أشرف تناديكم ..

 

 

شبكة المنصور

ابو حمزه
 
ايها الاحرار في هذا العالم .ايها المناضلون الى ابناء مدينة ديالى في العراق الجريح ايها الاشاوس الى عشائرها النبيله وشبابها الوفي

 

نعم وهكذا تسرع رموز العمالة والخيانة والتجسس التي اعلنت ولائها الى نظام لايساوي ثمن أمثال اللاربيعي لتجديد عهدها الخياني لنظام الملالي بعد أن شيدت هرم حياتها ومسيرتها المرفوضة على قمم واكوام من النفايا والاذلال ..ان توجيه اصبع الاتهام الى عوائل واطفال مدينة اشرف يدلل على أن ألربيعي وزبانيته واسياده ماهي الا محاولة لتعطيل دور الشعوب الايرانية والتاثير على رصيدها الجماهيري على الساحة العالمية بعد التغييرات التي حصلت بمواقف كثير من الدول الاوربية وغيرها والاعتراف بمنظمة مجاهدي خلق كممثلا شرعيا ووحيدا للشعوب الايرانية على بأعادة تقييم ألمنظمة يختلف عما كان عليه بعد أن أثبتت الوقائع والحقائق ان المنظمة تحظى باحترام وتقدير وتقييم جميع الشعوب الايرانية والشعوب الاخرى رافضة نظام الملالي ذات الاساليب والتوجه القمعي ,ان الادوار التعسفية التي لعبها نظام طهران أكدت افتقاره الى النهج الحر حيث دفعه الى تحريك عملائه في العراق الجريح واحد اطراف حكومة الاحتلال الرابعة الذي هزج مسرورا باحتلال وتدمير الوطن امثال العميل والجاسوس موفق اللاربيعي لكي يجدد العهد لان المهمات الاجرامية لاتناط الا للجواسيس والخونه والعملاء


اما الاسباب التي دعت نظام طهران الى اناطة الربيعي بهذا المخطط هي انخراط موفق اللاربيعي في مجالات عديده منها العمالة والتآمر والتجسس لصالح كثير من الانظمة واجهزتها المخابراتية التي كانت ولازالت مسئولة عن تصفية ألاحرار والمناضلين والرافضين الى السياسة الطائفية وسياسة الانحراف الذهني وسياسة التوسع ..كما أن هناك اسباب عديد ومتنوعه منها تلهف اللاربيعي الى ابراز هويته  والاعلان عنها باعتباره خادما مطيعا وعميلا مخلصا بعمالته الى حبيبه وسيد نعمته رفسنجاني وغيره من اللذين رقصوا على جثث مناضلينا وابناء شعبنا البطل الذي لقنهم درسا لاينسى عندما اعلنوها حربا على العراق ولمدة ثمانية سنوات سقط على اثرها خيرة شباب الامه دفاعا عن البوابة الشرقية للوطن العربي


في الحقيقه لقد عبراللاربيعي بانظمامه الى هذه المجاميع عن مسيرة حياته المتعثره لان من يغتني بالخيانة ويفتقرالى الاخلاص للوطن امثال اللاربيعي لايستطيع ان يعزز من مكانته الا بارتكاب وتنفيذ ماملته عليه اسياده بمهاجمة العزل من نساء واطفال وشيوخ في مدينة اشرف المناضلة واللذين هم امانة باعناق العراقيين وامانة باعناق عشائر العراق في ديالى وأمانة بأعناق أبنائها  وبأعناق نبلائها والذين وقفوا وقفة الرجال وانشدوا انشودة الكرم والسخاء والقيم وعرفوا بمواقفهم النبيلة اتجاه عوائل المنظمة بعد أن اصبحوا اخوة لهم وامانة باعناقهم وأحرف وثيقة شرف لايمكن بعثرتها ومحاولة ايذائهم لايمكن السماح به او تمريره او القبول به


في الحقيقه نود ان نذكر ان من وقع بفخ اللاربيعي وسار خلف العملاء وخلف من باع الوطن وزمر للصهاينة والامريكان وصفق وهوس لاحتلاله عليه ان يطلع على حياة ومواقف واسرار وانتماءات اللاربيعي المشبوهة ..اما اضافة ماانيط به من مهام اجرامية الى قاموس حياته المتعثره والمتهذريه  بمهاجمة العزل والسكان الامنين من عوائل
رغبت ان تعيش بسلام وطمأنينة وتهديدهم باساليب وحشية وبربرية ماهي الا لغة لايفهمها الا من درس بمعاهد الخيانة وترعرع على ايدي اساتذة كانت ولازالت مهنتهم القتل والتصفيات والاعتقالات لغرض الحاق الدمار باكبر عدد ممكن من المناضلين والاحرار وبالاخص بمن اراد ان يستنشق عبير الحرية لينعم بالطمأنينة لكونه حق مشروع

 
لقد انخرط الربيعي في مجالات عديده منها العمالة  والتامر والخيانة والتجسس اما المجال الاخر وليس الاخير والذي اضيف الى قاموس حياته المتعثره مهاجمة العزل 


