ولم يروق لابناء الخنازير وابناء الضباع استمرار تقدم هذه البلد , فبدؤا يناصبونه العداء مستغلين الاذناب من الخونة والمارقين وعلى رأسهم قيادة هذا الحزب العميل .

والذي اعتمدت قيادته الضالة الخائنة المبدأ السيء (الغاية تبرر الواسطة) حيث كان لهم النصيب الاكبر في عملية التأمر على العراق وحضور جميع مؤتمرات الخونة.

حيث ان معظم قيادة هذا الحزب العميل تحمل جنسيات امريكية وبريطانية . وقد بدى ذلك جليا اثاء زيارة احد قادته العملاء لايران بغية استجداء دعمهم له من خلال عملاؤهم في العراق من اجل ان يفوز برئاسة ما يسمى بمجلس النواب.

ولتعلم هذه القيادة الخائنة ما ينتظرها من مصير محتوم على ايدي ابناء العراق النشامى وخاصة المقاومة الباسلة انهم شوهو سمعة الاسلام والمسلمين وقد بادرت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن لشجب موقف قيادة هذا الحزب العميل.

انهم منافقون وخونة وقد قال تعالى فيهم في محكم كتابه العزيز ( قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله .