المتحدث الرسمي للبعث في العراق يرد على أكاذيب المعتوه إبراهيم الجعفري

 

 

شبكة المنصور

 

  الدكتور ابو محمد : لا وطنية لمن تآمر على الوطن واستباح دماء العراقيين .

من مهازل القدر ان يتحدث عن الوطنية من اذل سيف ذو الفقار وسلمه  إلى قاتل العراقيين رامسفيلد

البعث   هو حزب الوطن  والأمة  والإنسانية وفكره في ضمير كل الشرفاء .

 

رد المتحدث الرسمي للبعث في العراق على أكاذيب وتخر صات المعتوه إبراهيم الجعفري   ،التي أطلقها خلال برنامج (ضيف المنتصف ) الذي عرض مؤخرا على  قناة الجزيرة الإخبارية ،وقال الدكتور أبو محمد في تصريح صحفي:-

 

ليس غريبا على من ارتضى باحتلال وطنه وقتل أبناء شعبه  أن يتفوه على البعث ومناضليه بكلمات تعبر عن ضحالة تفكير قائلها الممتلئ بالضغينة والدسيسة  والتي تعكس الحقد الأعمى لمطلقها وتجسد حقيقة انحداره  للدرك الأسفل في العمالة والتبعية للمحتل .

 

فكيف يتحدث عن الوطنية من لا وطنية له  وباع ضميره للشيطان  منذ بواكير حياته وارتضى الارتماء في أحضان أسياده البريطانيين والأمريكان والصهاينة وأعداء الشعب من المتربصين للنيل منه، ذوي الوجوه الكالحة بريحهم الصفراء القادمة من ايران ،حتى إذا ما سنحت له الفرصة التي قدمها له الاحتلال كشر عن أنيابه  وسمومه ضد العراق وشعبه.

 

أوليس هو من تشكلت على يديه أولى أدوات التنفيذ الطائفي لذبح العراق من خلال ترأسه لمجلس الحكم السيئ الصيت بدورته الأولى؟ .

 

أو ليس هذا الدعي هو أول من استباح دم العراقيين بتنصيبه رئيسا لوزراء حكومة الاحتلال الألعوبة الثانية ؟ ،وبعهده ( الميمون ) ذاق الشعب الأمرين فقتل من قتل ،وهجر من هجر، وعلى يدي أزلامه هتكت الأعراض في تلعفر والمحمودية وبغداد والبصرة ؟، ناهيك عن مخططات القتل والتهجير لخيرة أبناء العراق وعلمائه وأساتذة جامعاته وفنانيه وأدباءه وصحفييه وكفاءاته العلمية المتخصصة فضلا عن عمليات التهجير الطائفي ودعم فرق الموت التي استباحت دماء الأبرياء وسلب ممتلكاتهم.

 

وشدد الدكتور أبو محمد : على إن ما يطرح الآن على الساحة من مساجلات إعلامية وأفكار بشأن (المصالحة) التي يدعو لها أدوات الاحتلال لغرض امتصاص النقمة الشعبية ولتحويل الأنظار عن الفعل العراقي المقاوم الذي بات على الأرض حقيقة اهتزت لها أركان الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة ، لا تعنينا بشيء لأننا نعرف دوافعها وخلفياتها والذي يعنينا هو تحرير العراق من الغزاة وأدواتهم  ، مذكرين هذا المسخ بأن المقاومة العراقية هي التي أذاقت العدو علقم الهزيمة أما حزبه وما يدعيه فنحيله الى ما تختزنه  ذاكرة العراقيين من جرائم هذا الحزب العميل  ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما جرى في استهداف الطلبة الجامعيين في المستنصرية وتفجير السيارات المفخخة في أكثر من حي ومدينة و تسميم مياه شرب الجنود في جبهات القتال أثناء العدوان الإيراني على العراق وما رافقها من تعذيب للأسرى العراقيين من قبل عناصر حزب الدعوة  الذي يتبجح الجعفري والمالكي بالانتساب إليه متناسيا إن من أوجده وحزبه قد نشأ  وترعرعا في أحضان أصحاب الاحلام المريضة السوداء في التوسع على حساب الوطن  . ونذكره إن من أصبح رئيس شركة لتوزيع الوطنية لهذا الطرف أو ذاك ، لهو بعيد كل البعد عن أي قيمة أو عقيدة أو وظيفة وطنية خالصة و حقيقية مذكرين هذا العميل ومن هم على شاكلته من الذين  استقدموا  شذاذ الأفاق والمجرمين القتلة ليحتلوا ارض الرافدين ويعيثوا فيها فسادا وخرابا ، هل يستطيعون  أن يذكروا منجزا واحدا حققوه خلال السنوات الست  الماضية؟، سوى تقديمهم العراق بكل تأريخه وحضارته ليعبث به المحتل وادواته  من المليشيات المجرمة  والمتخلفة التي جعلت من العراق وشعبه عرضة للقتل والنهب والسلب والخراب .

 

واختتم  الدكتور ابو محمد تصريحه بالقول  : أتساءل كيف يتجرأ ويتحدث عن الوطنية من أذل سيف ذو الفقار رمز البطولة والشجاعة والثبات على المبادئ سيف الإمام على بن ابي طالب وسلمه إلى رامسفيلد اعتى مجرمي العصر وقاتل العراقيين ومنفذ جرائم وفضائح أبي غريب التي شابت لها الرؤوس وأبكت الضمائر   لفظاعتها والتي هزت الدنيا بوحشيتها ، فأين ذلك من دين ووطنية  هذا الاشيقر المدعي بها حيث أن من يقدم على هذا الفعل المستهجن لا دين ولا وطنية  ولا شرف ولا غيرة له لأنه يمثل السقوط بكل معانيه وعندها يموت الضمير وتمحى الأحاسيس فيتصرف بطريقة غريزية وحيوانية ملئها حب إشباع هذه الغريزة الفاقدة لمفهوم الوطنية .

 

لقد أوغل الاشيقر  هذا ومن هم على شاكلته من العملاء الأقزام  في  غيهم وتصوروا  أن الشعب ضعيف الذاكرة وسوف ينسى بسرعة   كل تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لذا أقول لهذا المسخ الذليل المتشبه بما ليس فيه.

 

إن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الوطن والوطنية والشعب والأمة وانه ما كان يوما إلا مع الشعب وتطلعاته ومبادئه وقيمه لأنه النتاج الثر لهذا الشعب العظيم ، ولد من رحم معاناته ، وحمل على كاهل مناضليه مسؤولية التقدم والنهوض كي يبقى العراق عزيزا حرا ابيا وسندا قويا لامته ودرعا ساترا ضد كل التطلعات التوسعية لا عداءه ، وهو اليوم يناضل مع كل أبناء الشعب وفصائله الوطنية والقومية والإسلامية  لتحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا ، وتخليصه ومن كل الأدران التي علقت به جراء الاحتلال  مهما طال الزمن وغلت التضحيات .

 

 

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

صدق الله العظيم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠٠٩ م