( ذوله ) الغايه .... و .... ( مالات الله ) هي الوسيله

 

 

شبكة المنصور

الرفيق الثابت على المبادئ / بغداد الشهيد صدام

منذ ان قاد حزب البعث العربي الاشتراكي النظام الوطني في العراق بعد ثورة تموز عام 1968 بدأ يواجه من يعاديه ويحارب فكره ومبادئه من داخل العراق وخارجه ومن سنخاطبهم هم الذين من كانوا في الداخل وان كانوا هم امتداد واداة لمن هم في الخارج ، وبشكل عام فأن كل هؤلاء المعادين لفكر الحزب ان كانوا في الداخل اوفي الخارج هم على شكلين في طروحاتهم وافكارهم لاثالث لهم ، وكان البعثيون وعلى مختلف مستوياتهم الحزبيه من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يدخلون في نقاشات مع هذه النماذج اما بحكم صلة القرابه اوكونهم ابناء محله واحده  او بحكم الزماله  في العمل اوالدراسه  للدفاع عن فكر ومبادئ الحزب التي كانت محل تهجم من قبل هؤلاء كونه هو الفكر الذي يتحكم بقيادة الدوله ،ونوضح بان من كان ينتقد فكر الحزب الذي قلنا بانهم على شكلين هما اما من حملة الافكار العلمانيه المتحرره التي لاتقيدها أية قيود شرعيه او قيود اجتماعيه حيث كانت تدعو الى الانفتاح على الغرب والاندماج معه مستفيدين ومستغلين  واردات نعمة النفط والدعوه للعيش بحياة رفاهيه وبذخ والدخول في عالم العولمه وان لاتتدخل الدوله وتضع الخطوط الحمراء على مايسمونه هم حسب مفهومهم بحرية الفرد وان نترك القوميه العربيه والكف عن المطالبه بالحقوق العربيه لانها تسبب  (وجع الراس) ، وهذا ماتحقق بعد الاحتلال حيث كل شئ مسموح والفساد بكل اشكاله يهدد اركان المجتمع والعولمة تاكل البلاد اما الرفاهيه والبذخ المفرط فهي من نصيب الحكام وهم سراق محترفين بامتياز وكل هذا بفضل ومساندة ومشاركة الشكل الثاني وهم محور مقالنا  الذين كانوا يهاجمون فكر الحزب و يتهموننا بالالحاد والكفر وهم حماة ( الدين والاسلام) وان البعثيين غايتهم (افساد الشعب) وان ( المفسديون) اي التلفزيون هي وسيلة الحزب (لافساد الشعب) وهذا الكلام بدء بعد ثورة تموزعام 1968عندما كان بث التلفزيون لايتجاوز الست ساعات يوميا ومن اتهاماتهم لنا ايضا ومنذ ذلك التاريخ اننا نسمح لمحلات بيع الخمور بالعمل والنوادي الليلية والملاهي والمراهنات على الخيل وحتى ينتقدون التعليم المختلط في الجامعات  وكانت هذه اسطوانتهم المشخوطه هي المدخل للتنكيل بالحزب وقيادته ووسيلتهم للتأثير على الشباب المتدين الذي لايميز ولايعرف حقيقة ونوايا هؤلاء ، اما موقف الحزب من الامبريالية الامريكيه والعدو الصهيوني ودفاعه عن حقوق العرب والمسلمين فكانوا لايتطرقون له وان جاء ذكر الحديث عنها يتهربون او يتهمون الحزب بأنه غير صادق في مبادئه وانها ذر الرماد في العيون بل ويتهمون الحزب وقيادته بانهم من صنيعة المخابرات الامريكية ومايحمله الحزب من فكر قومي هو للقضاء على الاسلام ،

 

ونحن نعلم بانهم هم من صنعتهم المخابرات البريطانية ليكونوا الشر الذي يحارب الفكر القومي الذي شع ونهض وتعاضم بين الامة العربيه خصوصا بعد ولادة حزبنا العظيم . وجاء الاحتلال الامريكي في 9/4/2003 ليترك البعث السلطه وينتقل الى العمل الجهادي المقاوم للاحتلال  ويستولي  على السلطه في العراق عملاء المحتل وبمساندته وهم من الشكلين الذين اشرنا لهم ممن كانوا يحاربون فكر البعث والذين يصفوننا (بالقومجيون ويتهمونا بالعمالة والالحاد ) ليتأكد العالم من قولنا بأنهم هم من صنيعة المخابرات الامريكيه والبريطانيه . وسبحان الله ان النموذ جين العميليين يختلفون في طرحهم وافكارهم وتصرفاتهم العلنيه وعندما تسال ادعياء الدين وحماة الاسلام والمسلمين كيف التقيتم مع العلمانيين والملحدين ومع من يشرب الخمر بالقند...... ومع من اشتهرن بالرقص في نوادي شارع الحمراء في بيروت!! والنع... ل من  (بنت الشيخ) وجلستم رفاق احبه ويأتيك الجواب مسرعا (هي هاي الديمقراطيه)!!!!

