المتمنطقين بشعارات التزييف

 

 

شبكة المنصور

ابو حمزه
تسابقت أشباح الخيانة كي تتحد وخفايا العملاء بعد أن اتحدت مع مضامير الجلادين والمتمنطقين بشعارات التزييف والتضليل والمكائد والابعاد لتشكل جبهة وخندق لاتفوح منهما الا رائحة المجرمين لامتزاج مصل أقاويلهم وأفعالهم وكيدهم بوعاء النميمة والخذلان


ان التحمس الى المحاولات الواهية لتطعيم التجاوزات والانتهاكات لم تأتي عن طريق الصدفة, وانما مشروعا اكتمل بالهجمة الشرسة بعد أن صعدت لها قوى اخرى عرفها السامع والقاريء وخفاياها لتخبطها طيلة الاعوام عن كيفية اجتياح مدينة اشرف المناضله لصهرمطالب وتمييع ارادة من هواعرف بنظام الملالي حق معرفة وسياسته الغير متكافئه على الصعيد الاقليمي والعالمي .ان استبشار بعض القوى الخائنه بقرارالملالي باخلاء مدينة اشرف من المناضلين  لم يكن حدثا طارئا بعد ان ناصرتها وازرتها مسبقا قوى تربت ونشأت على المكر والغدر والاكاذيب .

 

لان المأرب الحقيقي من النشاطات المعاديه المتكرره سواء من الربيعي أو من أعوانه أو من اساتذته سواء كانوا في طهران أو في الوطن المغتصب ولدت بازقة خضراء و يابسه ؟ لكي تكرس وتدعم النهج المعادي والعدائي لتفتيت عزيمة واصرار النخبة التي استضيفت بمدينة اشرف من عوائل لاتحمل الا الولاء للانسانيه والقيم ولحرية الفرد بعيدا عن سياسة واساليب شريعة الغاب التي لاتصب اهدافها الا بمصب السراديق المظلمة والمعروفه بخفاياها واسرارها

 
في الواقع لم يفاجأ أحدنا بردائة ونوعية سياسة النظام في ايران ومطامعها واهتماماتها بايواء مرتزقة خانت وطنها ومهدت كافة الطرق لاحتلاله وسلكت طريقا لاتحسد عليه عملاء وجواسيس امثال العميل اللاربيعي وغيره من اللذين فقدوا العزة والشهامه والقيم اوكلت لهم مهمات فاشية الابعاد باصطناع المزاعم والاكاذيب ,اعتمدوا  على شعار ((اكذب اكذب حتى يصدقك الناس)) لتفكيك وحدة المناضلين والمناضلات في مدينة اشرف لكي تسهل لنظام الملالي عملية مص وابتلاع ثبات وقدرة وامكانية صمود  المنظمة بمن فيهم عوائلها وتعطيل مسيرتها بعد ان سعت الى تعرية النظام وابعاده الاقليمية ومؤامراته بحق الدول المجاوره واطماعه الخبيثه واجرامه بحق الشعوب ونعراته الطائفية وخلق الصراعات الداميه وتطعيم وتغذية الاقتتال لصناعة المجازر الدموية الرهيبة وتسعير الخلافات لخلق مجتمعات غير مؤهلة منحرفة ذهنيا ومتفككة الامكانيات خالية من أي عطاء


في الحقيقه ان الاجساد المقصوده والمستهدفه لنظام الملالي معروفة !!.. فهناج أجساد سبق وانها عانت ولازالت تعاني من مخطط التصفيات والقتل المتعمد منها الاحزاب الوطنيه والقومية في العراق والتي رفضت ولازالت ترفض سياسة الاحتلال والتبعيه سواء كان الاحتلال ايرانيا أو امريكيا .. أما ألاجساد الاخرى والتي اريقت دمائها الزكيه عمدا وجرما هي اجساد الوطنيين والقوميين الاحرار والقاده والكادر المثقف من خيرة شباب الامة عبثا بمقدراتها وسيادة والوطن وامكانياته العلمية والمتقدمه لغرض ايقاف عجلة التقدم وصهر القدرات والتفوق واعادة الامة الى عصور مضلمه 


اما الاجساد الاخرى والتي تعرضت الى القمع والتصفيات هي اجساد الشعوب الايرانية التي عاشت تحت ضربات مطرقة الملالي  بتياراتها الرافضه لسياسة هذا النظام التي تتعارض نوعية سياسته المظلمة مع مطالب الشعوب الايرانية بعد ان اثبتت المراحل انها سياسة هشه اصطدمت ولازالت بجدران الرفض الشعبي والاقليمي والعالمي

 
في الواقع ان تصنيف سياسة الانظمه من قبل المحللين والكتاب والناقدين لايعتمد على ثروات أو على امكانيات بلدانها الاقتصاديه ,فهناك كثيرا من الدول امكانياتها واقتصادها مستهدفا وغير حر.. ولكن تقييم وتصنيف السياسة يعتمد على مدى تقييم القوى الحاكمه لشعوبها ومصالح بلدانها وسيادتها منها المصالح الوطنيه والقومية حيث لايمكن او يسمح التفريط بها.. وفي معتقدنا وبعد أن أصبح واضحا لدى العالم باسره نشاطات وتناقضات وخطورة نظام الملالي في ايران بانه ليس من الضروره تصنيف او تقييم هذه السياسه لانها قيمت وصنفت من قبل المجتمعات الحره .

