عار على حاضنة الحضارة و التاريخ العربي سامراء المقدسة ان تستقبل الاملط المجرم رفسنجاني

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي  / من مدينة سامراء المقدسة مدينة وامعتصماه

ان مدينة سامراء من المدن العربية الاصيلة التي يشهد لها الماضي والحاضر في مقاومة المحتل والدخلاء العملاء ان تسمح لهذا القرد المسخ رفسنجاني سليل الصفويين المجوس ان يدنس ارضها الطاهرة . والعار لكل من بسمح لهذا المسخ ان يطأ ارضها الطاهرة.


من المعروف الجميع ان من يسمون انفسهم باقطاب العملية السياسية (كلهم خونة وجواسيس) وعلى راسهم قادة ما يسمى (بالحزب الاسلامي العميل) . انني استغرب اشد الاستغراب من قيادة حزب عميلة وصنيعة للمحتل ان تصدر بيانا تستنكر فيه زيارة هذا المجرم وبعد ساعات تصدر بيانا اخر تلغي به البيان السابق. الامر متروك لشعب العراق لتقييم هذا الحزب العميل الذي تظم قيادته ارذل الاراذل واخس البشر لما يتمتعون به من مواقف مساندة للمحتل حيث ان معظمهم يحملون جنسيات عدد من دول الاحتلال والمعادية للعرب والمسلمين.

 

والانكى من ذلك ان احدهم ذهب الى قاعدة المجوس يستجدي عطفهم على دعم ترشيحه لرئاسة ما يسمى( بمجلس النواب)
الوقائع الماضية اثبتت ان جلال الطالباني هو جاسوس وعميل للموساد الصهيوني وكذلك شريكه في اضطهاد شعبنا الكردي الامن المسالم مسعود البرزاني .سليل المجرم واداة الاستعمار والصهيونية المقبور(ملا مصطفى) الذي استخدمته الجهات الاستعمارية على انه (حصان طروادة) كفتكم ذل وخيانة ايها المتربعون على كراسي الحكم في العراق وبدعم من المحتل والصهاينة والصفويين المجوس.


وهاهم الصفويين المجوس يحتلون جزيرة ام الرصاص وخور العمية ابان زيارة هذا المجرم للعراق وان الحكام العملاء قد صموا اذانهم عما جري وسيجري في المستقبل.


متناسين ان شعب العراق دفع مئات الالاف من الشهداء والاسرى للدفاع عن هذه الارض المقدسة ارض الحضارات ارض حمورابي واشورونبوخذ نصر .


ولا بد لي بهذه المناسبة ان احيي الاصوات العربية التي استنكرت هذه الافعال الجبانة والتي استهانة بعروبة العراق واخص بالذكر القبائل اليعربية في جنوب ووسط وشمال عراقنا الحبيب وكل القوميات والمذاهب والاديان التي تعتز بعروبتها.


كما لابد بد لي ان اذكر هؤلاء الخونة العملاء الذين ارتمو في احضان المحتل من باعو الارض والعرض بان للعراق شعب يحميه كما حماه سابقا من غزوات المغول والتتار والمجوس واكرهم بان المقاومة العراقية الشريفة سوف تكون لهم بالمرصاد وسيكون مصير كمصير كل من خان بلده وشعبه.


سيبقى العراق شامخا بصمود شعبه العظيم
عاش العراق وعاش شعبه العظيم
المجد والخلود لكل الشهداء وعلى راسهم سيد  وشهيد الحج الاكبر صدام حسن رحمه الله
وعاشت المقاومة الباسلة بكل فصائلها
والموت والخزي والعار لكل العملا الجبناء اللصوص والقتلة والمجرمين
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمن

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠٠٩ م