وحي الجهاد والمدائن شاهد على المجازر التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال ضد العراقيين باسم مجاهدي القاعدة ،الهم العن كل من يريد الفتنة ويعمل لتعميقها وتغذيتها ويفرق المسلمين لا خدمة لشيء الا الاحتلال وقوى الشيطان .

 

ايها العراقيون وخصوصا المسلمين منكم لا يستدرجكم اصحاب العمائم من الشياطين ان كانوا سيستاني وحائري و محسن عبد الحميد وغيرهم ليخرجوكم من دينكم ويكفروكم بمقدساتكم، ويجعلوكم تخلطوا بين الاسلام والمدعين سواءا كانوا صفويين او وهابيين فكلاهما اعداء للاسلام ركبوا موجة الخيانة والتحالف ضد الاسلام ويعملوا مرتزقة لخدمة الاحتلال بدراية وتحالف قد يجهله كثير من المضللين الذين يتصوروا انهم يجاهدوا قوى الشيطان ،والاسلام بكل مذاهبه منهم براء.وسنتناول هذا الموضوع بشكل تفصيلي انشاء الله في كتابات لاحقة،ولا تتاثروا بما قد تجدوه في بعض مقالات تنشر في مواقع المقاومة لانها غير خاضعة للرقابة الفكرية والمقالات لا تعبر عن راي تلك المواقع ولا رأي المقاومة ،فالبعث وعلى لسان الشهيد الرمز صدام حسين حفيد الحسين عليه السلام يعتبر الامام نموذجا للانسان العربي المؤمن .اللهم احشر شهدائنا معه واجعلنا من محبيه وانصر المجاهدين في عراق الاسلام والمحبة ووحد صفوفنا وجنبنا الفتن والضلالة ،انك تهدي من تشاء.

 

تحية لشعب الايمان ومقاومته الموحدة البطلة بقيادة المجاهد المؤمن الاستاذ عزت العز.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٣ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م