المتحدث الرسمي باسم البعث في العراق يرد على ادعاءات المالكي وأكاذيبه بشأن المصالحة

 

 

شبكة المنصور

 

  المتحدث الرسمي باسم البعث في العراق يرد على ادعاءات المالكي وأكاذيبه بشأن المصالحة ويؤكد بان ... البعث ورجاله ومجاهديه يرفضون بل ويستنكفون اللقاء والحوار والتوافق مع العملاء والجواسيس والخونة .

 

  الدكتور أبو محمد :  من يريد المصالحة مع شعب العراق ومقاومته الباسلة والبعث ، فالشرط ان يكون انسانا وطنيا وشريفا وان يتمسك بحقوق العراق وثوابت التحرير  

 

●  قول للمالكي ومن على شاكلته بأن البعث الذي يحاربونه ، هو الرقم الأصعب في عملية الصراع مع الغزاة وان رجاله على ارض العراق و في ضمير الشعب وعنوانا للتحدي والمقاومة .

 

الصفحة السوداء في تأريخ العراق هي صفحة الاحتلال  وحكوماته الطائفية العميلة والذي تشكلون انتم واحزابكم بل وعصاباتكم عناوينها التي سوف لن تنسى .

 

حيا المتحدث الرسمي باسم حزب البعث في العراق  الدكتور ابو محمد بطولات شعب العراق وفصائل مقاومته الباسلة بكافة أطيافها الوطنية والقومية والإسلامية، ومن خلالهم طلائع البعث وكواكب مناضليه المنتشرين في ساحات الجهاد من أقصى زاخو حتى أقصى الفاو والذين ردوا الصاع صاعين للعدو الغاصب وركائز احتلاله،والذي بات يتوسل الانسحاب من غير رجعة.

 

وقال الدكتور ابو محمد في تصريح صحفي ردا على تقولات المالكي الأخيرة بشأن دعوة التصالح مع رجال البعث وما طرحه هذا العميل من تظليل وتحريف وادعاءات كاذبة لاتمت للحقيقة بصلة بغية إثارة اللغط حول حقيقة ما يدور في ارض العراق من تفاعل جهادي بين الشعب ومقاومته وطليعتها البعث المجاهد ، بعد أن تكشفت الأوراق وبان المعدن الرخيص للاحتلال وأدواته وبسبب اليأس والاحباط الذي اصاب هؤلاء بعد ان اصبح من الواضح ان اسيادهم سوف يتخلون عنهم بل ومن المحتم انهم سوف يتركون امام غضبة شعب العراق وطريقته في لفظ العملاء والخونة .

 

حيث قال : إن من يريد أن يتصالح مع شعب العراق ومقاومته وفي طليعته البعث، عليه أن يكون انسانا وطنيا وشريفا ، ويبتعد عن اعتناق العقائد والأفكار الفاسدة، وان يتمسك بحقوق العراق المعلنة في برنامج التحرير والاستقلال واستراتيجية المقاومة لعام  2006.. والبيان التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحريرلعام2007 وهي:

 

1- الاعتراف والتمسك بالمقاومة الوطنية طريقا وحيدا للتحرير وانها الممثل الشرعي للعراق وشعبه .

 

2- الانسحاب الكامل من كل العراق أرضا وسماءا ومياه، و بدون شرط أو قيد.

 

3- إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمسجونين وبدون استثناء ، واعتبار المحاكمات الجارية بحق العراقيين كافة باطلة وغير قانونية وغير شرعية ، وإلغاء كل ما يترتب عليها من إجراءات ، لأنها جاءت في ظل احتلال باطل ، وما قام على باطل فهو باطل وتعويضهم ماديا ومعنويا ..

 

4-  إلغاء العملية السياسية الجارية في ظل الاحتلال ، وكذلك إلغاء كافة القرارات والقوانين والإجراءات السياسية والاقتصادية والاتفاقيات الامنية  التي اتخذت خلافا للقوانين والأعراف الدولية  خدمة للاحتلال ولتنفيذ مشروعه في العراق والهيمنة على مقدراته .

 

5- إعادة الجيش العراقي والقوات المسلحة الوطنية الأخرى إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها وتقاليدها الوطنية وبعيدا عن الطائفية والمحاصصة والعنصرية .

 

6- إلغاء قانون اجتثاث البعث ونظيره الأكثر سوء ( قانون المسائلة والعدالة )  بشكل نهائي وتعويض كافة المتضررين من جراء تطبيق هذا القانون وغيره من الاجراءات الاجرامية .

