مآرب العملاء

 
ان المائده التي جلس عليها الربيعي وضيفه من النظام الطهراني لحياكة المخطط التعسفي ضد سكان مدينة اشرف  لم يكن خافيا على شعوب المنطقه  وبالاخص على شعبنا في العراق.. واكبر دليل هو اسراع العملاء بتطبيق المخطط الذي هيأ له من قبل عملاء طهران لارضاء من لطخت يده بدماء العراقيين من رفسنجاني وغيره كان جاهز للتنفيذ حيث سبقت هذه الزيارة المشئومة تصريحات همجيه  ذات الابعاد السيئه والانتقاميه والوحشيه بحق سكان مدينة اشرف وعوائلهم المسالمه بعد وضوح النهج العدائي منذ احتلال الوطن وتهديم بنيته التحتيه وتمزيق استقلاله لانه جزء من المخطط الفاشي  بعد ان مارس العميل الربيعي واعوانه ومنذ الوهلة الاولى نشاطا اجراميا ملحوظا غير منطقيا او شرعيا

لايخفوا على احد ان حكومة الاحتلال الرابعة استعرضت كثيرا من ممارساتها ومطامعها اتسمت بتوجهات عدائية وطائفيه هدامه لايمكن القبول بها لاننا شعبا واعيا ومدركا متبلوري العقول والاذهان اتضح لنا ومنذ الوهلة الاولى وحتى قبيل احتلال الوطن مطامع وابعاد ومقاصد من سعى لخدمة الصهيونية والادارة الامريكية والانظمه العميلة  الطائفية الوجه والشكل والابعاد لان الممارسات المقيته والداميه بحق شعبنا في العراق وبالاخص على الساحة العراقيه اثبتت معادن هذه الحضائر  والتي لم تبخل بتقديم العون الى اعداء الشعب والوطن بجميع المجالات لذا وبالرغم من اننا نبهنا مرارا وتكرار بان اللعب بالنار لايتحمل مساوئها الا من اوقدها لذا نجد من الضرورة والحكمة ان يحترم من هو ضيفا على شعب العراق  في مدينة اشرف من ساكنين امنين وعوائلهم المسالمه لانه جزء لايتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا العربية ,ونجد بهذه التصرفات خرقا لعادات وتقاليد العرب وكرمهم اما اذا كان السيد ( شاهبور موفق ربيعي) يفتقر لذلك او غاب عنه كرمنا اذا ماعليه الا ان يلتزم بنصائحنا  وان يبتعد عن هذه اللغة وان يحترم رغبة

الشعب العراقي ويقوم بمراجعة قاموس القيم والاخلاق عند العرب ويبتعد عن هذه التهورات اما التفتيش بين صفحات قواميس بني صهيون واحفادهم قاتلي ابناء العراق القايعين في طهران ماهو الا خطأ فضيع لايتحمله الا من اقدم عليه ...

شبكة المنصور