المقاومة العراقية

غدر الاحتلال وذيله المالكي للعسكر والبعث - لم نسمع ولم نقرأ من قبل ان شيطانا تحول الى ملاك ؟!

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

مع من يريد ان يتفق الهالكي بدعواه للحوار مع رجال الجيش السابق والبعثيين؟! لقد فات هذا الايراني الصفوي حتى النخاع ما جرى للجيش السابق وما حل بالبعثيين حينما غدرت بالعراق وبدولة العراق قوى الشر الاحتلالية وهو من ذيولها ومن المنفذين الضعفاء لاوامرها وبطاعة عمياء لانهم هم اولياء نعمته وهم الذين جاؤا به وبطغمته الغريبة على اهلنا وبلدنا العراق العظيم.

 

ثم نسي هذا المجرم القاتل هو ومن معه من شلة الكفر والخديعة والبغضاء الجريمة البشعة والاانسانية التي اقترفها حينما تحول الى قلم احتلال ليوقع على اعدام قائد الجيش العراقي والبعث العربي الشهيد الخالد صدام حسين لا لشئ الا لانه رمز البطولة والفداء وانه القائد العربي التاريخي وعمر المختار الثاني في العصر الحديث.فكيف يا ترى تستطيع الوجوه المحبة للجيش وللبعث ولقائدهما ان تجلس معك وتفصح عن نفسها  أي تثق فيك لا سامح الله وتكون جزءا من منظومتك المجرمة؟!

 
ثم يبدو ان  الهالكي  قد نسي كم اهلك هو وطغمته من كوادر الحزب والثورة  الاكاديميين والستراتيجيين العسكريين والاطباء الاستشاريين والمهندسيين عالي الخبرة وعلماء الدين الفقهاء وغيرهم من الكفاءات المدنية والعسكرية لا لشئ الا لانهم وطنيون احرار مستقلون عن سيده المحتل الغربي ممثلا باميريكته وبريطانيته وكيانه الصهيوني الواقف الى جانبه وبالمحتل الشرقي ممثلا بايرانه الصفوية الحاقدة حتى قحف رأسها على العراق والعراقيين بل وكل العرب؟!

 
ثم نسي الهالكي ومن معه ومستشاريه الاجانب الغربيين والشرقيين كيف انه وطغمته من ذيول الاحتلال وبمساعدة وتوجيه الاحتلال سام اسرانا الابطال من القادة العسكريين والمدنيين سوء العذاب حين حكمت عليهم حكومته الاحتلالية بالاعدام لا لشئ الا لانهم لم يوالوه ويقدم له عصا الطاعة؟!

 
ثم نسي هذا الحاقد اللعين اجهازه ومن خلال مظلة الاحتلال لتدمير كل شئ جميل بنته الثورة بسواعد رجالها في العراق ويرجع اليوم ليدعو ما تبقى من رجال العراق المؤمنين  الاحرار ان يتعاونوا معه وقد نسي انها الفرصة الاخيرة التي يخطط لها بالتعاون مع سيده المحتل لتدمير اخر القلاع البشرية على ارض العراق بعد ان يورطهم بالتعارف عليهم ومن ثم يقضي عليهم لا سامح الله خاصة وهو خريج مدرسة الغدر والخيانة الصفوية التي لا يمكن لاي عراقي يحمل بين تلافيف مخه النزر اليسير من العقل والحكمة ان تفوته تلك الحيلة الشيطنة.انك تريد التخلص من البعثيين ورجال الجيش السابق الابطال يا هالكي وليس بدافع الوطنية لانك لست عراقيا وعليه كيف لك ان تكون وطنيا؟ثم نسيت ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونسيت انك تتعامل مع اذكى خلق الله وهم العراقيين الاحرار الذين قاتلوك ورفضوك لست سنوات دون كلل او ملل لانهم يريدون زوالك وزوال سيدك واعوانك من الغرباء عن بلادي.

 
اذا كان بعض من حولك قد اقنعوك بأن السنين الست العجاف ربما اظنت كوادر البعث والجيش الاصيل ماديا وقد سال لعابهم على ما يرونه من لغف وسرقات لكل من يشترك بالحكم فأنت واهم كون هؤلاء قد تعاونوا على البر والتقوى  وتقاسموا ما يمتلكون من بقايا الحلال وكأنهم المهاجرين والانصار يعودون من جديد بعد ان لاحقتهم الة التجويع ومنظومة الموت التي لا تستثني احدا وانت من مديريها يا هالكي؟!

 
ان كوادر البعث والجيش العراقي الباسل لا تتوسل ولن تتوسل عليك اليوم ولا غدا ولا قبل ذلك لانهم الان يستعدون لقطف ثمار اتعابهم في الجهاد والمقاومة من اجل تحرير البلاد والعباد منك ومن اتباعك ومطاياك وكلكم بالنتيجة مطايا الاستعمار الحديث بقيادة اميريكا التي ترأسها المنبوش بوش الارعن ؟!

 
اما الابطال من البعثيين الباقين على العهد ورفاقهم في الجيش العراقي السابق والاحق بأذن الله الواحد الاحد فسوف يلاحقونك انت وربعك الذين اكلهم العث ورهلهم الجلوس في قبو المنطقة الخضراء(اسف منطقة الحقراء).لنا عليك دين كبير يا هالكي لا تسده كل امنياتك بالمصالحة الخادعة ولا تنفع فيه كل اللقاءات التي تتمناها من اجل قتلنا والغدر بنا ونعيد ونقول لك اننا اذكى منك وادق (والسابج تطلع راعيها).

 
انت تدعي القدرة على الصراع ونحن نعلم الاخرين كيفية الصراع وادارته نتيجة الخبرة الطويلة والثورات التي قمنا بها برجولة وشموخ لاننا نحن الذين فجرناها دون الاستعانة بقوى الكفر الاجنبية كما فعلتم ايها العملاء المشوهين فكريا وخلقيا.انك من الصعوبة بمكان تلوي ذراع البعثيين من مدنيين وعسكريين لانهم نتاج وموروث النضال الشاق الطويل الذي عبر الزمن من خلال المشانق والسجون قبل ان تخلق يا هالكي فكيف لك ان تنتصر علينا مهما ناورت ومهما كانت القوة التي وراءك براعة وشيطنة ؟!

 
نحن ننصحك ان تكف عن هذا وتتق الله في ايامك الباقيات لعل الله يجد لك مكانا اقل حرارة في جهنم وبئس المصير فقد ازف زمانك وما الباقيات من عمرك في بغداد الحبيبة الا قلائل ومن ثم تلقى على قارعة الطريق كأي مجرم قاتل وحرامي مكار.اما نحن فقد تسلحنا بأيماننا وشبعنا من حساء اجدادنا الاولين ولن نرضى بغير الحق وهو اقتلاعكم والى الابد من بلادنا وتحريرها والعيش بها بكرامتنا شرفاء اقوياء بارين بالوطن والشعب والدين وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٣ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م