استطاع النظام الايراني واجهزته المخابراتية وبمساعدة ماجورين وعملاء من الاحزاب والحركات التي تأسست في طهران وترعرعت بين احضانها من افتتاح عدد كبير من الجمعيات الانسانية بحجة تقديم الخدمات للايتام والارامل من العراقيين الذين لاحول لهم ولاقوة في ظل الاحتلال مستغلين ظروفهم المعاشية السيئة لبث سموم ثورتهم الصفراء بغطاء الاسلام ونشر فكر وعقيدة ولاية الفقيه وهي ان تسير قضايا وحاجات الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى ولي امر المسلمين المزعوم (الخميني) ! وثم بعده (علي خامنئي) وان اقواله و فتاواه ملزم تنفيذها من قبل المسلمين .

واشارت معلومات بان جمعيات ومؤسسات الخميني العالمية (اللاانسانية) اتخذت من محافظات العراق الجنوبية والدينية بشكل خاص كمقرات باشراف ضباط المخابرات الايرانيين (مهدي اسكندري) و (حسين ابو الحسن انوري) وعملائهم (صادق محمد الطرفي) في محافظة كربلاء و (سامي الجبوري) في النجف و (علي الجزائري) في البصرة وباستغلال شيوخ العشائر والتأثير عليهم بغطائهم الديني المزيف الذي لايمت الى الاسلام بصلة بتنظيم سفرات سياحية الى ايران ومن خلالها يتم تجنيدهم للعمل على نشر الافكار الدينية والطائفية الايرانية .

كما وتشير المعلومات الى ان مؤسسة الامام السجاد "اللا..خيرية" ! اتخذت من موقعها في محافظة كربلاء المقدسة كمقر لعناصر وضباط المخابرات الايرانية ومنهم (الايراني حيدر جلو خان) وبمساعدة المحسوب زوراً وبهتاناً على نسب الرسول (فاضل رضا الحسيني) حيث يقوم باستغلال شيوخ العشائر والتأثير عليهم بالغطاء الديني وكذلك بتنظيم سفرات دينية الى ايران ومساعدة الشباب على الزواج مقابل تقديم قروض مالية لهم ومن خلالها يتم تجنيدهم للعمل على نشر الافكار الطائفية الايرانية وفكر وعقيدة ولاية الفقيه.

وهنا نناشد كل المواطنين الشرفاء والاصلاء من شيوخ العشائر والمؤسسات الرسمية المعنية للحد من عمل هذه المؤسسات ومنعهم من استغلال المواطنين الابرياء وعلى الحكومة الانتباه … الانتباه … الانتباه … !!! اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .