هل نكون فعلا أم لا نكون ؟؟

 

 

شبكة المنصور

ضياء حسن

عساهم يعون , أقصد ألحكام ألعرب ولا أستثني ما تبقى من قوى وحركات ما تزال تصرعلى أن تحسب نفسها على الخط ألعروبي ألتقدمي ,رغم أن أفعالها لا تخرج عن محيط ألأدعاء أللفظلي فقط غير ألمترجم ألى موقف جاد يؤكد رفض أي تجاوز على ألحق ألعربي هنا أو هناك أو يقرن ذلك بدعوة موحدة لتحذير من يعتبرونه عمقا ستراتيجيا من مغبة ألأستمرار في نهج أبتلاع ألأرض ألعربية وألا فأنه سيخسر صداقة ألعرب وجدية توجههم في وقف أي تعاون معه .


فهل يجرأون على فعل ذلك لينتقلوا بعد ه ألى تشكيل قوة ضغط على ألأنظمة ألرسمية لتتخذ ولو لمرة واحدة موقفا عمليا يتناغم مع أرادة ألجماهير ألعربية يشعر زمرة خميني بأن ألطامعين بألعرب لا مكان لهم بيننا واذا أرادوا صداقة حقيقية معنا فليراجعوا مواقفهم جيدا ويدركوا بأن ما رضفته أمتنا من مشاريع سوقها ألمستعمرون وعلى رأسهم ألمستعمر ألبريطاني ألخبيث منذ معاهدة سايكس بيكو ألتقسيمية , ومرورا بوعد بلفور الذي منح ألمسؤول ألبريطاني بموجبه حقا لا يملكه في أرض فلسطين للصهاينة , هم ليسوا أصحابها , وأن موقف ألأمة هذا ثابت و لن تقبل به أوبمثله بتغير ألأنظمة وألأزمنة .


فكيف وألمستعمرون ألبريطانيون أنفسهم وبمعرفة من وريث امبراطوريتهم أليانكي ألأميركي تبرعوا بألمحمرة وماجاورها حتى عمق ألأحواز و بعربستان ألتي يشمل أمتدادها ألسواحل ألشرقية للخليج ألعربي للشاهنشاهية ألأيرانية ,في حين هي اراض عراقية عربية , وأخر ممنوحات بريطانيا للبهلوي ألأخير قبيل أن يحملوا عصاتهم ويرحلوا عن الخليج ألعربي كانت جزر ألأمارات ألعربية ألثلاث , أم موسى وطنب ألصغرى وألكبرى ,وهي جزر أماراتية عربية , فهل يعقل أن يقبل ألعرب ألجماهير أحتلالا رفضوه ولم يعترفوا به حتى ألان بمجرد تمرير أعداء ألأمة لعبة أحلال أصحاب ألعمة محل ألخصم وألعدو ألشاهنشاهي ألسابق .


فخميني أمبراطور جديد من نفس ملة ألفرس ألطامعين بألعرب ولا يختلف عنه في شيئ خامنئي أن لم يكن اكثر تطرفا في ألكشف عن نيات ألغدر وألطمع بأرض ألعرب.


فذاك افترى على ألناس عندما أدعى بان تحرير ألقدس يمر بطريق تحرير بغداد وأردفها بفتح نيران ألعدوان ألمسلح على ألعراق وشعبه , ولولا نهوض ألعراق بمهمة رد عدوانه بقوة لتنهك قواه وتضطره بعد – ألعند – ألى ألأنحناء للأمر ألواقع وألأعتراف بأن قوة ألعراق لا تجارى , فقهر بتجرع كبيرهم كأس ألهزيمة على نحو تراجيدي بعد ثمانية أعوام من مد ألرئيس ألشهيد ألراحل صدام حسين يد ألسلام له ليجنب ألبلدين متاعب ألحرب وخسائرها ألبشرية وألمادية, ولبناء علاقات جديدة بين ألعراق وأيران تقوم على أساس حسن ألجوار وعدم ألتدخل في ألشؤون ألداخلية للبلدين ألجارين وبما يسمح بتدفق ألمصالح ألمشتركة للشعبين ألصديقين ويخدم أمن وسلام ألمنطقة بأسرها .


