المقاومة العراقية : شاهد عيان - المجرم رفسنجاني يقود المسيرة المليونية الى سامراء وليخسأ مقتدة وكل الذيول العفنة من حكام العراقيين الصفويين الجدد

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

يمكن وبكل بساطة بل وبكل ذهول الشهود الذين يرافقون (عن بعد)مسيرة الخنوع والخجل والردة والحقارة والوضاعة والفضاعة ان توصف ايامنا تلك بأسوأ ما يمكن ان يراه العبد المتقي شر الخيانة على تنور من نار احر من ويل لانها تحرق المشاعر الزكية الطاهرة العروبية والاسلامية  والعراقية الوطنية على نار هادئة ولاكثر من ست سنوات عجاف.زار سامراء يوم الثلاثاء الموافق الثالث من اذار 2009 المجرم وقاتل العراقيين رفسنجاني القذر الحقير وبصحبته كل تشكيلات حكومة العمالة لصالح ايران الصفوية وبلا استثناء الى جانب الالاف من الذين جعلوا من انفسهم مطية يركب عليها ولي الفقيه رفسنجاني اللعين ومن ثم توجهوا الى المدينة العربية المسلمة العريقة سامراء( سرى من رأى  ام  ساء من رأى) في زمن القنوط وتدهور الايام وميلها ولو مؤقتا لصالح الاشرار.

 
يقول شاهد اعيان والذي بحكم وضيفته عليه ان يهيئ بعض ما عليه من لوازم الزيارة كالدواء وما شابه يقول لقد سدت الطريق بين بغداد وساءمن رأى اليوم حيث تم تحظير الطرق واخلاءها للسيارات الفارهة المجنونة والتي تحمل الصفويين من داخل العراق ومن ايران كي تزور مدينة سامراء بل لتعلن ان مدينة سامراء صفوية ومن اليوم وكما يخطط لها ولي الفقيه من زمان يساعده في ذلك كل ذيوله من الكفرة المغالين في كفرهم من العراقيين.لقد اعلن الزعطوط مقتدة عادم الرئيس العراقي العربي المسلم المجاهد الخالد صدام حسين(عليه السلام) ومنذ اكثر من سنتين انه ينوي تأجيل المسيرة لاسباب امنية وهو الذي دعى اليها ابان الحرب الطائفية المجنونة حينذاك ولكن يبدو ان تأجيل تلك المسيرة المليونية الى سامراء جاء بقصدية وبأوامر من قائده وقائد حكومته في منطقة الحقراء وهو ولي الفقيه رافسنجاني الى ان يدخل العراق فاتحا وقد دخل العراء غازيا ومحتلا بسلامة اميريكا وتمهيد الصهيونية الحليفة له فكان ان نزل قاتل الشعب العراقي رفسنجاني العراق ودخل بغداد وزار سامراء عاصمة الخلافة الاسلامية يوما ما.

 
كما يقول شاهد عيان في محافظة صلاح الدين محافظة الرئيس العروبي المسلم صدام حسين اليوم والبارحة كانت المحافظة في حالة استنفار بل وحتى مركز المحافظة لم يعد على ما هو عليه كل يوم وذلك لانتشار الشرطة الحكومية وتفتيش الطرقات والافرع واخلاء اكثر جوانبها ومن يدري يمكن ان قاتل الشعب العراقي وعادم رئيسه الخالد صدام حسين وهو اللعين رفسنجاني قد يكون في تكريت وربما دخل القصر الرئاسي هناك على عناد من يرفض هذه الزيارة وعلى عناد التاريخ العروبي الاسلامي المجيد وعلى عناد 8-8-1988؟!

 
المشهد كان اكبر من ان يتحمله كل منصف وكل غيور بل واشد وطأة على شرفاء العراق مما كانوا يتوقعون ولكن القوة الجبارة التي دخلت العراق كانت اكبر من تلاقى مرة واحدة بل لا بد من  ملاقاتها( بالتقسيط)لزمن قد يطول وقد يقصر وحسب ما تقدره القوة الالهية  ويفضي اليه الميدان الذي يبقى رافضا لكل هذه الطعون في صحة العقل العربي السليم وبكل الايات الخالدات التي جاء بها القران الكريم.لقد انكشف الكثير من المستور المهين والمشين الذي كان ملتفا بعباءة العراق العظيم بل ولقد خجل العقال العربي من مرتديه وما اكثرهم من المتسولين على ابواب السلاطين وان كانوا سكنة النار فلا يهم طالما ان اخر قطرة من الحياء قد جفت ولم تعد ترى العيون اكثر من ما في الجيب وما في الكروش البغيضة.لقد غادر الشرف الرفيع الكثير ليعانقوا زرادشت ويتركوا محمدا العربي الامي وراءهم لانه سكن القبور وما عاد ينفع شيئا في زمن الهدايا والعطايا والمقاولات ودون حساب.يقول احد العراقيين ان مديرا عاما في حكومة الاحتلال سأله عن مرتبه ولما عرف مقداره قال له الا تترك هذه الوضيفة التعبانة وتعمل معي فسوف اسجل بأسمك كمقاول ثانوي عددا من العطاءات ومن دون ان يعرف بك احدا وسوف ترى كم من الدفاتر الدولارية تدخل في جيبك وثمن ذلك موافقتك....؟!هذه هي حكومتك التي نصبتها يا رفسنجاني لتحكم العراقيين باسم العراقيين ومن جلد العراقيين بعد ان نهبتم العراق ودمرتموه انتم وحلفاؤكم من الاميريكان والصهاينة ومن ثم اجهزتم على اهله في اقذر حرب طائفية شوفينية عرفها التاريخ القديم والجديد.

 
العراق اليوم غير عراق الامس كونه اصبح ضيعة ايرانية ولو الى حين ولكن يبقى السؤال هو السؤال ويبقى الجواب هو الجواب ومنذ التاريخ الاول بيننا يا سفلة العالم ايها المجوس الانجاس نعم نبقى نقول احتلال مجوسي تتبعه مقاومة شرسة من اهل العراق حتى يخرجوهم صاغرين بعون الله الواحد القهار ويبقى الصراع بيننا على اشده ومنذ التكوين الاول والى منتهاه.عاش الابطال الرابضين في خنادقهم والمتسلحين بايمانهم  والرافعين اكف الضراعة الى الله في احر ميدان قتالي عرفه التاريخ.عاش النشامى الرجال الرجال وعاشن ماجدات العراق الابيات والله اكبر على ما يقولون ويفعلون وانه لقتال وجهاد حتى النصر والتحرير وليخسأ الخاسئون.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠٠٩ م