عشرة بساطيل وراس واحدة

 

 

شبكة المنصور

أبو خليل التميمي  / بغداد المسورة بكتل الاسمنت
 

عذرا للقراء على استخدام هذه اللغة ولكن الظاهر إن هناك من هم لايفهمون إلا لغة البساطيل فقد أدمنوا عليها سابقا ولا حقا وهم ألان أكثر ارتياحا لان البسطال الأمريكي اخف وطأ عليهم من بساطيل أبو خليل لذلك يحتاجون أن نريهم نموذجا من بساطيلنا بين فترة وأخرى حتى لاينسوها .

 

أولا : يا من تسمي نفسك بعلي الحلي أنت كذاب أفاق ومزور فأنت لست بعلي ولا حلاوي أصلا بل لست نفسك بهذا الاسم لمعرفتك أن من يحمله هو الشاعر علي الحلي كاتب قصيدة شعلة البعث وبعد الاحتلال انبطح حاله حال كثيرين من من هم عبارة عن سماسرة لبضائع ولا ألومه لان الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات نزل بالشعراء أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ  وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ [الشعراء : 226] فهؤلاء هم الشعراء... ولكن على أي حال يمتلك علي الحلي قدرة رائعة على استخدام المصطلحات اللغوية وليس مثلك تتخبط بالفكرة يمينا ويسارا وستقول أنني علي حلاوي أخر فأقول إذن أنت نكرة لأني لم أجد لعلي حلي أخر نشاط ذكر على الشبكة العنكبوتية أو غيرها وستقول أيضا إنني اكتب بهذا الاسم استعارة فأقول لك  انك أضفت صفة أخرى لك فأصبحت أفاق ومزورا وكذابا وجبانا رعديدا تخاف ان تذكر اسما معرفا أو حتى اسم حزبك أو حركت لأنك تعلم جيدا إننا سنمسح بك شبابيك وبلاطات ارض موقع الكادر أن فعلتها ففضلت أن تكون كالنساء التي تتستر خلف شيلتها وبأس لكم من حال كل أمريكا وعملائها وأحزابها واستخباراتها وقوانينها باجتثاث البعث وعلى رغم فقداننا للكثير من الأصدقاء والرفاق ومع هذا نصرخ بعلو أصواتنا نحن البعث ولم نخف ولم نتوجس فنحن لا نخاف إلا من الله ولم نختبئ خلف شاشات الكمبيوترات في أوربا أو استراليا وفوق هذا ملثمين فلست أكثر من إن تكونوا حريم للسلطان ولا مكان لكم مع اسود العراق فلا تزاود على أبا خليل الذي عاهد النفس على البقاء في بغداد وعدم تركها للأجنبي فليس لنا فيها سوا خياران أما أن يخرج منها الأجنبي وعملائه أو نخرج منها محمولون على الألواح

 

ثانيا : أنت تذكرني بجدتي التي كانت ضعيفة البصر وتتوكأ على عكاز نتيجة ضعف الشيخوخة فكنا حينما نسير معها نضطر أن نسايرها بالمسير ونمشي حسب سرعتها وان أراد احد منا أن يسير براحته لقبته بعباس المستعجل نعم هو عباس المستعجل نسبه أليك لأنك ديناصور من ديناصورات الأحزاب التافهه التي تسمى نفسها معارضة التي أصبح ردود أفعالها كردود أفعال جدتي التي ترى أن النملة متعجلة جدا بمسيرها وهنا لسنا نحن من تعجلنا بل انتم من أصبحت ضعاف النفوس والأجساد بحيث لاتستطيعون مجارات الأمور وأصبحت عقولكم تحتاج إلى ما يحتاجه أبو قاط الرصاصي حينما يقف في منتصف شارع أبو غريب السريع وهو يفكر هل يعبر الشارع أم يرجع إلى الوراء وبعد أن يفقد الآخرون صبرهم منكم ومن ترددكم الغير مبرر يقررون دهسكم وإكمال مسيرتهم  

 

أما نحن فننضر الى الأمور بهذا الشكل إن لامقدس أمام العراق ولا مجال لأنصاف الحلول فالأصل إن تقطع الوريد من الأساس ولا تنتظر ما سيقدمه لك من شروحات لذلك فنحن لنا الشرف بان نكون أول من قطعنا وريد العمالة ولم نترك مجالا لتبريرات خائبة وخسيسة

