|
اعتذر نتن
ياهو عن إساءة قناة صهيونية
فضائية لنبي الله المسيح عليه
السلام، واساءت القناة الفضائية
العاشرة في الكيان الغاصب الفاشي
في فلسطين المحتلة للاسلام، ولنبي
البشرية ورحمة الله النذير البشير
محمد صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه ، سيد خلق الله وخاتم
الانبياء ،فماذا يعبر ذلك ؟ اضافة
الى كفرهم فهم قوم لا اخلاق
لهم،لا يحترموا مقدسا ولا معتقدا
ولا عباد الله كلهم،لانهم عنصريون
فاشيون مجرمون ،دينهم المال
ووسيلتهم الجريمة والعدوان ،هؤلاء
هم الذين يقولوا عن انفسهم شعب
الله المختار، وهم الذين لعنهم
الله في التوراة والانجيل
والقرآن،وعلى لسان داود وسليمان
وزكريا والمسيح عليهم السلام،
ومسخهم قردة وخنازير ،واوجب لعنهم
على خلقه كلهم ،ألا لعنة الله
عليهم.
ان
الصهاينة ليسوا يهودا يتبعون
سيدنا موسى عليه السلام ولا مانزل
له من ربه انما يتبعون كتبا
بدلوها واسموها التوراة والتلمود
وهي كتب لا تمت لشرائع الله ودينه
بشيء،بل هي مناهج منحرفة وتكفر
بما نزله الله على انبياءه من وضع
احبارهم واليكم الشواهد من
القرأن:
وهذه آيات تفضح اليهود وخبث
أنفسهم:
1-
(الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه
كما يعرفون أبناءهم ، وإن فريقاً
منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)
2-
(وقالت اليهود يد الله مغلولة ،
غُلَّت أيديهم ولُعنوا بما قالوا
..)
3-
(مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثم
لم يحملوها كمثل الحمار يحمل
أسفارا ، بئس مثل القوم الذين
كذبوا بآيات الله ، والله لا يهدي
القوم الظالمين)
4-
(قال أتستبدلون الذي هو أدنى
بالذي هو خير ، اهبطوا مصراً فإن
لكم ما سألتم ، وضُربت عليهم
الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من
الله ، ذلك بأنهم كانوا يكفرون
بآيات الله ويقتلون النبيين بغير
الحق ، ذلك بما عصوا وكانوا
يعتدون)
5-
(وإذا جاؤوكم قالوا آمنا وقد
دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به ،
والله أعلم بما كانوا يكتمون ،
وترى كثيراً منهم يُسارعون في
الإثم والعدوان وأكلهم السحت ،
لبأس ما كانوا يعملون)
والايات في ذلك كثيرة وقد نهى
الله رسوله والمؤمنين من اتباعهم
:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم
بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ
وَلاَ تَتَّبِعْ
أَهْوَاءهُمْ }المائدة48
قال الله تعالى : {وَلَوْ
آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ
الْمُؤْمِنُونَ
وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ *
لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى
وَإِن
يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ
الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ
}آل عمران110-111.
إلى أن قال سبحانه : {لَيْسُواْ
سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ
يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء
اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ *
يُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ
الصَّالِحِينَ
*
وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ
فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ
عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ } آل عمران
112-115 ,
وقول الله في وصف اليهود :
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ
عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ
أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ
قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً
وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
*
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ
إِلَى الرَّسُولِ تَرَى
أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ
الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ
الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا
آمَنَّا
فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
* وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ
بِاللّهِ وَمَا
جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ
أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ
الْقَوْمِ
الصَّالِحِينَ } المائدة 82-85
,يوجب محاربتهم من كل المؤمنين
اسلاما ومسيحيون. فقد قال تعالى :
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ
يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ
بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ
يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ
اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ
يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ
الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ
صَاغِرُونَ }
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ
وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ
لَهُمْ
}النساء157,
{يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ
كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ
تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
وهذه الاية تعلن كفرهم: {إِنَّ
الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ
وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن
يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ
وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ
نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن
يَتَّخِذُواْ بَيْنَ
ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ
هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً
مُّهِيناً }النساء 150-151
.
حرم الله على المؤمنين الانتقاص
من بعضهم: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ
الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ
يَعْلَمُونَ مِثْلَ
قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فِيمَا كَانُواْ
فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113.
قال الله تعالى : {إِنَّ
الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ
وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن
يُفَرِّقُواْ بَيْنَ
اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ
نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ
أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ
سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ هُمُ
الْكَافِرُونَ حَقّاً
وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ
عَذَاباً مُّهِيناً * وَالَّذِينَ
آمَنُواْ بِاللّهِ
وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ
بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
أُوْلَـئِكَ سَوْفَ
يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ
اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}النساء
150-152 ,وهذا ما يفعله الصهاينة
اليوم.
قال تعالى : {يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ
كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ
تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ
جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * َهْدِي بِهِ
اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ
سُبُلَ
السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ } الآيات إلى قوله
تعالى : {وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ }المائدة 15-20
, وهذه الآيات عامة في اليهود
والنصارى ,
وقال
تعالى : {قَاتِلُواْ الَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ
بِالْيَوْمِ الآخِرِ
وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ
اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ
يَدِينُونَ دِينَ
الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ
الْجِزْيَةَ عَن
يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
وقال تعالى : { أَفَتَطْمَعُونَ
أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ
كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ
يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ
يُحَرِّفُونَهُ مِن
بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ }البقرة75 ,
وذمهم وقبح فعلهم بقوله
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ
نُورَ
اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى
اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ
نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ }التوبة32
فلعنهم بقوله : {لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ مِن
بَنِي إِسْرَائِيلَ }المائدة72-78
القرآن اوجب على المسلمين احترام
كل كتب الله المقدسة والايمان
برسله قوله تعالى : {وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ}المائدة48
قوله سبحانه : {ذَلِكَ
هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ
أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ
عَنْهُم مَّا كَانُواْ
يَعْمَلُونَ }الأنعام83-88 , ف,
وقال تعالى : {وَلَقَدْ أُوحِيَ
إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ
فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ
الشَّاكِرِينَ }الزمر 65-66 ,
قوله تعالى : { قُلْ كَفَى
بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ
عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ
}الرعد43 ,
وقد بين القرآن لهم الحجج ولكنهم
قوما كفروا ولاتنفع معهم حجة او
بينة :
وقوله سبحانه :{ قُلْ
أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ
مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم
بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ
لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ }الأحقاف10 ,
وقوله تعالى : {أَوَلَمْ يَكُن
لَّهُمْ آيَةً أَن
يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي
إِسْرَائِيلَ }الشعراء197 ,
قال تعالى : {أَكَانَ لِلنَّاسِ
عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ
أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ
صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ}يونس2
. |
