د. كنعان امين الناطق الرسمي بأسم القيادة العليا للجهاد والتحرير :
العمل الجهادي للمقاومة سيتصاعد كما ونوعا ً..
ولا صحة لما تناقلته مصادر الحكومة العميلة عن التفاوض مع بعض فصائل المقاومة العراقية

 

شبكة المنصور

 

 

نفى الناطق الرسمي بأسم القيادة العليا للجهاد والتحرير ما تناقلته مصادر الحكومة العميلة من انها تجري مفاوضات مع بعض فصائل المقاومة العراقية بهدف دفعها للمشاركة بما يسمى العملية السياسية التي تديرها قـوات الاحتلال الامريكي في العراق .

واكد الدكتور كنعان امين ان المقاومة الباسلة التي آلت على نفسها ومنذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي على تحرير العراق ارضاً وشعباً تحريراً كاملاً وشاملاً وعميقاً من كل أشكال الاستعمار والسيطرة والهيمنة والابتزاز،والحاق الهزيمة بالمشروع الاستعماري الامريكي ومن جاء معه،لا ينطلي عليها محاولات العملاء ومن يدور في فلكهم لتشويه صورتها او ثنيها عن مهمتها السامية في تحرير العراق حتى يستعيد دوره التأريخي كدولة حرة مستقلة فاعلة في محيطها الاقليمي.

وأضاف الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير ان التسريبات التي تحاول قوات الاحتلال وأجهزة الحكومة العميلة نشرها،انما هي محاولة مفضوحة للنيل من الموقف المبدئي الثابت لكل فصائل المقاومة الباسلة الوطنية والقومية والاسلامية والايحاء بان المقاومة قد حادت عن موقفها التاريخي الذي خبرته جماهير شعبنا العراقي وامتنا العربية و الاسلامية.

 واشار الدكتور كنعان امين الى ان هذه المحاولات تاتي بعد ان حققت المقاومة الباسلة طيلة السنوات الماضية من عمر الاحتلال الامريكي البغيض من الانجازات الكبرى في مقاومة المحتل وعملائه وتكبيدهما خسائر جسيمة في الافراد والمعدات ما لم يجرؤ العدو على الافصاح عن حقيقتها ،وقد بات معلوماً للجميع بان المقاومة التي اخرجت اكثر من ثلث الجيش الامريكي من الخدمة بين قتيل وجريح ومعاق ومجنون،لا تلتفت الى اولئك الساعين لوقف مسيرة زحفها نحو التحرير الكامل والناجز لكل العراق وحتى يقر العدو بحقوق الوطن وثوابت التحرير اويخرج مهزوماً مدحوراً من ارض العراق يجر اذيال الخيبة والخسران بأذن الله تعالى.

واختتم الناطق بأسم القيادة العليا تصريحه بالقول ان العمل الجهادي للمقاومة العراقية سوف يستمر ويتصاعد كما ونوعاً ويمتد على ساحة أرض العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه مهما حاولوا ان يجملوا صورة المحتل وعمليته السياسية بانتخابات اعدها لها المحتل ولا الادعاء باستكانة العمل الجهادي قادران على ثني المقاومة على السير في دربها الذي اختطته لنفسها.

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / ١٧ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م