وهذا ما ورد في خطاب للقائد ألشهيد نقله ألتلفزيون ألعراقي يوم ألثامن وألعشرين من أيلول عام 1980 أي بعد ستة أيام من بدء ألقتال و حمل عنوانا واضحا قال – لسنا طلاب حرب - تضمن دعوة ألأيرانيين ألى ألجنوح للسلم وأعلان أستعداد ألعراق لأيقاف جميع ألعمليات ألعسكرية فورا وسحب ألقوات ألعلاقية من ألمناطق ألتي أضطرت للتوغل فيها وقفا لعدوان .


وبدلا من أن يجنح ألأيرانيون لدعوة ألسلم ألعراقية رفضته عنجهبة ألخميني , مراهنا على ادامة أمد ألحرب ظانا –وهنا تكمن سقطته ألكبرى - ان كثافة نفوس ألشعوب ألأيرانية ألكبيرة تعطيه ألقدرة على زج ألألاف من أبنائها في أتون ألحرب مما يحقق له هدف أطالة أمد ألعدوان حتى يتعب ألعراق ويضطر الى ألرضوخ لما يريده هو, أنطلاقا من نظرة قاصرة كلفت ألأيرانيين ثمنا باهضا تمثل بخسائر بشرية كبيرة, وخصوصا بين صغار ألسن منهم , عندما علق على صدورهم مفاتيح صغيرة توهمهم بأنها كفيلة بأيصالهم ألى كربلاء بمجرد أختراقهم ألمواقع ألدفاعية ألحدودية ألعراقية وألاحياء بأن أبواب ألجنة ستكون مفتوحة حينها أمامهم ؟.


وأبشع ما كان يفعله هذا ألملا ألغريب بحق شعبه هو موافقته على ما يجري في ساحات ألمعارك من زج لهؤلاء ألصبية ليكونوا رأس رمح لعساكره وهم يهمون بمهاجمة ألموقع ألعراقية ألدفاعية بعد ألأنسحاب من ألمحمرة وغيرها من ألمواقع ألايرانية ألتي أنطلق منها ألعدوان في ألرابع من أيلول عام 1980 فكانت مهماتهم تقتصر على أقتحام حقول ألالغام ألموضوعة أمام دفاعاتنا ليفجروها ويجعلوا من أنفسهم طرقا مفتوحة أمام عساكره ليصلوا حافات دفاعاتنا .


لكن مقاتلينا كانوا لهم بالمرصاد مما أفشل هجماتهم ولأن لعبهم مكشوفة وتتكرر فأن ألحجم ألأكبر من ألضحايا يكون عادة بين ألصبية,فقلة فيهم تقع في ألأسروألكثرة تذهب لمحرقة ألموت؟؟؟


أما بديله فلم يستفد من أخطاء صاحبه بل كان أكثر أصرارا على ألمضي على خطى سابقه بل كشر عن أنياب أكثر حقدا وسما ضد ألعرب والعراقيين وأفصح عن أطماع أوسع لا تقف عند حدود ما أحتل تأريخيا بما فيه ألجزر ألأماراتية ألثلاث لتشمل أجزاء أخرى من ألضفة ألغربية من ألخليج ألعربي وألترويج عبر عملائهم من معممي ألعراق لأقامة أقليم ما سمي بأقليم ألجنوب ليمنحهم فرصا أفضل لبسط نفوذهم على ألمنطقة وأبتلاع ثرواتها ألنفطية مباشرة دون حاجة لسرقتها ,وقبلها أصطفافهم الى جانب بوش في تقديم خدمات خاصة لقواته في أنجاح خطوات أحتلال ألعراق وتدمير بنيته ألتحتية وقتل أبنائه من علماء ومثقفين وأدباء وفنانين ومقاتلين من جنود و ضباط وقادة ونسور جيشنا ألعراقي ألبطل وقوات ألعراق ألأمنية .