 

اما التبريرات المتهافته للمواقف والسياسة المغلوطة والخاطئة للنظام وبعد ان هدرت الحريات وشوهة الحقائق لايمكن ان تعيد النظام الى منصة التقييم لكي يتسنى له رد الاعتبار ,اما استجماع المرتزقه وغيرهم من اللذين كانوا بالامس مطايا قوات الاحتلال لغرض الانتفاع منهم كقوه تمثل  أهداف النظام في المنطقه والاستئثار من العوائل ألامنه في مدينة أشرف لغرض خدمة الملالي ونظامهم ,عملا مرفوضا ومدانا لانه لايتماشى مع أي عرف من ألاعراف كما أنه عملا لابد وأن يحاسب عليه مرتكبيه لانه يتناقض مع جميع المواثيق وبنودها ,والمعاهدات والتوصيات سواء على الصعيد الانساني أو على صعيد الالتزامات بهذه الاعراف التي لابد من ان تؤخذ بمأخذ الجدية دون التفريط بوصاياها وفقراتها
ان تطوع واصرار خادم نظام الملالي (اللاربيعي) ان دل على شيء انما يدل على أنه قام بتجديد ممارساته بعد أن مارس أساليب اجرامية بحق الوطنيين والمخلصين من أبناء شعبنا في عراقنا المحتل وساهم بأغتيال من رفض التفريط بالوطن من مناضلين وتبسيط أرضه لقوات الفاشية والاحتلال أما مساهماته الغير محدوده واستعداده التام أكدت على انه عميل وخائن ومجرم من الدرجة الاولى والسؤال المطروح كيف يرتضي الانسان وهل تسمح له قيمه بان يهاجم عزل وعوائل امنه استضافها شعب ذات قيم وكرامه لكن القول  القائل(ان كنت لاتستحي فافعل ماتشاء) نعم هذه هي شيمة اللاربيعي وقيمه .. ولكن ان من يرتضي بخيانة وطن وخيانة ترابه لايمكن ان يتمتع باية مزايا نبيله لان الخائن سيبقى خائن على مدى العصور 


لذا نود ان نشير ومرة اخرى دون كلل او ملل الى اهمية الالتزام بالمواثيق والابتعاد عن النهج العدائي وعن اساليب البطش تلبية لمصالح نظام الملالي وخدمة لسياسته بعد ان اثبتت الوقائع بانه نظام يعاني من ازمات كبيرة متنوعه منتهجا سياسة توسعيه ذات الاطماع المريضة والمتعدده .. أما الاصرار على تمرير أي قرار جائر باستعمال القوه العسكريه أو المدنيه ضد عوائل مدينة اشرف أو المساس بمصالحهم أو حياتهم  يعتبر قرار ا يخلوا من أية شرعية كما نود ان نشير بان انتهاج أي مبدأ من هذه المبادي العدائيه والمبطنه بانها مبادي مرفوضه كما انها لاتخرج النظام الايراني من أزمته أو عزلته السياسية ولايتلاءم مع أي مبدأ من مبادي حقوق الانسان ..

 

كما اننا نبهنا مسبقا بان على الربيعي ان يدرك الحقائق ويحترم ارادة الشعب العراقي ويبتعد عن تهم التآمر المصطنعة  ووسائل التأليب واغلاق طريق الاشاعات والاخبار الكاذيه والقول القائل ان مكه ادرى بشعوبها  حيث لايمكن للربيعي ان يستطيع تمرير ادعاءاته واكاذيبه لاننا اكثر معرفة باللاربيعي ونزعته الخبيثه واخلاصه اللامحدود وتبعيته لنظام الملالي واسهامه بادوار كبيره لخدمة المحتل وموقفه المعادي من القوى الوطنيه والقومية والتقدمية 


ان الانحراف الذهني الذي تعرض له اللاربيعي على اثر مواقفه الخيانية يجب ان لا تتحمله العوائل والمناضلين في مدينة أشرف لان تنشيط الذهن يعتمد على اعادة دراسة المواقف لتغيير المسار والاعلان عن المواقف المخلصة ورفض الاحتلال.. اما ممارسة الضغوط لدعم مطالب النظام الايراني ماهو الا مسار خاطيء خطير وضال وضار لاينسجم مع اية مباديء اما اللعب بالنار ستحرق من أوقدها

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٧ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أذار / ٢٠٠٩ م