السفاح رفسنجاني يلوذ بالفرار من العراق وسط كراهية شعبية !

 

 

شبكة المنصور

د.بسمة العزي

 
مارس رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام (هاشمي رفسنجاني) تحديا سافرا خلال زيارته للعراق وهو الجلاد المعروف بقسوته و عدم تمكنه من كبت حقده على ابناء الرافدين و تعطشه لسفك دمهم خصوصا خلال حرب الثمان سنوات والتي كان احد عرابيها و الداعي الى اطالة امد نشوب رحاها لتزهق ارواح مئات الالاف من شعبي العراق و ايران على طول جبهات القتال الذي اشعل فتيلها نظام طهران العدواني التوسعي الذي دشن حكمه بما اسماه تصدير الثورة الى بلدان الجوار الاقليمي .. وكان الله بالمرصاد لجلاد طهران المعمم خلال زيارته التمثيلية لمرقد الامام الحسن العسكري (ع) في سامراء بصحبة مقربيه رجالا و نساء اذ شاءت القدرة الالهية الى انفجار عبوة طريق ناسفة على موكبه ما اسفر عن جرح عدد من افراد وفد رفسنجاني و تركت اصداءها رعبا لا يمكن نسيانه و تحذيرا شديد الاثر بعدم تكرار تحدي مشاعر العراقيين الذين قاسوا الامرين من زمرة الاجرام التي تقود نظام طهران الارهابي ..

 

وبادر (السفيه) الايراني في العراق (حسن كاظمي قمي) اثر حادث استهداف وفد رفسنجاني وامر بنحر الذبائح في السفارة التي اصبحت شوكة في خاصرة بغداد ابتهاجا بسلامة السفاح رفسنجاني الذي شكى حين وصوله الى عاصمة الشر من عدم ترحيب العراقيين به او اخفاء الكراهية تجاهه وذلك من خلال حملات الاستنكار و التظاهرات العفوية التي خرجت لتعبر عن الاستهجان لشخص رفسنجاني الذي لم تزل يديه ملطخة بدماء ضحايا العراق الابرياء !

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أذار / ٢٠٠٩ م