تعقيب على ماذكرته فضائيات الاحتلال عن دعوة رئيس حكومة الاحتلال الرابعة لضباط الجيش العراقي الباسل المتواجدين خارج القطر من تسجيل  اسمائهم بما تسمى سفارات العراق بالخارج وبما ان الكثير من الضباط لديهم المقدرة على تفسير هذه الدعوة المريبة  الا انني اردت ان اضيف لهم  هل يستطيعوا ان يلتحقوا بوحدات ومعسكرات تديرها القوات التي احتلت بلدهم  وقتلت اهلهم وهل يتمكنوا ان يتواجدوا بنفس الوحدات مع عملاء صغار من افراد المليشيات التي قاتلتهم باهوار العراق وجباله وهل يتمكنوا من الدوام مع ضابط يحمل رتبة اعلى منهم وهم على يقين بانه ليس من خريجي الكليات العسكرية العراقية  وليس له اي مؤهل سوى انه كان من منتسبي الاحزاب العميلة ولم يكن قد اكمل اي دراسة تؤهله للرتبة التي يحملها  وهل ان (السيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية) يحمل اي صفة عسكرية تؤهله لذلك المنصب 

انني اقول لهم قبل ان (يقع الفأس بالراس) كما يقول المثل عليكم ان تتبصروا بهذه الدعوة المريبة وان لا تفكروا بالرتب والرواتب والمناصب التي اغرت القسم  بهذه السنوات المرة السابقة  وان تحافضوا على كرامتكم  وان كان هذا المالكي صادق بدعوته عليه ان يبعد كافة افراد المليشيات عن كافة صنوف القوات المسلحة ويبعد كافة حاملي الرتب الزائفة التي يحملوها الان وان يبعدكافة الذين يحملون الرتب العالية من الضباط الذين طردوا من جيشكم البطل لاسباب اخلاقية او لارتكابهم جرائم مخلة بالشرف وان يحرم العمل السياسي  في كافة مفاصل القوات المسلحة ويبعد كافة حاملي الجنسيات المزدوجة عنه وان يطلق سراح كافة الاسرى من قادة وضباط الجيش العراقي الباسل عندها من الممكن التفكير بتلبية الدعوة ان  كانت صادقة ويراد منها خلاص الوطن من الوضع الذي نحن فيه  واذا كان العكس فليس لنا الا الاستمرار بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال وما صنعه بالبلد من حكومات عميلة  واني على يقين ان هذا هو منهج الالاف من ضباط ومنتسبي جيشنا البطل الذي لا يهدألهم بال والوطن على هذا ألحال الذي هو فيه  وانها لمقاومة حتى النصر والتحرير 

والله اكبر الله اكبر