على خطى الرئيس الشهيد صدام حسين

 

 

شبكة المنصور

علي الخزاعي
 
كوكبة اخرى تؤطر مسيرة النضال وطلب الشهادة .. كوكبة اخرى يتقدمهم أشقاء الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) . فقد أصدرت خنازير مايسمى بالمحكمة الجنائية العليا بتأريخ 11/3/2009 قرارا بالأعدام بحق الرفيق الأسير سبعاوي ابراهيم الحسن استكمالا لمخطط الأحتلال كمشروع للتأمر على الجبهة الداخلية من خلال العملاء والجواسيس وما كان من الأسد والمغوار أبو ياسر وهو يهتف (عاش العراق) وشرف لي أن أكون على خطى الرئيس الشهيد ورفاقه الذين سبقوني في نيل الشهادة .


هذا هو الأسير وهذه هي الرموز الوطنية التي تقف خلف القضبان بعزيمة قوية وارادة لا تلين . هؤلاء هم قادة العراق الذين وضعوا بصمتهم في سجل تأريخ العراق الوطني فصمود رفاقنا الاسرى هو جزء من وفائهم للدماء الزكية التي سالت من أبناء العراق الغيارى والتي هي ملك لورثة هذا الكفاح . وأن جميع الأحكام التي صدرت بحق أسرانا ومناضلينا ورموزنا الوطنية ستزيد من نار المقاومة حتى تقتلع أخر جندي محتل وعملائهم من نظام العصابات الطائفية فالصراع يدور بين الحق والباطل والباطل مأله محسوم ( ان الباطل كان زهوقا ) .


هؤلاء هم رجال البعث فالجهاد والعطاء سمة من سمات البعثيين المناضلين وهذا ما يغيض عدونا عندما يتمسك الرجال بالمباديء والقيم التي ورثناها من قائدنا الشهيد .


وان موقف الرفيق سبعاوي هي رسالة الى شعبنا الصامد الصابر ورسالة الى المطيعين الراقصين على جراح امتنا وشعبنا وان يكفوا عن مهادنتهم للأيادي الملطخة بالدماء وان يخجلوا أمام دمعات أمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم .
وان تحريف الحقائق قد انتهى بأنهيار مشروع الأحتلال أمام الأرادة الصلبة لشعبنا وتمسكه بحقه وتماسكه في وجه الأحتلال وأعوانه وهي مؤشرات عن الأدراك الوطني والمباديء التي جسدتها ثورة السابع عشر من تموز المجيدة . فصمودكم وأنتم في سجون الأحتلال أعطى دافعا قويا في توجيه الضربات التي أجبرت عدونا على جدولة انسحابه بعدما كان مهزوما مفزوعا طوال فترة أحتلاله لأرض العراق .


وبذلك نناشد جميع المؤسسات والهيئات الدولية الخاصة بحقوق الأنسان أن تعمل بالضغط على الحكومات لأيقاف مسلسل الأعدامات بأسم القضاء وتحت مسميات عدة وانهاء هذه المحكمة اللعينة التي أسسها برايمر .


وكذلك نناشد جميع المنظمات الدولية بالعمل بجدية على اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين في سجون الأحتلال وسجون حكومته في بغداد من خلال الضغط على الأدارة الجديدة في واشنطن .


الرحمة والنور لروح الشهيد صدام حسين التي ترفرف من حولنا والتي تؤكد على نهج المقاومة كخيار وحيد أمام شعبنا لنيل حقوقه وتحقيق أهدافه الوطنيــــــــــة .


تحية فخر الى أسرانا القابعين في سجون الأحتلال النازي وحكومته في بغداد
وأجمل الباقات والتقدير والعرفان لكم أيها الرفاق الأسرى معاهدين الله بأننا سنبقى
على دربكم متمسكين بثوابتنا الوطنية .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أذار / ٢٠٠٩ م