وترعيبهم حيث ان المغامرات التي يقوم بها مرشد العماله اللاربيعي ماهي الا محاولة لتعطيل جميع الادوار التي ترفض السياسة التي لاتنسجم مع مسيرة المجتمعات الاخرى لانها سياسة مرفوضة  ولايمكن الاخذ بها وباي شكل من الاشكال ..اما العامل الاخر هو دور الشعوب الايرانية المناضلة التي لعبت دورا مهما بكشف حقائق الانظمة المعتقه  والانظمة البالية التي فقدت ولازالت تفقد الغطاء من تحت قدميها لاتضاح سلوكيتها وتعاملها ومواقفها ونشاطها العدائي والتخريبي ومحاولة تحويل الامن والاستقرار الى كوارث واحتراب بين المجتمعات وزرع الطائفية وارباك الجبهات الداخلية  وتعميق العداء بين الشعوب وتصعيد العمليات الخبيثة لاحباط  الروح القتاليه والتاثير على معنوياتها بمقاتلة قوات الاحتلال بكل انواعها وصنوفها لتحرير الوطن  واجبارها على الرحيل من ارض الوطن واستعادة استقلاله وعافيته


في الواقع ان عمليات التمويل المالي والذي يقوم به نظام طهران لتعزيز النشاطات المعاديه واستفزاز الشعوب المجاوره بشتى الوسائل لايعبر عن حسن نوايا النظام مطلقا وما يعبر عنه ماهو الا عداء مضمور ودفين وقفت ولازالت تقف ورائه أجهزة مخابراته دعما وتنفيذا من قبل العملاء أمثال اللاربيعي الذي يمثل الامن اللاقومي بحكومة الاحتلال الرابعة مما نستطيع القول ان النظام في طهران اعتنق العداء بدل السياسة الرزنه كما اعتنق الطائفية بدل احترام المذاهب كما اعتنق سياسة القتل والتصفيات بدل احترام الرأي والفكر والارادة الحرة!! وعلى هذا الاثر تخبط نظام الملالي في طهران بسياسة عمياء افتقرت الى اي انجاز يتماشى مع مصلحة شعوبها وشعوب جيرانها مما كشف النقاب عن اشكال السياسه المتعفنه لنظام الملالي على أثره اتخذت دول العالم قرارا بحقه ومن خلال تجاربها مع سلبياته ورؤيته المغلوطه بانه نظام لايساوى ثمننا ولايتمتع باية اصولية شرعية ولايمكن التعامل معه على الاطلاق لسوء مزاياه ولرثاثة ابعاده ومقاصده لان انشطته بالاخص على الساحة العراقيه بتحريض حكومة الاحتلال الرابعه بمهاجمة العوائل الامنه واطفالها وغيرها من السياسة الرعناء لايدلل على ان النظام مرفوضا فقط وانما يدلل على انه نظام اعتمد ولازال ومنذ نشأته على أسوء الاساليب 

 

والممارسات بأشاعة الفوضى والاضطراب والقيام باعمال تخريبية كالتفجيرات والاغتيالات السياسية ومهاجمة العوائل الامنه من نساء واطفال ولاتضاح نوايا وخبث النظام فقد اصرت دول العالم بأن تضعه تحت المجهر 

 
لذا فقد اقتضت الضروره  وبناء على اتضاح أبعاد النظام الايراني ونوايا حكومة الاحتلال الرابعه وتصرفات ومغامرات  الهمجي موفق اللاربيعي نستنكر مثل هذا التعامل ضد العوائل المسالمة في مدينة أشرف ألمناضلة وضد أطفالها الابرياء من قبل  العميل والخائن موفق اللاربيعي  كما اننا نحذر من مغبة هذه التصرفات  ضد سكان مدينة اشرف لانهم امانة باعناق العراقيين  الشرفاء واللذين ابو ان يشاركوا بمهاجمة هذه العوائل التي استضافها شعبنا انطلاقا من القيم العربية وكما هو معروف لدى نبلاء ديالى ورجالهم الاشاوس الشجعان الميامين ان الامانة  لايمكن المساس بها وكم من أمانة ضحى من اجلها قادة عظام ورجال ميامين وقفوا وقفة الاسود لانهم اهلا للامانة ولانهم رجال ونعم الرجال افتخر بهم جيلنا كما افتخر ولازال يفتخر بمقاومتنا النبيله الحبيبه والباسله نصرها الله حتى التحرير ..كما اننا ندعوا كافة الاحرار والمناضلين في هذا العالم ان يقفوا وقفه واحده لنصرة عوائلنا في مدينة أشرف والاطفال والشيوخ والعجز كما ندعوا الى ادانة مثل هذه التصرفات الهمجية الخبيثه  التي يديرها اللاربيعي اعتمادا على وصايا اسياده من نظام الملالي في طهران كما ندعوا الى تقديم العون بكل الوسائل ورفد جميع القرارات التي توصي بعدم المساس بعوائل مدينة اشرف وانهاء كافة المحاولات التعسفية والاستفزازية من قبل المجاميع والتي جاء بها العميل اللاربيعي الى مدينة اشرف كما اننا ندعوا جميع القوى الخيره بان تقف بكافة قواها بمناشدة  الدول الاوربية


والتي وقفت وقفة مشرفة اتجاه منظمة مجاهدي خلق ان تلعب دورها وتأمين حماية العوائل  في مدينة اشرف وتحميل حكومة الاحتلال الرابعه مسؤولية أي اعتداء يقع على المدينة او على من يسكنها من العوائل واطفالها ومسنيها كما اننا نناشد جميع البرلمانات الاوروبيه بتوثيق جميع الاحداث ومرتكبيها ضد سكان اشرف  وتقديم العون الفوري وتقديم مرتكبي الاعمال التخريبية الى المحاكم الاوربية باعتبارهم مجرمي حرب  وبدورنا بلغنا ...اللهم اشهد اني قد بلغت .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / أذار / ٢٠٠٩ م