 

 ثالثا : في حديث لي مع احد الزملاء وهو أيضا حلاوي بالمناسبة روى لي قصه عن فتى صغير اسمه علي ويلقب بالحلي أيضا وقال أن أمه أعطته في احد الأيام مبلغ خمسة فلوس ليشتري بها في الفرصة بالمدرسة نص لفه عنبه لكنه فقد خمسته أثناء التدافع مع الطلاب فارا دان يعود إلى الخلف ولكنه خجل أن يفعلها ففكر بطريقة أخرى هي أن يدفع بنفسه إلى الصف الأول مقابل البائع ويبدءا بالزعيق ورفع يده للبائع كما يفعل كثير من الطلاب موهمه انهوا أعطاه فلوس لفة فلآفل كاملة وإما زعيقهه  وإزعاج البائع من كثرت أيادي الممتدة إليه أعطاه لفة ضنا منه انه أعطاه المبلغ وهنا حقيقة تذكرتك

 

فأنت فقد كثيرا حينما رأيت مقالتي ضد ألركابي بما انك مفلس لم تجد إمامك إلى إن تفعل مثل ما فعل الزعطوط علاوي الحلاوي حينما أوهمت الأخريين انك تمتلك الإمكانية الأزمة للتصدي لهذا الموضوع فجعلت تصرخ وتزعق وتمر غل بنفسك في وحل العار دفاعا عن من هم عار على العراق والله يرحمك ياسعدي الحلي الذي لم تترك علاوي حلاوي إلا إذا جان عاوي فلا أتصور أن يغير الموضوع عندك شيء ( لكتلة أطيني بوسة وكال وناس ) فلا يهمك الناس .

 

رابعا  : أرى فيك ولعا شديدا ببرنامج من يربح المليون والظاهر انك من متابعي هذا البرنامج ولا أضنك ممن اشترك فيه فهذا البرنامج يحتاج إلى مواصفات فكرية ودقة تركيز وهذا ما اتضح لي انك تفتقده ولكن الغريب هو كثرة استشهادك بهذا البرنامج وهذا ينتج على تملك هذا البرنامج على عقلك الباطن نتيجة أحلامك الكبيرة بان تكون ممن يربح المليون لذلك فأنت من حيث لتدري تعطي حيزيا كبيرا في ذاكرتك لتفاصيل هذا البرنامج  على حساب باقي المعلومات التي أضعتها نتيجة تنازلك عنها مقابل أن تحتفظ بحلم أن تربح المليون مما اضعف لديك الحجة وأضاع وقت الأخريين وهم يحاولون فك طلاسم ما تكتب من ترهات .

 

خامسا : إما مصدر نقمتي على الصبات الكونكريتية يا علاوي الحلاوي أم تريد أن أناديك حجي علي  فلأنها استنزفت أموالنا وجعلت حياتنا أصعب ولم تحفظ أرواحنا بل هي تذكرنا بالصبات التي وضعتها إسرائيل بينها وبين الفلسطينيين فهي نفس السياسة التي تدرب عليها هؤلاء الصهاينة الذين يحكمون بالمنطقة الجراء ونفس أساليب التحقيق التي يستخدمها الصهاينة يستخدمها الأمريكان ويستخدمها فيلق بدر وكأنها تصدر من سراج واحد الشيء المهم إنني لم أرى في كل ما كتبته أنت  كلمة واحد تتكلم عن إن العراق بلد محتل ا وان يجب تحرير العراق بل كل اهتمامك هو محاولة تهجم على البعث لأنك تعتبره عقبة في وجه الحرية والديمقراطية المسلفة على كولة بهجت الجبوري . ملاحظة ( انا لااكتب من وراء خلف صبات الكونكريت )

 

سادسا : أما بخصوص غضبك علي لانني رددت على ما قام به الركابي وانني يجب ان اترك من هو اعلى مني درجة حزبية ان يرد فاقولها لك ان عشرة من أمثالك وأمثال ألركابي والمنبطحين لو وضعتهم واحدا فوق الأخر لن يصلوا الى نصف طول بصطالي  الذي هو أجمل عندي من رقعه وجوههم العفنه وسأبصق عليهم من فوق فهؤلاء حشرات لايوجد لهم عندنا وزن نقيسكم به وما ردي الا بصقه من فوق عليهم .

