تعضيد لمقال الدكتور محمود عزام
ملامح العراق
( الجديد ) حسب تسمية طا لباني بعد الاحتلال من قبل حلف الشيطان
السكسو-
الصهيو - فارسي

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

ان احد اهم الاسباب التي جعلت الادارة الصهيونية الامريكية تتحالف مع حكومة الشرك والحقد المجوسي الفارسية في ايران لاجل تدمير العراق المحاصر هو تخطيه اكبر جريمة في التاريخ البشري وهي القتل الجماعي وحرب الابادة (التي اسموها حصار) بعد تدمير شامل لكل البنى في العراق ،التي ستظل الى يوم الدين عارا يلاحق كل من تولى الحكم في امم الكون كله، لانه ساهم بشكل او اخر بها خصوصا الدول الكبرى، على الاقل بسكوته عن الجريمة وعدم رفع صوته ضدها ، اما العملاء من حكام العرب الذين كانوا المنفذين وحرس الطوق الصهيوني الامريكي لتنفيذ الجريمة فلهم يومان يوم من الشعب ويوم امام الرب وكلاهما شديد العقاب ، ذلك التخطي لتلك الجريمة والتي لم تفعلها حتى وحوش الارض فطالما حدثتنا جداتنا عليهن الرحمة عن تبني رضيعا مات اهله وانقطع عن العالم من قبل ذئبة ترضعه كانه ابنها وهذه غرائز الهمها الله لكل مخلوقاته ولا اضنها اساطير،ذاك جعل الامبريالية الارهابية والعنصريون الصهاينه والفرس المجوس يتاكدوا ان العراقيين بقيادة البعث تخطوا جميع انواع العرقلة، لذا حشدوا الجيوش والمرتزقة واولهم (المرتزقة) خونة الارض والدين والعرض وفاقدي الرجولة واولياء الشيطان الطلي باني والبر زاني والمال كي والطبا طبائي والآل لوسي والهامشي والعاهري وصول اغ وكريمي شاه بور وجمعهم النجس ،ليعيدوا التدمير بعوان اكبر وحشد اكثر واحتلال ارضه وقتل علمائه وابنائه الذين اقسموا ان يموتوا وهم يدافعوا او يبنوا العراق، لانهم تأكدوا ان العراق بعد الامتحان الكبير الذي فرض عليه واستطاع ان يتخطاه سيكون عودة لاصله وقادرا ان امهل زمنا يسيرا ان يعيد مجده عراق الحضارة ومعلم البشرية وواضع قوانين الحياة الانسانية ،هناك كان ممكن ان يعود العراق كما عرفة التاريخ البشري الذي كتب العراق اول صفحاته في بابل ونينوى واكد واور وعكركوف وبدراية (بدرة) وهيت والكفل والحيرة والنجمي .


اما عراق اليوم المحتل المدمر فهو للاسف الشديد فهو مجرد مرتعا لكل شذاذ الافاق من مافيات المال وعبدة الدولار، سواءا من المرتزقة الذين وضعهم المحتل واجهات ديكورية له او اسيادهم من الصهاينة والامريكان والفرس المجوس، وهؤلاء الاخيرين دورهم دور الضباع والكلاب السائبة يتعقبوا الذئاب والنمور لياكلوا من فتات (بقايا) فرائسهم.


فاليكم هذه الحقيقة : سافر احد العراقيين الى العراق وعاد وكونه من السليمانية فهوبحكم سكن عائلته لابد ان يمر على نصف العراق على الاقل حتى يصل الى اهله خصوصا انه سافر ونزل في البصرة ووافقت احكومة الاشباه (اشباه الرجال)على منحه فيزة مرور كونه كردي حسب تصنيفهم للعراقيين الان ،فحكى لنا عن العراق وهو يبكي حتى جعلها مناحة ،ثم هدأ وقال احدثكم عن من يسمون حكومة : زرت وزارتي الاشغال والري هتين الوزارتين اللتان كان لهما الدور الطليعي في بناء العراق واعادة الاعمار كنت عند احد المهندسين القدامى وعرض عليه مشروعا كانت كلفته عشرة ملايين دولار حسب الاعلان الجاهز ،فقال لمن قدمه له هذا لا تتعدى كلفته باي حال مع الاحتياط ونسبة ربح 60% الست ملايين دولار كيف صار عشرة والدائرة في المحافظة المستفيدة رفعته بكشف تفصيلي ب ست ملايين واعترضنا لان التخمين الموضوع عالي وبرروه بالجانب الامني والخطورة من عمليات ارهابية!!! وضرورة تنظيف مجرى النهر من الانقاض ،فذهب المهندس المختص وعرض الموضوع على المامور عفوا الوزير وامتعض الوزير من هذا واستدعى مدير الشؤون المالية والادارية في الوزرةعفوا الوزارة مستفسرا كيف حدث هذا ؟ فابلغه بان سيادة المستشار امر بذلك(طبعا المستشار مجندا امريكيا سيدا للكل وزيرا وموزور،فذهب الوزير ليقابل المستشار (اللص)، فاوضح له الامر فما كان من المستشار الا ان امر الوزير برفع قيمة المشروع الى ثمانية عشر مليون دولار على ان توزع الزيادة كالاتي :


8000000 ثمانية ملايين لمكتب المستشار.
4000000 أربعة ملايين للحكومة.
6000000 ستة ملايين للمشروع والمحافظة


واذا كان لدى الوزير اعتراض فليقدم استقالته لان هناك اربع في الاحتياط ،اواتصل بالمالكي فان الموضوع متفق عليه معه.
هذا هو العراق الان ياشعب الذرى. اما موضوع العراق الجديد فلنا فيه مقال انشاء الله.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٧ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م