أما اطماع ألنظام ألأيراني في ألبحرين فليست جديدة فقد أعتبرها الشاهنشاهيون منذ زمن قديم محافظة تابعة لهم وهكذا فعل خميني بعدهم , وهذا هو ديدن خامنئي ألأن .


ألجميع يدعي ومن دون حياء أن ألبحرين وألجزء ألشرقي من ألسعودية هي من توابع أيران ألفارسية , وليس بخاف على ألحكام ألعرب وألقوى ألوطنية ألعربية ألصامته على تصرفات ألنظام ألأيراني ألمعمم ونواياه ألمكشوفة وألمبطنة أن أطماعه في ألأراضي وألشواطئ ألعربية ليست بنت أليوم ,بل هي هي نفسها , بغض ألنظر عن طبيعة ألنظام وأن تحول من ملكي يستند ألى ألمعممين ألى مععم يحركه جذر فارسي طامع , وأن سكوت ألعرب أنظمة وسياسيين ألأن وسابقا على تلك ألأطماع وعدم ألتصدي لها كان عاملا مشجعا لنظام طهران للتمادي في ألأستهتار وألعمل بصورة مكشوفة ضد ألعرب وألذهاب ألى أطلاق تصريحات بين ألحين وألأخروتدعي بأن كل ما جاورها من أراض ومياه عربية هي جزء لا يتجزا من أراضيها ومياهها , ولكن بطريقة ممرحلة .


فبالامس تم أغتصاب المحمرة وألأحواز وباقي أراضي وشواطئ عربستان ألمطلة على ألخليج ألعربي وبعدها تم أبتلاع ألجزر ألعربية ألثلاث وفي غفلة بدأت عمليات سرقة نفط جزيرة مجنون ألعراقي وألقفز على منطقة نفط خانة ألنفطية ألعراقية لنفي ألهدف ألمتجاوز على ألسيادة ألوطنية .


وقبلها وحتى أليوم أفصحت أيران وبما عرفت به من صلف عن أطماعها في ألبحرين ألعربية وسعيها لضمها ألى أمبراطورية فارس ألمغلفة بعمة طائفية بعد رحيل ألشاه ألذي عمد وبدعم ألمحتل ألبريطاني مبكرا ألى تسريب ألأيرانيين الى ألدول ألعربية ألخليجية أستمر حتى ألأن ليجعل الوجود ألايراني ملموسا وخادما تمدد ألنفوذ ألفارسي في تلك ألدول على مستوى ألعمالة وعلى مستوى ألتجارة ألتي أخترقوها وأصبحوا سادة فيها وخصوصا أسواق دبي .


وتماما كما حدث لفلسطين ألتي شهدت تسللا مماثلا للصهاينة فيها بدعم بريطاني أنتهى بأشهار ألكيان ألممسوخ بأدعاء أنها ارض ألميعاد ليهود أستوردوا من بلدان ألعالم ألأخرى لاتربطهم بأرض فلسطين ألعربية أية صلة , وهذه سمة ألوجود ألأيراني في دول ألخليج , فهو ألأحتياطي ألمضموم للقفز ألفارسي ألمنظم لفرض ألهيمنة على الأنظمة ألخليجية ألهشة كما أستفردوا باهلنا أماراتيي ألجزر ألثلاث ؟؟


ولأنكم صامتون يا أنظمة ويا قوى سياسة عربية على أفعال نظام ألملالي لا بل ويتضامن بعضكم معه على ألرغم من تدخلاته ألفجة في ألشأن ألداخلي لعدد من ألدول ألعربية وخصوصا ألعراق ,مدعين بأنه يمثل عمقا ستراتيجيا للعرب في مواجهة ألتحديات ألخارجبة .