 

سابعا : بعد ان نجح البعث بمسيرته وأصبح يمثل خطرا شديدا على إسرائيل ومصالح الغرب في المنطقة وخصوصا بعد تأميم النفط وتم تحريك كل قوى الشر ضد العراق والبعث وبداءة المؤامرات عليه من مؤامرة الجبهة الى مؤامرة النجف ثم مؤامرة الشمال واخيرا موأمرة حافظ الاسد ومحمد عايش فاستطاع البعث ان يضرب بيد من حديد كل هذه المؤامرات وان يدمرها قبل ان تكمل بيت الشيطان في العراق وقبل ان تدخل العراق بالحروب الاهلية وهذه المؤامرات انتجت اناس مرضى بروح الانتقام بعد ان اعفوا من العقاب ا وان خلصوا محكوميتهم فترى منهم من هاجر الى استراليا او أوربا او الدول الأخرى ليبداء بث سمومه من هناك وهو لايتعدى كونه عميل وضيع ارتضى لنفسه ان يكون ذنبا بين الرجال كان يكون ذنبا لحافظ اسد ا وان يكون ذنبا للخميني او أمريكا وقد ظهر واضحا وجليا دورهم المرسوم لهم بعد الاحتلال ولا أضنك عن هذا ببعيد .

 

ثامنا : نعم علاوي الحلاوي  انا صقر اطير عاليا بالعراق وما انت الا فائر تختبئ في جحر في إحدى دول العالم ومن هناك تحاول ان تتطاول على رجال العراق رجال المقاومة الباسلة التي رفضت الاحتلال ورفضت عملائه ورفضت عمليته السياسية بأي صورة كانت فما انت الا تراب الأرض يعلق في احذيتنا اثناء المسير نحوا الهدف وها انت ترى كيف سقط كل من تشدق بالمقاومة وبقى البعث عصيا على السقوط بعد ان وصطوا الدنيا كلها لاجل الحصول منه على مجرد وعد بالتفكير بالمصالحة فكل هذه الحثالات لاتعني لامريكا شيء مادام البعث في ساحة القتال فلن تطمئن امريكا على بقاء عملائها يحكمون العراق . اما البعث فهوا اعظم من ان يتنازل عن دماء ابناء العراق بلا ثمن يدفعه الأمريكي قبل العملاء وكم راهتوا على ان يلين موقفنا ا وان نهزم لكنكم في كل مرة يخيب فالكم وترجعون كالذي يضع ذيلة بين قدميه وهو يتراجع القهقرى

 

تاسعا : نعم نحن نستخدم الفضاء الالكتروني الحر لندوس على الرؤوس العفنة وننشر غسيلهم القذر امام الشعب ونفضح أهدافهم المخفية وهم مرعوبون من هذا لذلك تراهم يلاحقون مواقعنا والمواقع التي تنشر لنا لاجل اغلاقها لانها تفضحهم وتكشف عوراتهم ومع هذا نحن لانجبر احدى على نشر ما نكتب فهم لهم ارائهم وسياساتهم التي على أساسها ينشرون ولا ينشرون فان نشروها فمشكورين وان لم ينشروا فمشكورين ايضا ولا نجامل احدا وليس لاحد فضل علينا على الرغم من محبتنا لموقع الكادر ومحرره لكننا لو اكتشفنا انحرافا في نهجه يوما لوجدتنا اول الناس نهاجمه فلا تتملق الاخير

 

عاشرا : من خلال كتاباتك اشتشفيت انك شخص مهزوم وفاشل اجتماعيا ومعزول في دولة بعيدة وبغربة طويلة اورثك فشلك الاجتماعي والنفسي الحقد حتى نفسك وليس فقط على البعث واراك الان تحاول ان تغطي على هذا الفشل بان تقارن نفسك باسيادك من العراقيين الذين تسيدوا الساحة قبل وبعد الاحتلال فنصيحتي اليك هو ان تقوم بالاكثار من اكل الجزر والتفاح فهوا يساعد كثيرا على ان تعبر الشارع بسرعة ولا تقف بالوسط كثيرا ..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / أذار / ٢٠٠٩ م