 

7-    تسليم العملاء والجواسيس والخونة ممن ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى بحق الشعب والوطن لمحاكمتهم قانونا امام محاكم وطنية بعد التحرير لينالوا جزاءهم العادل، بسبب تعاونهم مع المحتل في تدمير العراق وقتل شعبه ونهب ثرواته الوطنية وانتهاك مقدساته.

 

وبذلك فإن شعب العراق الرافض لكم ولأسيادكم ومقاومته الباسلة وفي المقدمة منها البعث سوف يتعامل مع  من يصحح موقفه ويعود للصف الوطني وفق المبادئ أعلاه ، على وفق منهج وقاعدة ( عفا الله عما سلف ، واذهبوا فأنتم الطلقاء) وذلك عندما تحين ساعة الفتح المبين والقريب بعون الله .

 

وركز المتحدث الرسمي للبعث : على إن الخطة الجهنمية التي بدأت فصولها تتضح من خلال الإيعاز لبعض  هسيس ( الهوام المتوهمة أنها صارت شواهينا ) ! باطلاق أفكار رخيصة  لإخفاء فظاعات أفعال أسيادهم الشريرة ، بمن فيهم المالكي ورموز إدارته العميلة الذين يدعون البطولة وينشدون الخير والنصيحة  للشعب ، فيما هم من نفذوا وشاركوا الاحتلال جريمته ضد الإنسانية وضد الوطن وقتلوا ودمروا ونهبوا وكذبوا وهم اذلاء طائعين منفذين لما يطلبه منهم السيد الامريكي الذي انتشلهم من ارصفة التسكع والمهانة ، وبالتالي فإنهم سيتحملون المسؤولية كاملة إمام الشعب العراقي ساعة  يحين الحساب ومهما طال الزمن وكبرت التضحيات  ، ليعود العراق وطنا للعراقيين الأباة الذين لايرتضون ذلا ولا هوانا ولا استعمار ولا تدخلا من أية جهة كانت .

 

ونصح الدكتور ابو محمد الذين يدعون شيئا ويفعلون عكسه بالقول : نقول للمالكي ومن هم على شاكلته، عليهم أن يتذكروا على الدوام ، إن البعث الذي يحاربوه هو الرقم الأصعب في عملية الصراع مع المحتل وان رجاله على ارض العراق وفي ضمير الشعب ،وانهم عنوانا للتحدي والمقاومة ، وهوومعه كافة فصائل الجهاد والمقاومة ومن خلفهم مساندا ومؤيدا شعب العراق ، من يقف وراء هزيمة أمريكا في العراق والمنطقة  وأنه حادي الركب للشعب العراقي العظيم الصامد الصابر المجاهد ومقاومته الباسلة والتي هزت أركان الاحتلال وزعزعت قدراته وهزمت مشروعه البغيض ، وأخرجت أكثر من ثلث جيوشه من الخدمة بين قتيل وجريح وهارب ومجنون ، وان الشعب وطليعته البعث وشرفه وعنفوانه وكرامته المقاومة الباسلة ، سائرون على هذا المنوال في المواجهة والتحدي حتى التحرير الكامل والشامل والعميق للعراق الاشم .

 

وشدد المتحدث الرسمي للبعث على عزم وتصميم فصائل المقاومة العراقية الباسلة ، بأطيافها الوطنية والقومية والإسلامية كافة ، على مواصلة القتال ضد جيش الاحتلال الامريكي وإجبارها على الانسحاب سواء وفق هذا الجدول او قبله او بعده ، وان هذا الانسحاب بات حقيقة ساطعة بسبب من قدرة المقاومة ومطاولتها  .

 

واهاب المتحدث الرسمي للبعث ، بالقوى الوطنية الرافضة للاحتلال للتحسب من الوقوع في شرك الفخاخ الخبيثة، وتوخي الحذر والخشية مما يطلقه العدو من بالونات اختبار، عبر دس السم بالعسل، كي يوقف الساعد المقاوم في الضغط على الزناد، وإبعاد قواته عن هجمات المقاومة مستقبلا وحماية رموز العملية السياسية المنهارة والمتداعية والتي أوجدها الاحتلال نفسه .

 

وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور ابو محمد جميع القوى والفصائل الوطنية، الى التكاتف والتنسيق والوحدة لدق المسمار الأخير في نعش الاحتلال الأيل الى الفناء مشددا على إن التصريحات التي تطلق في الهواء  للتسويق الإعلامي والتي يتداولها الضالعون حتى النخاع بتنفيذ أجندة الاحتلال  ، من امثال مايسمى رئيس الوزراء وجلاوزته ، فسيكون مصيرها كمصير أصحابها ، قابعة لاريب في مزبلة التأريخ ، ملاحقين بلعنة الشعب  والتاريخ .

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠٠٩ م