 

سبحان الله  و(الديمقراطية) واضحه جدا عندما تناقش هؤلاء الذين يدعون الدين والاسلام وهو منهم براء عن كيفية دخولهم مايسمى بالعملية السياسية ووضعهم ايديهم مع المحتل وهم ذوي افكار (دينيه اسلاميه) بل انهم معروفين بتحسسهم من كل تصرف يصدر من اي شخص وتراههم يعلمون ويوجهون هذا وذاك لاتقل كذا ولاتشرب اوتأكل بيدك اليسرى لانها تخالف السنه ونحن نعرف ذلك ولكن عندما تسمع توجيهاتهم للناس تقول سبحان الله ان هؤلاء يحسبون حساب كل تصرف وقول بالميزان وطريقة كلامهم حسب الشرع والخلق الاسلامي !! وهنا اسالهم عندما يجاملون الغاصب الصليبي اليهودي المحتل ويلقون لهم بالموده  وياخذونه بالاحظان باليمنى وباليسره  كيف تطابق تصرفهم مع الشرع والسنه فتراهم ان كانوا من اتباع الحزب (الاسلامي ) يردون على سؤالك وبسرعه(يمعود دخليهم واكفين بوجه ذوله) وعندما تناقش اتباع ومؤيدي (حزب الدعوه او المجلس الادنى او التيارالصدري) يجيبوك  (يمعود لو موهمه جان ذبحونه ذولاك) ماشاء الله على هالديمقراطيه !! من هم (ذوله وذولاك) اعتقد انهم واضحين لان (ذوله وذولاك) هم بمجموعهم يشكلون الشعب العراقي وهذه هي الديمقراطيه الجديده وهي التثقيف المضاد والايقاع بين (ذوله وذولاك )ليستفيد ادعياء الدين اصحاب الفكر الطائفي وان عبارة (اخوانه) التي عندما ينطقون بها وهم يعربدون في الاعلام لانرى الاانها كذبه لاتحمل من معناها شئ في قلوبهم وفكرهم وممارساتهم،

 

وان الغايه لكلا الطرفين هم (ذوله   و  ذولاك) وان وسيلتهم لهذه الغايه كان الدين اي بالمعنى الجلفي (مالات الله) وانهم عندما وصلوا الى السلطه لم نرى من رموزهم اواحد من اتباعهم من الذين يجلسون في مقهى المشهداني تحدث عن (المفسديون) الذي تجاوز كل الحدودبفضل الفضائيات ولم نرى من اصحاب اللحى الخفيفه والمحفوفه حسب البرستيج الامريكي المطلوب تنفيذه ليأتي موازنا للامور بين رغبة اسيادهم الامريكان الذين يكرهون اللحى وبين رغبة مؤيديهم الذين( اطلقوا اللحى) حسب السنه النبويه الشريفه لا ايمانا ولااحتسابا بل كذب ورياء ولانهم بعيدون عن العمل السياسي ولكن اذا سمحت لهم الفرصه لبلوغ العمل بالسلطه فعليهم الالتزام بالبرستيج الذي وضعه المحتل ، اين هؤلاء من محلات الخمور التي تنتشر كالارضه والملاهي والفنادق المشبوهه وافلام الجنس التي تباع على عينك ياتاجر والفضائيات والمخدرات التي وصلت طلاب وطالبات المدارس المتوسطه اين هم من انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك بالعراق الذي لم نرى مثله حتى في الدول غير الاسلاميه ويعلم  العراقيون كيف كان النظام الوطني  يصون ويحافظ على حرمة هذا الشهر بالانظمة والقوانيين الصارمه ويعلمون ايضا كيف قام  نظام البعث بفرض الزي الموحد المحتشم في الجامعات والمعاهد وليس كما يجري اليوم كأنك في دور عرض للازياء وكيف بادرالنظام الوطني بالقضاء التدريجي على الملاهي واماكن  شرب الخمر وهي حمل ثقيل من مخلفات الاحتلال البريطاني والانظمه التي سبقت حكم البعث وبني اكبر جامع في مكان سباق الخيل (الريسس) في المنصور وسمي بجامع الرحمن بامر الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله ...

 

وانا هنا اسال مناصري ومؤيدي( الحزب الاسلامي) والاحزاب الاخرى التي تدعي الدين ماذا يقولون وهم يسمعون رجال الدين في خطب الجمعه الذين يستنجدون بالله وبالناس الوطنيين لتخليص الوطن من الفساد الاخلاقي والاساءه الى الدين الاسلامي واحزابهم  مشاركه في الحكم وفي تشريع القوانيين وتنفيذها وهم امام الله مسؤولين حالهم كحال الزمرالعلمانيه والملحده الاخرى المشاركه معهم وبعد مضي ست سنوات من الاحتلال وهم يديرون سدة الحكم ماذا حققوا من اهدافهم !! اليس هم من يرفعون شعار( الله غايتنا ومحمد قدوتنا والقرأن دستورنا ) ماذا حققوا من (مالات الله)  نترك الاجابه للمنصفين لكي يحكمواعلى ادعياء الدين الذين نشروا الطائفيه ومزقوا الشعب ودمروا البلاد والذين لم يترددوا في عمل كل شئ لمنح الشرعيه للمحتل في اغتصاب ارض الوطن وثرواته لتحقيق هدفهم بالوصول للسلطه وباي وسيله حتى لوكانت هذه الوسيله هي (مالات الله) .


 
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يأيها الذين امنوا لاتتخذوا عدوى وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالموده وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهدا في سبيلى وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالموده وانا اعلم بما اخفيتم ومااعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل )) صدق الله العظيم  من سورة الممتحنه ايه (1)

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١١ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أذار / ٢٠٠٩ م