ألمصالحة ألوطنية وألعربية ألى أي مقام تنسب ؟!

 

 

شبكة المنصور

ضياء حسن
طغت على ألساحة ألعراقية وأيضا ألساحة ألعربية دعوات ألى مصالحات أدعى النظام ألعراقي بأنها وطنية ثم عدلها طرف اخر لتنعت بألحقيقية وسميت عربيا بالشاملة ثم وصفت بالحقيقية أيضا , ربما بتأثير الأصابة بعدوى الوصفة العراقية , أو تيمنا بها !!


ومها تكن التصنيفات والمسميات فأن الأمرين يستحقان المناقشة والبحث في جدية الدعوتين وصدق الداعين لهما , والأهم من ذلك على ماذا تتم تلكما المصالحتين ؟!


وبداية أود الأشارة الى هاجس يتملك المتابعين للدعوتين العراقيتين وهو متأت من شعور بأن هناك صنفين من الداعين للمصالحة , ولكنهما يلتقيان عند هدف واحد هو أن تكون هذه المصالحة خادمة لتوجهاتهم الخاصة وبما يعزز ما سمي بالعملية السياسية الضامنة لأستمرار تعمتع عناصرهم بالأمتيازات التي تحققت لهم بحكم المحاصصة الجائرة ,وعدم المس بدستور بريمر وبالأجراءات والقوانين التي تفرط بوحدة ألوطن .


ولأن المالكي سارع وكشف عن حقيقة ما الح في الأشارة اليه هذه الأيام من احاديث للأستهلاك ألمحلي وتحت ضغط ألشارع ألعراقي وألعربي , فقد أغنانا في تفسير حقيقة ألمصالحة ألتي يريدها ويكثر الحديث عنها الأن .


فهي لا تتصل بما يطالب به أبناء شعبنا ويؤمن أستقرار البلاد وراحة وأمن أهلنا العراقيين وهو ما لا يكفل تحقيقه , ألا بالعودة عن الغي والغاء جميع الأجراءات التي اعقبت الغزو وبما فيها الدستور وألقوانين التي أصدرها الحاكم الأميركي بريمر بخلاف أرادة الشعب لتخدم مصالح المحتلين, وفي مقدمتها قانون أجتثاث البعث سيئ الأهداف وحل الجيش ألعراقي وأطلاق سراح ألمعتقلين وجميع من صدرت بحقهم الأحكام الجائرة بالسجن أو ألأعدام حتى الأن .


فقد بدت واضحة وجلية ماهية ألمصالحة التي يريدها رئيس الوزراء عندما سارع الى طمأنة ألمعممين وبشكل صريح بأعلان تمسكه بما أتفق عليه من ثوابت مع حلفائه وجاءت به الى كرسي الحكم !


وتأتي تصريحاته الأخيرة لترد على أدعاءات ألصنف الأخر الذي يدعو بأستحياء لأن تكون المصالحة حقيقية وهي لا تعدو أن تكون دعوة مضللة يراد بها توريط أخرين للأصطفاف معهم تحت خيمة ما سمي ب ( العملية السياسية ) و بألتلميح بأمكانية شمولهم بغير المشروع من غنائم المشالحة التي تدرها عليهم المحاصصة التي أشترى بها أليانكيون ذممهم وقبلوا تدمير ألعراق وقتل وتعذيب أهله.


فكيف تكون المصلحة في ظل دستور يلغي الأخرين , ووجود أحراءات وقوانين تتيح للأحتلال أستمرار تسليط أسلحته الى صدور ألعراقيين دون حسيب أو رقيب وتطلق كلتا يديه للعبث بأمن البلاد تطارد هذا ألمواطن وتعتقل غيره بكيفية غير قانونية بعيدا عن المساءلة الرسمية ؟!!