ترى أي عمق تعنون ومواقف أيران تمثل تحديا لا يقل خطورة عن ألأحتلال ألأميركي للعراق وعن ألتوسع ألأستيطاني ألصهيوني على حساب ألحق ألفلسطيني في ألعودة وألتحرير , فأيران تتصرف وكأنها ألوريث ألبديل للشيطان ألأميركي ألأكبر وهي تتمنطق بطريقة توحي بأنها ألوصي على ألعراق وشعبه وألمرجع ألذي يجب ألذي يعود أليه ألأخرون في أي شأن يتصل بألبلاد سياسيا وأقتصاديا وأمنيا بأفتراض أن أمن ألعراق من أمن أيران على وفق ما أدعاه عميلهم موفق ألربيعي مؤخرا في أخر زيارة له ألى طهران.


ولايستغرب أن يكشف هذا ألنظام ألوقح عن مزيد من ألقباحة فيروج لمشروع جديد للشرق ألأوسط تكون ألولاية فيه لطهران على ألبلدان ألعربية ألممتدة من مصر الى العراق وما بينهما من بحار وأنهار وثروات نفطية وغازية هائلة وموقع ستراتيجي يطل ويمسك بطرق رئيسة للتجارة ألعالمية تمر بأجواء وبحار رابطة للمنطقة ألعربية بثلاث قارات هي أسيا وأفريقيا وأوربا .


وهو ضرب من خيال سعى المهزوم بوش لتحقيقه وأنكفأ تحت ضربات شعبنا ألعراقي ألبطل ألرافض لمشاريعه ألأحتلالية , وقبل ذلك روت ألحقائق ألتأريخية كيف أسقط ألعرب ألمسلمون مشاريع كسروية من ألمدائن ألى ألقادسية كما بددوا مشروع وحلم ألصهاينة ألملعون بألأمتداد بين ألنيل وألفرات .


وألأ ترون أيها ألعرب أنظمة وحكاما أن وقت غفوتكم قد طال وألا ترى ألقوى ألعربية أن وقت ألصمت قد أنتهى وأن ألتفرج على ألمشهد ألعربي قد سقطت مبرراته , هذا أذا كانت هناك مبررات أصلا ؟؟؟


لقد أن الأوان لأن يتحرك ألجميع لمواجهة ألتحديات ألمصيرية وباديا أنها تسعى لتطول ألأمة بأسرها , ألمقدسات والسيادة وألثروات و قبلها ألمحصنات .


وبعد هذا نسأل لماذا تحيون , ولأي هدف تسعون وهل يحميكم ألصمت من سطوة طامع غادر كان ومايزال يلعب على ألحبلين؟؟؟


وألأهم من هذا أسألكم هل أنجاكم تفريطكم بألعراق وتفرجكم على تدميره وقتل وتشريد أهله ونهب ثرواته من سهام الغدر ألرامية ألى تصفيتكم على مراحل وقد أخذتكم غفوة طويلة و تفرقتم و مال بعضكم لمغازلة أعداء ألأمة من أميركيين وأنكليز وصهاينة , لا بل وشارك بعضكم في تمرير جريمة غزو ألعراق ظنا بأن في ذلك منجاة لرؤوسهم من غدر ألغادرين في حين أن جميع ألرؤوس مطلوبة ؟


أن ما يجب أن ندركه تماما أن أعداءنا جميع ألأعداء يتعاملون معنا وكأن أقطارنا ضيعا تابعة لهم مراهنين على ضعفنا وهشاشة مواقفنا أزاء التحديات ألتي تحيط بشعبنا ألعربي على ألرغم من مخاطرها ألجمة التى تتصاعد في ظل غياب ألفعل ألجماهيري ألضاغط على ألأنظمة لتصحو من غفوتها وتمارس فعلا قادرا على بعث رسالة جادة ألى بدعوة من يعنيهم ألأمرألى أستعادة ألرشد وألوعي بضرورة أن يتحركوا قبل أن يطبق عليهم فعل ألشر , وحينها لن ينفعهم ندم أو تفريط بأحد كمافعلوا بمن وقف سدا مدافعا ذائدا عن حماهم في وجه تهديدات وتطاولات كشفت أطماعا طائفية عنصرية هدفها ألتجاوز على ألسيادة ألوطنية وأغتيال ألكرامة .


