كلية التهريج والتلفيق الايرانية

 

 

شبكة المنصور

امـيــر الـمــــر
ثمة بعض من محترفي المخابرات الصفوية الايرانية يقومون باختراع وترويج التلفيقات البشعة الضخمة التي تتمخض عنها  قذارة أوهامهم فيتلونون بلون المياه الاسنة  لينالوا  من سمعة أبناء مجاهدي خلق في العراق بغرض تشويهها ومن ثم إقصاءهم وتفريقهم وتسليمهم لملالي ايران .........


وقد بالغ وأسرف أولئك المنافقون ومنهم سيد الكذابين والمنافقين كريم شاهبوري وعلى القناة الطائفية المملوكة للاحتلال في رجم المجاهدين .. وفي تهمة لا زالت تكذب نفسها بنفسها ...................... إذ لو كان مجاهدي خلق  محض حفنة من العملاء لنالوا شيئا مما ناله بعض سواهم من محترفي العمالة والخيانة الكبرى ، ولما بلغت أوضاعهم تلك الحدود المحزنة من تواتر المصائب والويلات عليهم من قبل الاحتلال الامريكي الذي تنازل عن حمايتهم وسلمهم  لعملاء ايران.. ولو كانوا حقا حفنة من الارهابيين كما وصفهم الدجال الصهيوني موفق شاهبور لانتهزوا  بلبلة  طوفان العراق لإثارة غير قليل من قلاقل العمالة المزعومة ، ولما رجموا بتلك التهمة النكراء لأنهم أبوا على أنفسهم أن يكونوا بريدا لمخططات ايران للمساهمة في تدمير العراق قبل نزع اسلحتهم من قبل الاحتلال ........


 فكلام هذا الصيوني الصغير  كذب ومحض تخيلات وأوهام يتهم بها الناس. ثم لم يكتفِ بهذا الكذب بل رتب عليه استنتاجات فاسدة لأن المبنى على الفاسد فاسد، فمن استنتاجاته الفاسدة (أن هناك من قدم لى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة  ) يقصد الأجهزة الأمنية، وأحب أن أنبه هنا على أن المعلومات التى لدى الأجهزة الأمنية لا تعبر الا عن املاءات ايرانية معروفة لا تحتاج الى برهان لأن  عملاء الاجهزة الامنية ترفع شعارات الولاء لايران علنا وليس سرا ثم ان الرجل شاهبوري خادم صفوي صهيوني مطيع لا يبخل عن اي صنيعة تخدم اسياده........................


يصرّ هذا الجاهل،المستهتربكل القيم الانسانية  وفي كلّ مناسبة، أن يظهر على هيئة  رجل الامن الذي يعلم كل شئ عما يدور في ارض العراق . وهو يعتقد أن  فترة عمله الخياني في المنطقة الخضراء ، في الحقل الامني ، وما أتيح له خلالها من اقتراب واختفاء تحت عباءة الصفويين وقربه من مواقع اتخاذ قرار حكومة الاحتلال الرابعة، يؤهّلانه لتوظيف لعبة  الكذب والافتراء وتسخير الابواق الفاسقة من الاعلام الاحتلالي   لصالح المزيد من المكاسب، واستمرار الظهور على الشاشات، وممارسة الدور المرسوم له سلفا ، ، والمدفوعة الثمن مسبقا، بالاستفادة من موهبته القرقوزية الاستعراضيّة كقرد هرم مقطوع الذيل ليتهجم على  مجاهدين ولاجئين سياسين يتواجدون في العراق حسب الاعراف الدولية والقانونية منذ عشرون سنة ويسكنون مدينة أشرف وكانوا حتى وقت قريب تحت حماية القوات الأميركية، ثم انتقلت المسئولية للقوات الحكومة الاحتلالية الرابعة........... 


المنطق الاخلاقي والمعرفي ومن حيث المبدأ  لم يعد يمكن القبول بممارسة مهمنة  الامن والاستشارية الامنية على أنها هواية أو انطباعات شخصة حاقدة ، تأتي من تجربة ما.. الحديث عن  الامن والعمل الامني هو أوّلا علم. وهو قبل كل شيء خلق. ولم يُعرف عن هؤلاء العملاء المنزوين اليوم امام كامرات القنوات الماجورة  على أنهم درسوا العمل الاستخباراتي، ولا تخصّص فيها  مثلما لم يُعهد عنهم الخلق المطلوب، كحدّ أدنى، لمن ينبري لهذه المهمّة السامية .....................


 فرجل الامن، هو في أحد أوجه مهمّته:  يجب ان يكون ناقل شريف للمعلومات ، يتعاطى مع الأدلة القاطعة، والحقائق الدامغة  لا حقائق مزيفة تحكمها الولاءات والتومانات و هو بالضرورة، بعيد عن أي  تحيز مع أو ضدّ.......... فهذا الشاهبوري ملفق و شاهد زور، لا أكثر ولا أقلّ مع اعترافي الشخصي انه يجيد التمثيل و ان التمثيل كما هو معروف  ضرب من الفن . فهذا المستشار الاحتلالي لا يعلم ان شرط الفنان المبدع هو أيضا الاخلاق و الانسانية.................


وفي غياب الأخلاق وركوب امواج العمالة للاجنبي ؛ وعدم المعرفة الامنية الشريفة يذهب هؤلاء الاقزام وهم كثر ومثلهم الشاهبوري  ليحترف التهريج والردح والكذب وامام  الكامرات، ليلعب دور رجل الامن والقارئ الجيد للاحداث والتي بمجملها ملفقة ومحيوكة  كسجاد صفوي  ثمّ ينبري لتوجيه قليلي الدراية والمعرفة  لتضليل الناس، و تزوير حقول التاريخ.  وهو يدرك تماما أنه لا يجني من هذا الزيف والتظليل  غيرشرف البقاء فوق مستنقع الرذيلة حتى تدور الايام  ليغطس في القعر و سيجد مهما امتدّ به العمر، أو تعدّدت  طرق خدماته الخيانية.....اقول سيجد نفسه  مرمي في مزابل بغداد او  متسكع في شوارع لندن وطهران...................................


 ليس الحديث عن هؤلاء بأي شكل من الأشكال على انه حديث ممتع  او تشهير  بقدر ما هو تشخيص حالة مرضية مسفحله اليوم تحكمها الدولارات والتومانات ؛ فتجربة هؤلاء الصغار كلها،  بما تحمله من بصمات احتلالية وخيانية، في الحقل الامني، لا يمكن أن تصمد أمام محاكمة  علنية أخلاقيّة جادّة على يد المقامومة البطلة ابتداء من خيانتهم وعمالتهم واذكاءهم للطائفية الى  تلميع وتنظيف غسيل الحكومة القذر منذ احتلال العراق وحتى يومنا هذا بعد ان مارسوا ابشع اشكال الشعوذة الشيطانية الامنية والسياسية ...... 


إننا نؤيد كل نداء شريف في المطالبة بحماية سكان أشرف وندعو الحكومة الاحتلالية الرابعة وكل من يتمكن من ذلك للعمل في هذا الاتجاه ورفض الضغوط الإيرانية، كما أنه من واجب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق أن تقوم بدورها الوطني بعيدا عن الضغوطات الصفوية والحكومية وأن تتدخل لدى السلطات الاحتلالية لكي لا تتخذ إجراءات تعرض حياة وأمن سكان أشرف للخطر.


والسلام عليكم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٧ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أذار / ٢٠٠٩ م