أما ألمصالحة على المستوى ألعربي فتحتاج ألى كلام كثير تطرحه أسئلة كثيرة في ألمقدمة منها:
هل أحست ألأنظمة ألعربية بفداحة أخطائها , عندما قبلت أن تكون طرفا فاعلا في دعم وأنجاح أي مسعى أجنبيا دبر ضد هذا ألبلد العربي أو ذاك ؟


أو هل أستخلصت ألدروس مما أرتكبته من افعال بأصرار ووعي , وألحق ألأذى بألشعب العربي في هذا ألقطر أوذاك أو أضعف ودمر بلدانا شقيقة أختلف معها في ألمواقف والأجتهادات, وكان ألمستفيد منها عدو ألأمة ألدائم ؟!
وهل حددت مفهوما موحدا لمواصفات ألعدو وأيضا ألصديق ليكون مقياسها واحدا لمن يعد عدوا أويتخذ صديقا وذلك بهدف فك الأشتباك ألحاصل في مواقفهم من الأخرين ؟


فعلى سبيل المثال هناك من يعتبر واشنطن عدوا ستراتيجيا للأمة العربية , أستنادا لمواقفها ألدائمة في معاداة ألعرب وأسنادها المستمر لتجوزات ألصهاينة على ألحق ألعربي ألفلسطيني ,وصمتها ألمطبق على توسعهم في أحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية , لبناء ألجديد من ألمستوطنات عليها , ضمانا لأستقبال حجم مضاف من المستوطنين الجدد .
أضافة ألى توفير الحماية لما يرتكبونه من جرائم قتل وأعتقال وسجن للفلسطينيين بمنع مجلس الأمن أولا وغيره من المؤسسات ألدولية من أتخاذ أي قرار تشم منه رائحة أدانة للكيان الصهيوني , مما شجعه على الأستهتار بالعرب والمضي في مخطط التجاوزعلى ألحق العربي ألفلسطيني والتطاول على ألقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.


وعلى الرغم من فداحة ذلك يصر اخرون على عد واشنطن ألحليف الدائم لهم وهم على معرفة تامة بمواقفها ألموغلة في أحتضان المعادين للأمة العربية ومحاصرة تطلعها في الأمساك بناصية التطور الذي يشهده العالم في جميع مناحي الحياة ألأ ما توافق عليه وبما يبقي عدوهم متفوقا عليهم!!!.


وثمة أسئلة أخرى من بينها هل هي دعوة للمصالحة قائمة على مراجعة الأخطاء السابقة بمكاشفة صريحة بنية تشخيصها وعدم العودة لممارستها, ام سيجري تغليفها بتبريرات تعفيهم من الأعتراف بمدى الضرر ألذي الحقته بالأمة ليتم تجاوزها أذا توفرت الرغبة المشتركة أصلا للوصول ألى مصالحة أسماها البعض شاملة كاملة وتمنى البعض الأخر أن تكون حقيقية ؟!


أن أبغض الحلال عند أبناء الأمة هو مشهد (بوس اللحى) بين مسؤولي الأنظمة –الأخوة- بعد كل قمة أن لم يكن الخلاف متلبسا أياهم حتى لحظة دغدغة لحى بعضهم البعض , وكأنهم كانوا يتصالحون ليختلفوا !!!
ولكي تأتي مواقف الجميع معبرة عن صدق ما يطرحون من روئ وتصورات تعزز وقفة العرب وتمسكهم بالألتزام بالثوابت العربية يفترض أن تتخذ قمة الدوحة ما يأتي:


أولا- أن لا يسمح لأي طرف لنفسه أن يسبح خارج هذه الثوابت أو يقف ضد تيارها لأي سبب كان , وأن يحرموا ذلك صراحة ومن دون مواربة .


وطبيعي أن يسبق ذلك تحديد دقيق لما أسموه بالتحديات المصيرية التي تواجه ألعرب أمة وأنظمة وليس أنظمة على حساب الأمة(!) , وأن يعاد النظر في مواقفهم السابقة ممن اتخذوا حلفاء او أصدقاء على حد سواء ومن دون مجاملة وعلى ضوء الحقائق المتصلة بمواقف هؤلاء من قضايا المصير العربي , وصولا الى تحديد من هم الأصدقاء ومن غير الأصدقاء منهم.


