المقاومة العراقية : صورة وتعليق – محمود الدحام  ما هذا هل نسيت ان بلادك محتلة ؟!

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

والله لقد حرت ماذا اقول لنفسي وكيف احدثها  عن الذي اراه في صورة (الشيخ) محمود الدحام وهو جالسا مخمورا في الحفلة التي اقامها في عمان بمناسبة الذكرى العاشرة  لاستلام جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الاردن مهامه الدستورية ملكا على الاردن.ليس بيني وبين الملك اية قضية وكذلك افترض اني لا اعرف (الشيخ)محمود الدحام الذي ربما رفضته عشيرته الدليمية البطلة حيث انه من البو فهد حماهم الله من كل سوء فهم عمومتنا وعراقيين اصلاء.لكن الذي يهمني هنا هي الصورة التي وصلتني ومشكور من بعثها خاصة وانا حالي حال رفاقي نغتسل يوميا بمياه (الزاب والفراه)خوفا من أي درن ونجاسة تتعلق بنا  ونحن في جحيم المعركة وفي العراق العظيم الذي اصبح موبوءا بكل النجاسات  التي تخطر ولا تخطر على بال؟!

 

اكتب هذا التعليق ولا ادري هل هو قابل للنشر ام لا لكني قررت ان اكتبه وقررت ان ارسله لاكثر من دار نشر سواءا قبل او رفض فلا يهمني ذلك كون الشاعر عندما يحترق بنار المشهد لا تبرده كل الدنيا سوى ما ينضح من فؤاده كما من ابيات شعر ومن ثم يخلد الى الراحة. وها انا اقع في قبضة مشهد محمود الدحام ومن معه  لاكون ضحية النار التي الهبها بي وانا بعيد عنه لكن لم يكتفي محمود بكل الوهج الجهنمي الذي رحت ضحيته بل استدعى عاهراته المغنيات والراقصات الواطئات ليصبن الزيت على النيران التي احرقت كل وصلة في بدني لاني ان كنت قد رأيت مثل هذا المشهد في حياتي ولم اعترض عليه ولكن لان الزمن الذي نحن فيه يحتاج الى قليل من الحياء وقليل من الايمام وقليل من الخجل  والادب الرفيع الذي نحن بأمس الحاجة لها في زمن المحنة زمن الحرب والاحتلال زمن انتهاك اعراض العراقيات واستباحة كل شئ في بلادي أي زمن الفجيعة والزلزال والهزة الارضية التي المت بالعراقيين والتي لا يستشعرها الا الشرفاء من اهل العراق العظيم؟؟؟!!!.

 
لقد قاعدنا انفسنا عن حب الشهوات حالنا حال المقاومين لاننا لسنا اشرف منهم ولسنا اشجع منهم ولسنا احق منهم في كل شئ وعليه كان لزاما على كل عراقي ان يشاركهم ولو بالحياء منهم  عندما يتصورهم ولا اقول يراهم بل ويلطم نفسه  على خدها اذا ما راودتها سفاسف الدنيا ونحن قيد الاحتلال والعين الالهيه ترصدنا وتقول هل يا ترى استفاد عبادي من محنتهم ليلجؤا لي فأنصرهم؟ فأي وطنية تتكلم عنها ايام زمان واليوم وغدا يا دحام الممنوعات والمبوبقات  بل والخروج عن ابسط قواعد الاخلاق اذا ما تذكرت ان بلادك محتلة وان اهلك العراقيين  تحت النار والعذاب؟!

 
يبدو ان الحقير جفاء قنبر والجحيمي برهوم الجعفري قد حقنوك بلقاح الكفر والجهنمية وكمل افضاله عليك سعدون ما يسمى وزير الدفاع ووزارة الدفاع منه براء لان اقل ما يمكن وصفه انه (مخنث وديوث). ان ظاهرة الملاهي ورقصات الهجع  والقنوات التي تبث سمومها باسم العراقيين قد كتبت عنها ونبهت الاخرين الى هذا الغريب العجيب والمدمر الذي يصدر للعراق باسم العراقيين وباسم الفن وباسم الفنانات العراقيات وباسم الفنانين العراقيين بلباسهم الفاضح وسلوكهم الواطي يا محمود يا واطي – والله حرام عليك هذا الاسم لانه من اسماء الله الحسنى الذي لم تخجل منه.

 
صحيح انك حصلت على ملايين الدولارات وصفقة واحدة بمئة وخمسين مليون دولار من وزارة الدفاع العراقية حتى رامت بك نفسك لتصبح رئيس العراق وانت لا تدري ان كل القوا.. وكل القـ.... تملك المبلغ الذي بحوزتك في زمن الاحتلال البغيض فكم رئيس منكم ينصب على العراق العظيم الذي احتقرتموه بفعلكم الدنئ لكنه سيحتقركم اجلا ام عاجلا فلا بد ان يأتي يوما يزول الاحتلال بهمة الرجال النشامى لا بأرادة  الدوائر الرسمية الاميريكية المؤسساتية التي لا نبني عليها الامال كثيرا لان املنا الوحيد الواضح هو في مقاوتنا الباسلة وبوحدتها القوية  وهنا يكمن الخلاص منك يا دحام العهر ومن اسيادك العملاء وسيدهم المحتل( تبا لدهر توج الاذنابا ....... ومن القـحـ... تطاولت القابا ).

 
كنت يوما مع بعض رفاقي وطرحت عليهم فكرة جهنمية خاصة عندما بدأ العراقيون بالرحيل والهجرة بعد ما حصل من اذى رهيب لهم بفعل الاحتلال اولا والميليشيات ثانيا وخاصة سكنة بغداد .نعم قلت لهم اما كان بامكاننا ان نلجم هذه الهجرة ونمنعها حتى ولو بالفعل المقاوم على حدود الوطن ونحول مساراتهم الى الاماكن الامنة داخل العراق ونتعاون في ما بيننا من اجل لا يهاجر العراقيون ويتركون بلدهم.فضلا عن الظواهر المشينة للبعض منهم التي بدأت تطفو على السطح في حينه وخاصة في البلدان العربية المجاورة.نعم قلت لهم من اجل ان نستر على شعبنا كم اتمنا ان لا يخرج شعبنا الى الخارج ونستر عليه داخل بيته العراق؟؟!! لكن الاماني شئ والواقع والامكانات شئ اخر في زمن الاضطهاد والحروب؟؟!!


1200 مدعو واكثرهم من العراقيين ومن مختلف الاطياف  يقيمون الامسية في الفندق الوثير بخمس نجوم وربما بعشر نجوم لا ندري ماذا حصل خارج العراق من تطور بعد الاحتلال؟! يقابلهم 1200 عراقي وعراقية يمسون يوميا في السجون والمعتقلات او تهدم بيوتهم او تسرق ما كنزته ايديهم من اموال لاجل العيش الحلال  على ابسط حال؟؟!! هذا ما قطفته يا محمود الدحام(عفوا الشيخ محمود الدحام).

 

وهذا ما نحن فيه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم وعشتم يا ابطالنا النشامى المقاومين الحفاة العراة وعشتن يا ماجدات العراق العظيم المستورات بلباس العرب والاسلام.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٤ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م