تواترت الأنباء مؤخراُ عن زيارة قريبة للعراق يقوم بها رافسنجاني رئيس مجلس صيانة مصلحة النظام الإيراني ، والملطخة يديه بدماء العراقيين الإبرار على مدى عقدين أو يزيد من الزمن ، وكان فيها نافخا لنار الحرب والعدوان على العراق ، ومحرضاُ ومتواطئاُ مع الغزاة والمحتلين الأمريكيين والبريطانيين ، حتى قال واحد من بطانة نظامه الطامع بأرض العراق والعرب ، وبوقاحة لا تشبهها من وقاحة ، لولا إيران لما احتلت أمريكا أفغانستان والعراق ..

واليوم يروم رافسنجاني زيارة العراق ، الواقع في براثن الاحتلال الأمريكي ، بعد إن قام احمدي نجاد رئيس النظام الإيراني ، بأجراء مباحثات مع عملاء أمريكا في (المنطقة الخضراء ) بعد أن وفرت قوات الاحتلال الأمريكي كل متطلبات الحماية ، ومستلزمات الأمن الضرورية لإتمام هذه الزيارة من غير منغصات لمن يزعم معاداة أمريكا ويتحجج بوصفها شيطاناُ أكبر ...
أن عشائر العراق التي وقع عليها حيف كبير من رافسنجاني واحمدي نجاد وغيرهما من رموز النظام الإيراني التوسعي ومسؤولية الذين أرسلوا فرق الموت ليقتلوا أبناء العراق ويقتلوا علماءه ورموز جيشه الباسل وطياريه البسلاء ويعبثوا في أرضه وينهبوا خيراته .. أن هذه العشائر الأصيلة ترى في استقبال هذا المجرم استهانة بدماء الشهداء وتضحياتهم ونكرانا لحق المغدورين الذين تمت تصفيتهم على أيدي المليشيات الإيرانية والحرس الخميني وفرق الموت ..

فأن مجلس عشائر العراق يهيب بكل العشائر وبكل الوجوه والزعامات الاجتماعية وأصحاب الرايات والمضايف التي ترامت على طول الطريق إلى جبهات الدفاع عن العراق ضد عدوان إيران خلال حرب القادسية المجيدة إلى النهوض بواجباتها في رفض واستنكار هذه الزيارة والى التعبير عن غضبهم على هذا الافاك المعروف بعلاقاته مع المحتلين الأمريكيين والصهاينة والى ممارسة ابلغ صنوف التعبير والممارسات لمنع حصول هذه الزيارة حتى يذعن هذاُ المجرم إلى حقيقة انه ليس مرغوباُ فيه ، وغير مرحب به من قبل العراقيين الأصلاء ..

عاش العراق واحد موحداُ
تحية إلى أصحاب الرايات من عشائرنا ورموزنا الرافضة
للاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني
المجد والخلود لشهداء العراق
والله اكبر على الظالمين