وكما مطلوب من ألأنظمة أن تقدم على فعل ذي معنى وبلغة تحذرية حازمة تخرج على ما أعتادوه من أطر تنسيقية في علاقاتهم مع حلفاء لم يكونوا صادقين مع ألعرب بل لم يتوقفوا يوما عن دعم أعدائهم , عليهم أن يدركوا أليوم وليس غدا بأن مواقف واشنطن ولندن وباريس وألأتحاد ألأوربي ما قامت دائما ألا على أبتزازهم وحلب ثرواتهم وجعل أراضيهم قواعد للأغارة وألعدوان على ألأخرين حتى وأن كانوا أشقاء لهم , وأنها لن تكون حامية لعروشهم وكراسيهم وألأمثلة على ذلك صارخة وأقربها ألى ألاذهان تبرز بتخلي ألبريطانيين عن حليفهم ألمرحوم نوري ألسعيد فلم يحركوا ساكنا لنجدته ويومها كانوا يملكون في ألعراق وليس خارجه أضخم قواعد عسكرية ضاربة في ألمنطقة .


وعلى ألحكام أن يتذكروا بأن هؤلاء الحلفاء في ألظاهر ولكنهم أعداء في ألنيات وألفعل لم يترددوا في ألتلويح بطلب أدخال أنماط من المناهج وألسلوكيات على مجتمعاتنا تتناقض مع قيمنا ألأنسانية ألعربية ولم يتورعوا عن ألترويج لتصدير أنماط من –ألسلوكيات ألسياسية - ألمفرطة بوحدة ألوطن ووسيادته والمروجة لرهن أرادة ألأنسان ألعربي بألأجنبي وعبر دعوات عملاء ومنابر مشبوهة مدعومة وممولة من قبلهم وعلى وفق دعوات رددها سفاؤهم في ألأدارة ألأميركية أمثال بوش ورايس.


أما القوى ألوطنية ألعربية فمدعوة لأن تخرج من شرنقة ألصمت وألتفرج على ما يجري في منطقتنا ألعربية لتنتقل ألى أداء دور فاعل لا يكتفي بترديد كلمات ألتحذيروأطلاق شعارات تدغدغ ألعواطف أمام أعداء كشروا عن أنيابهم علنا ضد ألعرب , أو بان في ألضوء و ألظل تحركهم , مستهدفا حاضرنا ومستقبلنا ووجودنا ألحضاري.


ولن تعذرهذه ألقوى أن تأخرت عن ألنهوض بهذه ألمهمة ألمصيرية تحت أية ذريعة أو تبرير فألموقف يقول لنا أن نكون بألفعل أو لا نكون ؟


وأن نكون يستدعي منا تحركا سريعا يحث على تشكيل أئتلاف عريض يضم ألقوى ألسياسية ألفاعلة في ألساحة ألعربية بعد تشتت أستفاد منه أعداء ألامة على أن يتم ذلك على قاعدة أسقاط جميع حساسيات ألماضي وألتوجه لأنجاز مهمات تعيد للجماهير ألثقة بقدرة هذه ألقوى على ألنهوض بمسؤوليات ألدفاع عن حرية ألشعب ألعربي وألأخذ بيده لتجاوز كبوات كانت ألأنظمة سببا في حدوثها ولعب تقصير ألقوى ألوطنية ألمتفرقة في ألتصدي لها وتصحيح مساراتها دورا في أستفحالها.


فهل ستتشابك ألقوى وتتفاعل ألعقول لوصل ما أنقطع من علاقات نضالية وأنسانية بين ألجميع وصولا لترصين جبهتنا وتوحيد مسارات ألتصدي لأعداء أمتنا ووقف مسلسل ألأنفراد بأهلنا في هذا ألقطر أو ذاك وعلى وفق ألمشهد ألعراقي ألطائفي ألعنصري ألذي عايشناه منذ ألغزو ألمجرم ونعايشه ألأن.


فهل سنستجيب للدعوة ونكون على ألنحو ألمسؤول
ألذي يجب أن نكونه , أأمل بذلك ,وعسى أن ندركه قبل فوات ألأوان ؟؟

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م