ونعتقد أنه مطلب ملح الأن في ضوء ما صدر عن مؤتمر الرياض الأخير وبدا من خلال ماورد في تصريحات بعض المسؤولين الذين حضروها من أن الداعين للمصالحة أتفقوا على عدم أختلافهم في ألقضايا المصيرية وعلى أعتماد الحوار وسيلة بشأن القضايا المختلف عليها , وهذا التوجه يحظى بقبول عربي عام ,لكن أذا احسن تحديد ماهية القضايا المصيرية , وهل هي متصلة بمن كانت لهم سوابق في معاداة العرب فقط , أم جميع الطامعين في أرض العرب وثرواتهم ويعملون على تفتيت وحدتهم ويسعون الى دق أسفين ألطائفية وألعنصرية بينهم على وفق مخططات باطنية تظهر أمام بعضهم بمظهرالحمل الوديع وهي تسعى الى توسيع رقعة نفوذها وسيطرتها على حساب أقطار عربية عديدة.
وألا ما معنى أن ينفرد القادة الذين أجتمعوا في العاصمة السعودية تمهيدا لقمة الدوحة على حصر التحديات التي تواجه ألأمة العربية بالقضية الفلسطينية وهي كذلك أبرز ما يواجهها تاريخيا , ولكنه قرر أن يتجاهل أطماع النظام الأيراني في العراق والخليج العربي , وهي واضحة بينة ومؤشرة في تصريحات مسؤولي النظام وفي سلوك حكامه ألذين لا يخفون أطماعهم في البحرين والساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية أضافة الى أنهم أبقوا على ما أحتله ألشاهنشاهيون تحت همينتهم , نقصد ميناءالمحمرة العراقي وعموم عربستان أضافة الى الجزر العربية الثلاث , ولدرجة وقحة أدعوا فيها أنها فارسية (!! ) .


وعسى أن نكون مخطئين أذا ما تصورنا بأن ألتسويات بدأت بينهم قبيل أنعقاد القمة المقبلة ,وتم الأغماض المتبادل عن بعض القضايا المختلف على تصنيفها بالمصيرية ؟!


ثانيا : ان يحرم المؤتمرون ألمتصالحون أي توجه لأستعداء دولة عربية على أخرى أو الدخول في تحالف مع هذه الدولة الشقيقة ضد تللك لأي سبب يخل بأخوتهم و بتوحدهم في نصرة الأنسان العربي والحفاظ على كرامته وصون أستقلال وسيادة الوطن , كمايجب أن لايكونوا مساندين لفئةعربية في هذا القطر ضد فئة اخرى في نفس القطر يختلفون معها في الرأي والأجتهاد , والأمثلة موجودة ومعروفة في فلسطين ولبنان مما أتاح الفرصة للأجنبي لأن يدس أنفه في ألشأنين اللبناني وأخيرا الفلسطيني.


وكان لمواقفهم المتراخيه وغير الجادة من السودان ووحدة أراضيه أن أدت الى التدخل ألأميركي والأوربي السافر في ألشأن الداخلي للقطر الشقيق بالتجاسر على دعم الحركات الأنفصالية في جنوبيه ومن ثم في دارفور .


ثالثا :أن يكون محرما وبحزم ألأنحياز للأجانب والتنسيق معهم في أي شأن منه رائحة ألتجاوز على أي بلد شقيق ,فكيف أذا كان المخطط يستهدف ألعدوان عليه وتدميره وقتل شعبه ونهب ثرواته كما حدث للعراق في حربين عدوانيتين وما كان للمجرم بوش الأب ومن بعده بوش الأصغر, والأكثر أجراما أن يقدما على فعلتهما التدميريتين واللأنسانيتين بحق العراق وأهله لولا سكوت العرب ومشاركة البعض منهم في ألفعلين اللوجستي والميداني مما سهل على عساكر بوش تدمير بنائه الأنساني والتأثير على أقتداره العسكري في العدوان الأول وغزوه وأحتلاله وأستكمال مهمة تدمير شواخصه الحضارية وشن حرب تصفية لخيرة علمائه ومثقفيه ومناضليه في الثاني , وكلنا يدرك لخدمة من حدث ما حدث , أليس لخدمة الكيان الصهوني والصفويين المعممين ؟!!


