لن نقف مكتوفي الايدي

 

 

شبكة المنصور

ابو حمزه
افادت المصادر ان العوائل في مدينة أشرف المناضلة ترزح تحت نير التهديد والترعيب حيث يقف عشرات من الجنود  مدججين بسلاحهم أمام الابواب غير آبهين بمطالب النساء والاطفال والشيوخ باحترام المواثيق الدوليه واحترام المعاهدات وحقوق الانسان واحترام القيم والمبادي والتي تقر على ان للضيف حقوق .لذا نعتبر ان هذه الاعمال اللانسانية والاعمال الارهابية والتي كانت ولازالت تشكل خطرا بابعادها الدفينة على اثر زيارة رفسنجاني !!حيث كانت الزيارة موقوتة ومقصوده احيكت مفرداتها بين الطرفين الطرف الاول النظام القمعي في طهران والنظام الآخر والمكمل للماساة حكومة الاحتلال الرابعة في الوطن الجريح ..اننا على علم ودراية بان النشاطات  التي جائت في الفترة الاخيرة من قبل النظامين ماهو الا تحالفا عميلا ومقصودا بعد ان تبين واتضح ان هذا التحالف بدأ منذ احتلال العراق ونسق له بين اطراف معادية على تكوين وتنشيط اجهزة خاصة موالية الى الرهط الدامي بقيادة نظام الملالي حيث راحت تعزز من خنادقها المشبوه وتنشط من مواقفها المعادية  بعد ان ادركت انها تلعب بالورقة الاخيره محاولة الامساك بما فقدته على الساحة السياسية والاقليميه والعالميه بالاخص بعد التفوق والذي احرزته منظمة مجاهدي خلق على كافة الاصعده لانها اثبتت بانها العقل والفكر

 

والذي تحمله عقلا وفكرا متفتحا قادرا على ان تتعامل مع معطيات التقدم في العالم اجمع وقادره على توفير جميع المعطيات للشعوب الايرانية والتي اختارت طريق الحرية والنضال من اجل مستقبل افضل


ولهذا نقول  ان الغارة او الهجمة التي استهدفت المناضلين والعوائل في مدينة اشرف  لم تستهدف فقط سكان مدينة اشرف وانما استهدفتنا جميعا كما استهدفت قيم الانسان وارادته الحره ..وبدورنا ننبه مرة اخرى النظام الايراني بان برنامج التفوق في المنطقه لايعتمد على الابادات الجماعيه والقتل المتعمد والاعدامات والترهيب والترعيب وسياسية الملاحقات والقمع وسياسة الغدر ومهاجمة العوائل العزل والامنه وانما يعتمد على السياسة الحكيمة والمسالمة والصادقة والمقبولة وسياسة تقييم الانسان واحترام مبادئه ونظرته وارادته ,ولكن ولايغيب على كثير من الشعوب ان النظام في طهران لايتمتع بهذه المزايا كما انه يفتقر الى ابسط الوصايا والالتزامات والتي كشفت لون السياسة المظلمه لنظام الملالي


ان المراهنات والمهاترات بحقوق البشر ومحاولة بعثرت وجوده ومسح حقوقه صيغا من صيغ الماسونيه والفاشية كما تدلل على ان الفصائل والتي عاهدت النظام بالقيام بهذه المهمات تعرضت الى نكسة في القيم والتفكير المسالم والرزن ..والدليل على ذلك هو دفع العساكر والمدججه بالسلاح لترعيب العوائل والاطفال والعزل,اما اثارة الادعائات المغلوطة والمشوهة والتي تقوم بها حكومة الاحتلال الرابعه حول مدينة اشرف ماهي الا ادعائات مرفوضة لان حكومة الاحتلال الرابعة والنظام الايراني على علم ودرايه ان العوائل والمناضلين في مدينة اشرف  يتمتعون بقانون الحماية الدوليه ولهم حق البقاء لكونها عوائل مهدد ه من قبل نظام الملالي على ضوء موقفها الرافض لهذه السياسة  كما نود ان نذكر بان ذلك حقا مشروعا برفض اية سياسة قمعيه لاتتماشى ومصالح الشعوب وحقوقه المشروعه وحقوق الانسان ورغبته ومطالبه


اننا متاكدين ان برنامج ومخطط الابادة  وفعلة الهجمة المبيته ستنهار امام زحف المطالب والرجوع الى لغة العقل واعادة النظر بحقوق العوائل والتي هي ضيفا على العراقيين


 والتي نادت ولازالت تنادي باحترام مبادي حقوق الانسان واحترام قيمه وارادته وكما انهم ليسوا بضيوفا على العميل والناطق باسم الملالي ومنفذ رغباتهم والمطية المطيعة موفق الربيعي وانما امانة باعناق رجال  ديالى النشاما وجماهيرها ورجال العراق الاحرار والمناضلين الشرفاء 


اما مراهنه النظام في العراق والنظام في طهران على كثير من الحسابات فنستطيع القول ان الحمله الاستفزازيه والعدائيه  ضد عوائلنا في مدينة اشرف تميزت بفقدان كل حسن اخلاقي علو ضوء التصرفات والتي ابداها موفق الربيعي ذات التاريخ المظلم


ان اثارة هذه الاعمال ووضع العراقيل امام رغبة  سكان مدينة اشرف جاء رغبة من النظام في طهران وتلبية من حكومة الاحتلال الرابعه ورغبة منها ايضا بعد ان ادرك هذا النظام ان  الشعوب الايرانية على وشك النقلة الضرورية والتي اثارت غضب الملالي في طهران واثارت مخاوفهم لان قدرات منظمة مجاهدي خلق احدث تغيرا كبيرا في الموازنه والتي راهن على اسقاطها نظام الملالي حيث تطورت النظرة والثقه والمصداقية من قبل  الساسه الاوربيين بمسيرة المنظمه وعملها المشروع ومقاومتها لسياسة نظام ايران والذي اعتمد على لغة الترويج والاكاذيب وسياسة اللامبالاة والحقد الدفين والكراهية المسمومه لذا فان الهزه الكبيره والذي احدثها التطور والاعتراف بالمنظمه اصاب عقل النظام بعقم التفكير كما اجتاحت تقديراته الخاطئه موجة من الذعر والمخاوف والهذيان 


اننا نحمل النظامين في ايران وفي العراق المحتل مسؤلية وقوع أو تعرض أو ارتكاب أي عملا لايتماشى مع المواثيق والاعراف الدولية أو أية اسائه الى العوائل والاعتراف وتطبيق جميع الاتفاقيات التي تنص على حماية سكان مدينة اشرف رجالا ونساء واطفالا وشيوخا وحماية دورهم وحرمتهم ومقدراتهم واملاكهم مسؤولية تقع على عاتق من
من هو بالامر معنيا .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / أذار / ٢٠٠٩ م