ألنهج والمنطق العدائي ...

 

 

شبكة المنصور

بقلم أبو حمزه
لم ينجرف السيد اللاربيعي الى تصرفات غير قانونيه وغير منطقيه بحق عوائل مدينة أشرف المناضلة فقط , بل اتضح لنا وللعالم أجمع بأن السيد اللاربيعي وبعد الغيبوبة التي عانى منها على أثر النحيب المتواصل على نظام الملالي وعن كيفية تقديمه اكثر الخدمات بشتى الطرق والوسائل وحتى وان اقتضى الامر ترحيل العوائل من مدينة أشرف الى صحراء قاحله دون العوده الى القوانين الدولية واتفاقيات جنيف ودون اية مبالاة أوالالتزام باية قرارات دولية انسانيه
 لايختلف الكثير من مناضلين أحرار بأن هذا النهج ليس نهجا عدائيا فحسب وانما نهجا منحرفا تميزحتى عن المناهج الاخرى بقراراته وتسمياته وتهمه, وعلى مايبدوا أن ألسيد اللاربيعي يفتقر كما افتقر مسبقا الى تأريخ نضال منظمة مجاهدي خلق ومسيرتها الكفاحيه ومواقفها السلمية التي عبرت عنها بمراحل عديده بعد المعاناة الجسيمة والطرق البشعه التي ارتكبت بحقها من قبل نظام الملالي دون اية مراجعة قانونية أو انسانيه .نحن لانختلف بأن المنظمة وقفت وقفة حاسمة بوجه نظام الملالي تعبيرا عن مصالح الشعوب الايرانيه ومستقبلها وارادتها وحريتها بتقريرمن تختار سواء كانت هذه الوقفه تسببت بتعرية النظام وسياسته الدمويه أو على الصعيد العالمي برد اعتبار المنظمة التي اتهمت ضلما وعدوانا  من قبل بعض المجالس او البرلمانات الاوربية .اما من الناحية الاخرى هو الموقف الواضح للمنظمة كان ولازال خاليا من أي مساومات أو مواقف مزدوجه غير نضاليه لاتبت بصلة عن ما يجري على الساحة الايرانية والمعاناة التي تعاني منها هذه الشعوب .

 

أما مايتعلق الامر بمساهمة وتحريض من النظام الايراني باشعال الفتن وخلق حالات من الرعب والاقتتال في الدول المجاوره والتعامل معها ببنود التبعية فهذا لايختلف به من عرف النظام ومآسيه بصدد جميع الاحداث بدول المنطقه ومنها العراق المحتل وغيره من الدول العربية التي عانت ولازالت تعاني بسبب تصرفات النظام واساليبه وابعاده وتصرفاته التي لاتتفق مع اية شريحة من شرائح المجتمعات المسالمه التي رفضت سياسة الملالي لاعتمادها على مبدأ الانتقام والاشتئثار وتصفية الاحرار وأغتيال المناضلين وعلى سياسة مقفره تخلو من أي منطق
 
ان المشكلة الاساسية ألتي يعاني منها السيد بطل الامن القومي وتدفق عنجهيته بهذه الصوره والاسلوب هو افتقاره الى الرؤية الصحيحة والتحليل الدقيق والافتقارالى البلوره ؟ التي تؤهله الى امكانية دراسة اي قرار والرجوع الى القرارات الدولية والاصولية والمنطقية والانسانية ,ولكي لايقع بمتاهات مثلما وقع بمتاهات اخرى وسقط الى الهاويه بوقوفه موقف العميل والخائن مساهما قوات الاحتلال بذبح الوطن وابناء شعبه كان يجب ان لايفوت على السيد بطل الامن القومي بان الالتزام بهذه القرارات هو التزاما بعيدا عن المزاجية والكيفيه لانها قرارات صادره من أعراف ومجالس وبرلمانات دولية تحتم ضروره الالتزام بها سواء تماشت مع مصالح نظام الملالي أو بعكس ذلك ,لان المجتمعات الدولية  الحره التي تؤمن بحرية الفرد لاتنظر لمصالح الانظه القمعيه أشبه بنظام الملالي في طهران وانما تؤمن بقيمة الفرد ومكانته وحريته التي هي في المقدمة الاولى بتوصيات هذه المجتمعات .اما تبني السيد اللاربيعي تشريح أو اذلال عوائل مدينة اشرف المناضلين أمرا مرفوضا لايمكن القبول به مطلقا لانه لايتماشى مع أية نظرة انسانية أو سياسية أو دولية