والمهم الأن نحن لا نحذر من نتائج ما حدث لمجرد توجيه العتب او اللوم لأحد فقط , بل لكي نلفت النظرالى مخاطر تكراره ليطول الجميع , فمن أصطف ضد شعبنا لأنه أختلف معهم في المواقف والأجراءات يمكن أن يتعرض لنفس ما تعرضنا له وربما لأكثر من ذلك , فالأحقاد قد تدفع الصغار لأرتكاب ابشع الأفعال وأكثرها دناءة , وهل نسينا شياطين بلد شقيق وكيف تبرعوا بحرق مؤسسات ودوائر الدولة العراقية تحت غطاء أميركي – صهيوني لئيم ؟!!


ولكي لا نتهم بطرح أفكار لا تستند ألى حقائق , نؤشرحالات وقعت لاقطار أخرى غير ألعراق ولم يطوها النسيان بعد , و نسأءل من أستعدى الأميركان والفرنسيين على سورية العربية في أحداث لبنان وأي أعلام تبرع بتوجيه الأتهام لدمشق وألح على ذلك في أثر أغتيال الشهيد الحريري مباشرة مما مهد لتدخل اميركي فرنسي سافر في ألشأن أللبناني و حرض وأدى الى أحالة القضية الى محكمة دولية مشبوهة , ثم من عمل جاهدا لأفشال أنعقاد القمة السابقة في العاصمة السورية وعندما أنعقدت لم يحضرها بعض القادة المختلفين مع دمشق .


ولا نظن اننا نلح في الأشارة الى ماحدث تحريضا أو تشكيكا بنيات المتصالحين بل لأن هذه الأشارة مطلوب عدم القفز عليها , لكي لا يتكرر الأنصات لنصح كريه يقدمه حلفاء في قلوبهم مرض لا يريدون خير من ينصحونه , وطبيعي هم يسعون لألحاق ألضرر بالأخر , وأسال مجددا من عتم ناشطا على دور سورية وهي رئيسة القمة السابقة وجعل من دور مسؤول دبلوماسيتها في جامعة الدول العربية بديلا لرئيس تلك القمة ؟


فمجرد ألزعل على دمشق دفعهم لفرض التعتيم الواضح , ولأن ( الزعلات ) كثيرة ومتوقعة وتستند لأمزجة وعواطف المسؤولين العرب وجدنا من المفيد أن نذكرهم , بأن الحساسيات متوفرة بين الكثير منهم ومعروفة لأبناء الأمة في جميع أقطارهم وهي محط تندرهم , ألم يزعل احدهم وقرر التوجه لأفريقا بدلا من أن يكرس جهده وأمواله أولا لتعزيز ألتنمية في بلاد العرب خدمة لأهلها وألم ينشط اخرون لأحراج أشقاء متحالفين معهم في أطار تجمع واحد ؟


ومثل تللك الحساسيات موجودة بين حكام الأنظمة المتماثلة مما يعرقل توحدها , لأن التماثل شيء والمصالح ألشخصية المتقاطعة واضحة بين من يعتبر نفسه كبيرا يجب أن يصغى له, وبين من يعد الأصغر ويجب أن يستمع للكبير , وتعكسها تجاذبات فضائيات مسخرة لخدمة توجهاتهم مما يظهر عدم الأنسجام بينهم عندما يبادرون الى تنظيم فعاليات يختلفون عليها , وأبرز مثال على ذلك قريب كان قمة الدوحة للتضامن مع اهلنا غزة !!


