ما قاله شيخ المجاهدين في نهاية رسالته الثانية من خطابه السياسي التاريخي ؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

بسم الله الرحمن الرحيم

( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص )

صدق الله العظيم

 

تحية صادقة الى كل مجاهد عراقي وكل فصيل عراقي يقف كالطود الشامخ بوجه اعداء العراق من المحتلين والطامعين لبلدنا الحبيب؟؟وأود هنا ايضا التحية الى كاتبنا العزيز ابو علي الياسري من مدينة النجف الاشرف مدينة العلم ومدينة الامام علي (ع)السلام والمجاهد الاول وفتى الاسلام والذي علمنا ما هو الاسلام وما هو الجهاد بحق ؟؟فأشيد الى كاتبنا ابوعلي الياسري والذي شدني بمقاله حول التوحد لجميع الفصائل المجاهدة وهذا كان يجب على جميع فصائلنا المجاهدة ان تتخذ قرارها للتوحد ضمن الجبهة الرئيسية الذي يقودها شيخ المجاهدين الرفيق (عزت الدوري) ومن زمن ليس ببعيد بعد ان انتهت حكومة بوش اللعين كان يتوجب علينا مناشدة جميع الاطراف للانظمام الى جبهة واحدة لكي يقوى عود هذه الجبهة بفعل الوحدة المتراصة وفي وحدتنا قوتنا؟؟والان جاء دور مجاهدينا بهذه الايام التي سوف يفرح بها شعبنا العراقي المجاهد الصابر على فعلة المحتلين وخونته المارقين بالدم العراقي الذي اصبح يسيل على جميع ارض العراق الطاهرة .

 

اليوم يجب ان نفكر ونخطط للعدو وبعد خروجه من بلدنا تاركا ورائه خونة الامة وخونه الشعب الذين ساعدوا العدو على استباحة البلد من شماله لجنوبه ومن شرقه الى غربه؟؟يجب على قيادتنا المجاهدة وضع الخطط اللازمةالدقيقة لتنظيف عراقنا الواعد من الاعداء اولا منهم الامريكان ومن لف لفهم ..وثانيا اعداء العراق أهل الريح الصفراء ومن معهم من خونة وسفاحين وقتله اهلنا وعلمائنا وأساتذتنا وكل ما استباحو به؟؟ ثالثة الجارة السوء صاحبة التعويضات!!! وحكامها الذين اوغلوا بأيذاء العراق وأيذاء شعبه (يهود الخليج) وبعدها التفرغ ومفاتحة جيران العراق مثل ما كانوا سابقا ايام الحكم الوطني السابق بزمن الشهيد السعيد(صدام حسين) أتمنى من كل فصائلنا الانضمام تحت راية الله اكبر راية العز والفخر والمجد والى كل ضابط وجندي وبجميع الصنوف الامنية للتوحد صفا واحد والتهيؤ ليوم الخلاص الوطني من براثن الاعداء واعطائهم درس بليغ بالتضحية والفداء وقذفهم خارج الحدود مثل ما ودع منتضرنا ومنتصرنا الزيدي الله يفك أسره بعونه تعالى؟فيجب ان يفعل شعبنا بتوديع هؤلاء المحتلين ليتذكروا هذا الفعل البطولي ؟؟

 

و اكرر ما قاله شيخ المجاهدين في نهاية رسالته الثانية من خطابه السياسي التاريخي لا عذر لأحد بعد اليوم في التخلي عن إقامة هذا الصرح الجهادي التاريخي للإجهاز على ما تبقى من فلول الغزاة المعتدين المحتلين وعملائهم وأذنابهم، لانجاز الهدف التاريخي الأكبر والأسمى هدف التحرير والاستقلال.

 

وفي الختام أناشد جميع إخواني المجاهدين قادة الجبهات المجاهدة إن كان جهادهم خالصا لله ومن اجل تحرير الوطن والى كل شعبنا البطل الذي ضحى بكثير من ارضه ومن قوته و  أن يتمسكوا بقول ( البارئ ) ( عزوجل ) في محكم كتابه الكريم ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص )

صدق الله العظيم

 

والعمل بنهج  الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا )

صدق رسول الله .......

اللهم أشهد اللهم بلغنا

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠٠٩ م