 

لقد اكدت الاحداث والعنجهيات التي اجتاحت مدينة أشرف بتخويف العوائل وارعابهم  وتهديدهم  بأرسالهم الى المنفى من قبل بطل الامن اللاقومي ومرتزقته المدججه بالسلاح بان اصراره على تمرير المخطط  تلبية لرغبة من قدم لهم الخدمات مسبقا لخيانة الوطن .اما وقوف رهطا آخر وراء هذه العمليه وتمويلها ودعمها لم يعد خافيا على كثير من المناضلين .. ثانيا ومن خلال كشف الاوراق وظهور الحقائق اكدت ان اساليب التلفيق واساليب التهم  وخلق المبررات وتقديم العروض والاعتماد على المناورات والوعود الكاذبه حاول من خلالها اللاربيعي تمريرها على فصائل الاحرار والمجتمعات النبيله  حيث فات عليه باننا ادرى واعرف بنواياه ونوايا من يمثل مصالح النظام الايراني في العراق المحتل أما اختيار السيد اللاربيعي مكانا اخر لعوائل مدينة اشرف حقا لايتمتع به ولايتماشى مع أي قانون من قوانين حرية الفرد كما يعتبر قرارلاينص على اية شرعية باجبار هذه العوائل المناضله بمغادرة مدينة اشرف والتي احتضنتها على مايقارب الخمسه وعشرون عاما

 

في الواقع ان من يتصور بأمكانه تحدي العالم وقراراته ويتخذ مثل هذه القرارات المغلوطة لايمكن الا أن يكون معتوها أويعاني من تخلفا عقليا أما محاولة الفوز بارضاء الملالي فعلة ليس لها بالمثل القائل( فاز باللذات من كان جسورا ) اية صلة كما اننا نود أن نذكر الربيعي بأن ضرب القيم عرض الحائط وتهميش المطالب والحقوق الاساسية والاصرار على تحدي جميع المنظمات والاحزاب والبرلمانات لتمرير المخطط صورة لاتختلف عن سياسة نظام الملالي لانها تحمل نفس الصفات بادعائاتهم الباطله وتشويه الحقائق والاعتماد على الاكاذيب والتلفيق وصياغة الخدع !!وهذا مايدلل على ان اللاربيعي ترعرع باحضان النظام منذ الولاده وسار على نهجه وحمل قيمه .أما نسفه لجميع المناداة يؤكد بأنه مسيرا من قبل نظام الملالي لتطبيق محتوى المخطط ضد مدينة اشرف وضد سكانها .لذا نجد بان ضرب القيم عرض الحائط والتعمد بتهميش جميع المطالب والحقوق الانسانيه من خلال المنبر الذي تسلقه اواختاره السيد اللاربيعي لتمثيل نظام الملالي في العراق ماهو الامنبرا فوضويا تمخض عنه الكثير من الخسائر والضحايا  كما أحدث اثار خطيرة وجسيمة !!اما محاولته بسط السيطره على مدينة أشرف وتهجير ساكنيها بطريق القوة والاكراه ماهي الا بداية لتطبيق احدى فقرات المخطط  الاجرامي لان المرحلة القادمه  حيث تلوح ملامح ذلك في الافق ستعتمد على فقرات التصفيات والتصعيد والقتل الجماعي والاغتيالات  أما تحمس السيد اللاربيعي الى المضي بذلك دلاله على انه قد اتخذ على عاتقه تطبيق هذه الفقرات واحدة بعد الاخرى لكي يثبت لاسياده أنه ولد عميلا وترعرع بأحضان الجواسيس وألعملاء وتدرب على نمطهم حيث عاش عميلا وسيموت عميلا وسيدفن بمزبلة العملاء .

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠٠٩ م