رابعا : المطلوب التوقف عن اهدار الثروات العربية وخصوصا المال العربي , والتوجة لجعلهما خادمتين للتنمية ألقومية بدلا من وضعهما في أسناد المشاريع وألمصارف وبيوتات المال الأجنبية وتحمل خسائر كبيرة نتيجة تقلبات أسواقها . كما حدث مؤخرا , وأنما يقتضي الحال أن يتفق على جعلهما عامل ضغط على جميع الدول والمؤسسات الصناعية والدوائر المالية الدولية لوقف الأستهتار الحاصل في مواقفها أزاء قضايانا المصيرية .


وهذا يتطلب وضع سياسات واضحة يتفق عليها الجميع تضع هؤلاء أمام خيارين لا ثالث بينهما , اما التوقف عن الأنحياز لأعدائنا فيربحوا أستمرار تعاملنا معهم ,أو أن يستمروا في منهجهم الخاطيء هذا فيخسروا صداقتنا وما توفره لهم من مصالح ومنافع ؟!! .


خامسا : التوقف عن تسخير وشراء دكاكين اعلامية لتخريب الذمم وتشويه الحقائق المتصلة بالحق العربي , وشن حملات تضليل تستهدف الأساءة لنضالات أمتنا لأسترجاع حقوقها من مغتصبيها , بل يجب ان تكرس جهود الأعلاميين العرب في الأتجاه الذي يحقق التوحد العربي خدمة لمصالح ألأمة وذودا عن ثوابتها ألمقدسة .


سادسا :وضع سياسات تربوية موحدة وثابتة تراعي الخصوصيات القطرية وتمنع التجاوز على الحقائق التأريخية التي تؤكد الخصائص القومية التى تعبر عن الأرتباط المصيري بالجذر العربي الواحد الذي تتهدده رياح غزو فكري غربي صفوي وصهيوني , وأن تصدر قرارات ملزمة تؤكد على تحديد مواقف وأجراءات واضحة تطالب الجميع بألتصدي للمخاطر المحدقة بأمتنا ومن بينها المخاطر التي تتهدد عروبة العراق ووحدته شعبا وأرضا , والتي يغمض البعض العين عنها على الرغم من أنها جلية ملموسة!!!


سابعا: وهناك الكثير مما يذكر به من الهم العربي ويحتاج أكثر من وقفة , ومنه تخليص جامعة الدول العربية من رغبة البعض في جعلها مجرد مؤسسة تابعة له مهمتها تصريف الأعمال , في حين يتطلب الحال العربي المائل للضعف تفعيل دورها في تعزيز مسار العمل العربي الرسمي وهو متاح ولا يتطلب سوى أن يفك أسر المجالس العربية المتخصصة والأتفاقيات المقرة سابقا وفي مقدمتها الدفاع المشترك والتجارة والعمل ومايتصل بالتعليم وألثقافة والأعلام والشباب , وغيرها كثير يشهد خطبا ولا يشهد أفعالا تتناسب مع حجم الكلام الثري بالوعود , والشحيح في خطى الألتزام بما يعدون بتحمل مسؤولية تنفيذه ؟!


وليس لدينا ونحن نشهد أنعقاد القمة الجديدة سوى القول عساها أن لا تكون قمة ( بوس لللحى ) وأنما قمة تنتصر للشعب ألعربي وتنحاز لقضاياه وترعى شؤونه وتتخذ قرارات يلتزم القادة بتنفيذها دون تلكوء أو ابطاء كماهي العادة (!)


عسى أن تكون قمة صراحة ومكاشفة تمنحهم قوة وأقتدارا ينتشلهم من حالة ألضعف التي هم عليها الأن و تحاصرهم وهي من صنع أيديهم , كما أكد ذلك العاهل السعودي مؤخرا عندما عزا الضعف العربي الى خلافاتهم .


فماذا سيفعلون , وهل لمواقع الخطيئة هم مغادرون (ينراد لها حظ) كما يقول المثل الشعبي ؟!!

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠١ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أذار / ٢٠٠٩ م